هل تهتم أمريكا بالديمقراطية أم بالعلم الروسي في النيجر؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
لماذا تشجب الولايات المتحدة الانقلاب في النيجر؟ وما مصلحتها الحقيقية في هذا البلد الإفريقي البعيد عنها؟ يجيب على السؤال مجلس تحرير واشنطن بوست.
يقلق الانقلاب الحاصل في النيجر الولايات المتحدة، رغم أن معظم الأمريكيين لم يسمعوا بها. ويبدو أن سبب القلق هو نجاح القائد العسكري عبد الرحمن تشياني بإزاحة الرئيس "المنتخب ديمقراطيا" محمد البازوم عن منصب الرئاسة.
وتهدد الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، بسحب الدعم المالي والذي يقدر بملايين الدولارات وكذلك الدعم العسكري، مالم تتم إعادة الرئيس الديمقراطي إلى السلطة. لكن القائد العسكري يتهم القادة المدنيين بالفشل في مواجهة المتمردين الإسلاميين وتوفير الأمن للسكان. والجدير بالذكر أن النيجر من أفقر بلدان العالم رغم أنها غنية باليورانيوم.
ويؤكد مجلس التحرير أن الاتحاد الأوروبي حذا حذو الولايات المتحدة وبادر إلى قطع المساعدات المالية. بينما أكد بلينكن أن التهديد بقطع المساعدات حقيقي. ورغم أن قطع المساعدات يؤثر على الناس العاديين في النيجر ويزيد معاناتهم لكن المصلحة الأمريكية تأتي قبل كل الاعتبارات.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن إفريقيا انقلاب تطرف الولایات المتحدة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
«فاينانشال تايمز»: الولايات المتحدة تجمد قنوات الاستخبارات مع أوكرانيا
أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الولايات المتحدة أوقفت تقديم المعلومات الاستخباراتية لنظام كييف.
وأضافت الصحيفة: واشنطن جمدت قنوات الاستخبارات مع أوكرانيا، لكنها لا تزال تقدم معلومات استخباراتية عن روسيا وأوكرانيا لحلفائها، بمن فيهم بريطانيا.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة «الديلي ميل» أن البيت الأبيض منع بريطانيا من مشاركة بيانات الاستخبارات الأمريكية مع كييف بعد أن علقت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وذكرت قناة «فوكس نيوز» نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستوقف الإمدادات إلى كييف حتى يتأكد الرئيس ترامب من أن أوكرانيا ملتزمة بالسلام.
وأعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن المطار العسكري في رزيسزو، وهو المحور الرئيسي لإرسال الأسلحة والمساعدات الإنسانية إلى كييف من الولايات المتحدة، توقف عن العمل في البلاد.
المواجهة بين ترامب وزيلينسكيوتدهورت العلاقات بين واشنطن وكييف في أعقاب اجتماع متوتر في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، على الرغم من وجود علامات التحسن الأخيرة.
واعترف زيلينسكي علنًا بالأسف على الاجتماع، ووصفه بأنه مؤسف، وذكر أن أوكرانيا مستعدة للعودة إلى المفاوضات في أقرب وقت ممكن. وفي رسالة، أعرب أيضًا عن استعداده لتوقيع صفقة مع ترامب «في أي وقت» من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة الحق في الاستفادة من الموارد الطبيعية لأوكرانيا.
واقترح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز استئناف المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وفي حديثه لقناة فوكس نيوز، أشار إلى أنه إذا تقدمت المفاوضات وتم تقديم تدابير لبناء الثقة، فإن الرئيس سيعيد النظر في رفع تعليق المساعدات.
الموقف الروسيوفي الوقت نفسه، رحب الكرملين بتعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا، ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القرار بأنه أفضل مساهمة في السلام، وأن القرار قد يدفع كييف حقا نحو عملية السلام.
وأكد زيلينسكي التزام أوكرانيا بالسلام، مشيرا إلى أن لا أحد يريد حربا لا نهاية لها، وأن أوكرانيا مستعدة للدخول في مفاوضات في أقرب وقت ممكن، وأن فريقه مستعد للعمل تحت قيادة ترامب لضمان سلام دائم.
وبدأ التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا عندما أثارت المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والروس بشأن إنهاء الحرب. كما أثارت المفاوضات مخاوف من أن أي اتفاق محتمل قد يعرض مستقبل أوكرانيا للخطر.
اقرأ أيضاًالكرملين: وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيكون أكبر مساهمة في تحقيق السلام
الكرملين: زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا هدفه إطالة أمد الصراع وليس إرساء السلام
بريطانيا تُعلن إقراض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني