278 مركزاً للتخاطب بحلول 2030 لخدمة ذوي الهمم في كافة أنحاء الجمهورية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بحث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مع سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والوفد المرافق له خطة العمل المستقبلية لمراكز التخاطب بالمحافظات، بحضور الدكتوره مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارت لدى القاهرة.
تناول اللقاء، الحديث عن مراكز التخاطب والخدمات التي تقدمها لذوي الهمم في كافة محافظات الجمهورية، ومستهدفات زيادة أعداد مراكز التخاطب لتصل إلى ٢٧٨ مركزاً للتخاطب بحلول ٢٠٣٠، بالإضافة إلي الحديث عن مقترحات تطويرية تقدمها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لمراكز التخاطب خلال الفترة المقبلة.
وثمن وزير الشباب والرياضة التعاون مع الجانب الإماراتي ممثلاً في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والذي يحمل الكثير من المعاني الطيبة والروابط القوية القائمة علي المحبة والاحترام المتبادل والأخوة بين البلدين، امتداداً وترسيخاً للعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط الدولتين الشقيقتين تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله.
وقدم "صبحي" الشكر والتقدير إلى لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة ADQ القابضة على هذا التعاون، الذي يخدم ذوي الهمم داخل جمهورية مصر العربية، وتوفير خدمة مجانية للأسر المصرية ممن لديهم أبناء من ذوي الهمم، لدمجهم في المجتمع وتوفير حياة كريمه لهم.
ومن جهته، أعرب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بما حققه برتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج جسور الأمل الذي تُقدِّمه المؤسسة بدعم "القابضة" (ADQ)، لنقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف ربوع مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية في مدة زمنية قياسية في أقل من سنتين بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه في ثلاثة سنوات بفضل الدعم والمساندة من كافة أجهزة الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاید العلیا لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».