“هيومن رايتس ووتش”: رد فعل رؤساء الجامعات الأمريكية على الاحتجاجات قاس للغاية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكدت منظمة حقوق الإنسان الدولية “هيومن رايتس ووتش” أن الرد على المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين كان قاسيا للغاية من جانب سلطات الجامعة، وحرم المشاركين من الحق في الاحتجاج السلمي.
وقالت المنظمة في بيان إن “ردود فعل بعض رؤساء الجامعات للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين كانت صادمة. فهؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يشجعوا التعلم والنقاش، ويشجعوا الجيل القادم على الدفاع عن معتقداته في جو من احترام الحريات الأساسية”.
وأضاف البيان: “بدلا من احترام الحريات الأساسية، استجابوا بإجراءات قاسية في مؤسسات مثل جامعة كولومبيا، وجامعة تكساس، وجامعة إيموري. هناك عمليات تعليق جماعي [للفصول الدراسية]، وعمليات إخلاء وطرد للطلاب من مهاجع الجامعة، واعتقال الصحافيين الذين يغطون احتجاجات الطلاب والمدرسين”.
وشددت المنظمة على أنه “حتى لو كنت لا توافق على ذلك، وإذا كنت تعتقد أن الوضع في قطاع غزة لا يستحق الاحتجاجات، فلا يزال لهؤلاء الأشخاص الحق في التعبير عن آرائهم وفي الاحتجاج السلمي. لدينا جميعا هذا الحق”.
وأشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أنها “لا تنكر وجود حالات معاداة للسامية خلال المظاهرات، ولكنها تعتقد أن مثل هذه التصرفات أو التصريحات “التي أدلى بها أفراد” ينبغي التحقيق فيها على أساس فردي”.
وخلصت المنظمة الحقوقية إلى أنه “لا يمكن ببساطة حرمان الناس من حقهم في الاحتجاج السلمي الجماعي لأن بعض الأفراد في المظاهرة أو بالقرب منها قالوا أشياء دنيئة”.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 900 شخص في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي جرت في حرم الجامعات الأمريكية.
وتتراوح المظاهرات الحاشدة في الجامعات الأمريكية من اعتصامات سلمية إلى اشتباكات مع الشرطة والناشطين المؤيدين لإسرائيل، وبدأت موجة الاعتقالات في الجامعات في 18 أبريل الجاري، عندما طلبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، من شرطة نيويورك المساعدة في إبعاد المتظاهرين عن الجامعة. وأدى القرار إلى اعتقال أكثر من 100 شخص في حرم مانهاتن وأثار موجات جديدة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعقد الندوة 28 لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة
يعقد قطاع الشؤون العربية والأمن القومي الإدارة العسكرية بجامعة الدول العربية، الندوة (28) لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة 24-28 نوفمبر 2024 برئاسة اللواء الركن/ صلاح راشد آل سعد – رئيس وفد مملكة البحرين.
وتناقش الندوة إقرار الدراسة التي أعدها ممثلو رؤساء هيئات التدريب في اجتماعهم التمهيدي خلال شهر يوليو الماضي حول موضوع (دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القدرات العسكرية وتأثيره على العمليات والتدريب)، والسفير خليل إبراهيم الذوادي – الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، وحضور الوزير المفوض طارق عبدالسلام – مدير الإدارة العسكرية، ونخبة مميزة من الضباط رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية ممثلين عن
(17) دولة عربية.
وتهدف الندوة إلى تحقيق التنسيق والتعاون العسكري وتبادل الخبرات في مجال التدريب لتطوير ورفع الكفاءات العسكرية للقوات المسلحة بالدول العربية، والعمل على إعداد دراسة استرشادية موحدة والخروج بتوصيات قيمة تعزز الجانب العلمي والأكاديمي للقوات المسلحة العربية.
وتحظى هذه الندوات باهتمام خاص من قبل السادة رؤساء هيئات الأركان لحرصهم واهتمامهم الشديد بالعمل العربي المشترك من أجل تعزيز العلاقات الأخوية بين الأشقاء في الدول العربية.