انعقاد قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في نيروبي بحضور القادة الأفارقة ورئيس مجموعة البنك الدولي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
انطلقت اليوم قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة رؤساء وقادة الدول الأفريقية ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.
انطلقت اليوم الإثنين قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، حيث يتصدر جدول الأعمال هيكل الإقراض والسداد للدول الأفريقية.
وتحدث رئيس كينيا ويليام روتو قائلًا "إن المؤسسة الإنمائية الدولية هي متميزة عن المصادر التمويلية الأخرى لما قدمته من عمل خلال أزمة كورونا.
وأضاف روتو:"إن برامجها التي يحركها الطلب، إلى جانب القروض التساهلية لمدة 40-50 عامًا، تمكن الدول المقترضة من اتباع استراتيجيات إنمائية مستدامة طويلة الأجل، وهذا ما نريده على المدى الطويل، بشروط ممكنة".
دول شمال افريقيا نحو استغلال الشمس لتدارك عجز الطاقةوقال رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا :"نحن هنا متحدون برؤية مشتركة لمستقبل إفريقيا، إن القارة الإفريقية غنية جدا بالتنوع والثقافة وإنه من الطبيعي جدًا أن نشعر بالأمل عندما نكون في أي مكان في إفريقيا".
وقال مدير تعبئة الموارد في المؤسسة الإنمائية الدولية، ديرك رينرمان:"نحن نصرف حوالي 30 مليار دولار سنويًا و70٪ لصالح إفريقيا. في العام الماضي وحده، صرفنا 18 مليار دولار. لذا فإن هذا أقل مما تسدده البلدان في قروضنا أي 18 مليار دولار للقارة الأفريقية فقط. وهذا في إطار دعم التعليم، والصحة، وأيضا مشاريع البنية التحتية".
وتابع ديرك رينرمان:" للمضي قدمًا، نريد أن نكون أكثر طموحًا لأن التحديات أمامنا كثيرة ولكن الفرص كبيرة أيضًا". كما أكد رينرمان، عن التزام المنظمة بزيادة صرف الموارد.
وتهدف المؤسسة الإنمائية الدولية،التي أنشئت عام 1960 إلى الحد من الفقر بواسطة تقديم القروض والمنح المعفاة من الفائدة، وذلك دون فائدة أو بفائدة منخفضة بغاية تخفيف حدة التفاوتات وتعزيز النمو الاقتصادي، مكافحة وعدم المساواة.
وكانت المؤسسة الإنمائية الدولية قد قدمت خلال السنة الفارطة 18 مليار دولار للبلدان الأفريقية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لوموند: "لعبة عسكرية وصناعية معقدة".. هل خفضت فرنسا لأدنى حد صادرات الأسلحة لإسرائيل؟ دول شمال افريقيا نحو استغلال الشمس لتدارك عجز الطاقة منظمة الصحة العالمية: إفريقيا في "لحظة حاسمة" في حربها ضد كورونا مع ارتفاع الإصابات بالقارة بنك افريقيا للتنمية بنك UBS قمةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا إسرائيل حركة حماس بنك افريقيا للتنمية بنك UBS قمة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قصف جو بايدن طوفان الأقصى أوكرانيا السياسة الأوروبية مجموعة البنک الدولی یعرض الآن Next ملیار دولار الدولیة فی
إقرأ أيضاً:
17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".
جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.
ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.
وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.
الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.
مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.
وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.
فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.
وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.
نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.
وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.