انتقادات من الداخل مجلس النواب الأمريكي لازدواجية معايير واشنطن في علاقتها بإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – انتقدت العضو في مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين (الحزب الجمهوري) ازدواجية المعاير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في حل الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وكتبت السياسية الأمريكية في صفحتها على منصة “إكس”، أن “البيت الأبيض يريد تطويع إسرائيل، لكنه في الوقت نفسه لم يدع إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وعارض عمليا كل مقترحات وقف إطلاق النار”.
وقالت إن (رئيس مجلس النواب مايك جونسون “يقف الآن جنبا إلى جنب مع بايدن ويقرع طبول الحرب للحفاظ على تدفق الأموال”) متسائلة: “ما الذي يحدث لحكومتنا؟”. ووفقا لتايلور غرين، بمجرد موافقة السلطات الأمريكية على تمويل إسرائيل، بدأت الإدارة الأمريكية في بذل جهود “لمحاولة السيطرة على الحرب”.
وشددت على أنه “الآن، بمجرد كتابة الشيك، سافر (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن سعيا لوقف إطلاق النار”، مضيفة أن “بايدن يريد اللعب على الحبلين لأنه يواجه احتجاجات واسعة النطاق وهو مهتم فقط بإعادة انتخابه”.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن رفضت قبل فترة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ عدة أشهر، وفي ظل الاحتجاجات التي شهدها عدد من المدن الأمريكية والجامعات، وبعد تخصيص مساعدات عسكرية لتل أبيب، بدأت واشنطن مساعيها للتوصل لاتفاق بين حركة الفصائل وإسرائيل لوقف إطلاق النار.
أما فيما يخص الأزمة الأوكرانية فبدأت الإدارة الأمريكية منذ اندلاع العمليات القتالية ضخ الأسلحة إلى كييف وتخصيص عشرات مليارات الدولارات، وحث الدول الغربية الأخرعلى تزويد كييف بالأسلحة ورفضت أي مقترحات للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر (فيديو)
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو) مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير تعجب الصحف الاسرائيلية..ما السببوأشار رئيس مركز القدس للدراسات، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرةولفت رئيس مركز القدس للدراسات إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.
أثارت مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة، غضب مسؤولين وقادة في حكومة الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إن "فتح ممر نتساريم وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينا آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق".
وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، على مشاهد الفرحة للعائدين إلى شمال القطاع، باستغراب، وقالت الصحيفة إنه "رغم الدمار الهائل الذي يواجهونه وسيرهم على الأقدام، فإن الكثير من الفلسطينيين سعداء بالعودة إلى ديارهم. ويؤكد الغزيون، سواء نجحت الهدنة أم لا لن يكون هناك نزوح بعد الآن ولو أرسلوا على رؤوسنا الدبابات".
وفي مشهد يؤكد فشل المخطط الارسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، واصل اليوم عشرات الآلاف من النازحين العودة إلى ديارهم شمال غزة.
واستمر طوفان العودة إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد سيرًا على الأقدام، وصلاح الدين عبر المركبات الخاصة، لليوم الخامس على التوالي. ويشهد طريق الرشيد حركة نشطة للنازحين العائدين وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع منذ صباح الاثنين.
وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره أمس الأول الأربعاء، إن "أكثر من نصف مليون (500,000) نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عاد خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
ومنذ يوم الاثنين الماضي، سمحت إسرائيل بعودة النازحين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أنهى 15 شهرًا من العدوان الوحشي على القطاع.
وجاءت عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وبحث ملف إعادة الإعمار.