مواصلة النظر في ملف 5 متهمين بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب بينهم رئيس جماعة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تواصل غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش النظر في ملف يتابع فيه 5 متهمين بينهم رئيس جماعة بضواحي مراكش، والمتابعين في حالة سراح من أجل جنايات تتعلق بـ”الإختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك والسرقة الموصوفة والضرب والجرح باستعمال السلاح والإحتجاز والإغتصاب” كل حسب المنسوب إليه، إذ قررت الهيئة المذكورة تأجيل البث في الملف إلى غاية الـ17 من ماي المقبل في انتظار إحضار متهم.
للإشارة فهذه القضية تفجرت منذ يوليوز 2016، حين تقدم أحد المتهمين الخمسة بشكاية إلى المركز الترابي للدرك الملكي بأكفاي، يؤكد فيها ان أحد أصدقائه اتصل به وطلب منه الالتحاق به بالضيعة الفلاحية التي يعمل بها، الا أنه فوجئ حين وصوله للضيعة بالمسؤول الجماعي والذي كان يتولى حينها مهمة نائب الرئيس، واحد ابناء عمه الى جانب شخصين اخرين من عائلته (شقيقين)، حيث تعرض في البداية للضرب بمدية حادة، قبل ان يعمد المسؤول الجماعي ومرافقوه لتكبيله وخطفه، ثم نقله باستعمال سيارة إلى مكان خال، حيث اعتدوا عليه بالضرب والصفع والتهديد موجهين اليه تهمة ربط علاقة غرامية مع فتاة تنتمي لعائلتهم، ومعتبرينه المسؤول عن فرارها من منزل أسرتها، ليستولوا على هاتفه النقال لتفحصه.
من جهته كشف خال الفتاة وهو أحد المتهمين الخمسة خلال الإستماع إليه تمهيديا، أنه اطلع على اختفاء ابنة اخته، وتوجهت شكوكه نحو المشتكي كونه كان على علاقة بها، ليعمد لاصطحاب المتهم الثاني إلى الضيعة التي يعمل بها صديق المشتكي، وهناك وجد الأخير فاستفسره عن مآل الفتاة، الا انه تشبث بنفي أية علاقة له بالمختفية، لينتزع منه هاتفه النقال بالقوة وليطلع على تطبيقات التواصل والتي وجد فيها مكالمة هاتفية ورسائل نصية للمشتكي مع ابنة شقيقته، ما انتهى بشجارهما.. وأنه اتصل بعد أن عاد لمنزله بصهره والذي ليس سوى المسؤول الجماعي الذي طلب منه الإحتفاظ بالهاتف كحجة ثابتة في حق المشتكي، ما أكده باقي المتهمين.
قاضي التحقيق تابع المتهمين الأول والثاني والرابع من أجل الاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك والسرقة الموصوفة والضرب والجرح، ومن أجل الاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك والسرقة الموصوفة والضرب والجرح بالسلاح للمتهم الثالث، بينما تابع متهما خامسا من أجل الإختطاف و الإحتجاز والاغتصاب والضرب والجرح، خصوصا وان شهودا أكدوا معاينتهم للمتهمين وهم يقومون بضرب المشتكي واختطافه وسرقه هاتفه النقال باستعمال سلاح عبارة عن مدية (شفرة)، في حين تابع المشتكي بتهم الإختطاف والإحتجاز والإغتصاب بعد تأكيدها لذلك في محضر استماع قاضي التحقيق لها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: هذا الفيتو الروسي عار على بوتين لأنه يشجع على المزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في حرب السودان الأهلية الوحشية
فسر ديفيد لامي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان، الفيتو الروسي ضد مشروع القرار البريطاني حول السودان، بأنه يشجع على المزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في الحرب الأهلية الوحشية في السودان.
وقال لامي: “لقد عانى المدنيون السودانيون لأكثر من ثمانية عشر شهراً من العنف الذي لا يمكن تصوره، لقد رأينا وسمعنا الشهادات والفظائع التي تحركها الكراهية العرقية. والعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي. واختطاف الأطفال وتجنيدهم كجنود في هذا الرعب. والهجوم على عمال الإغاثة. ومنع الإمدادات الأساسية. وتدمير ونهب المنازل والمدارس والمستشفيات”.
وشدد على أن هذه المعاناة هي “ندبة على الضمير الجماعي، على نطاق يصعب فهمه بصراحة”.
وأضاف: “في مواجهة هذا الرعب، سعت المملكة المتحدة وسيراليون – بالعمل في شراكة – إلى جمع هذا المجلس معاً لمعالجة هذه الحالة الإنسانية الطارئة والكارثة. لحماية المدنيين. ولضمان وصول المساعدات. للدعوة إلى وقف إطلاق النار. وقفت دولة واحدة في طريق المجلس تتحدث بصوت واحد. دولة واحدة هي العائق. دولة واحدة هي عدو السلام. هذا الفيتو الروسي عار. ويظهر للعالم مرة أخرى الألوان الحقيقية لروسيا. عار على بوتين لشن حرب عدوانية في أوكرانيا. عار على بوتين لاستخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف في جميع أنحاء القارة الأفريقية. وعار على بوتين لتظاهره بأنه شريك للجنوب العالمي”.
ومضى في القول: “بينما يحكم على الأفارقة السود بمزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في حرب أهلية وحشية. أسأل الممثل الروسي بكل ضمير جالساً هناك يحمل هاتفه. كم عدد السودانيين الذين يجب قتلهم؟ كم عدد النساء اللاتي يجب اغتصابهن، كم عدد الأطفال الذين يجب أن يظلوا بدون طعام؛ قبل أن تتحرك روسيا”.
وقال: “سيتعين على روسيا أن تشرح نفسها لجميع أعضاء الأمم المتحدة الآن. بينما تضاعف بريطانيا المساعدات، تمنع روسيا وصول المساعدات. بينما تعمل بريطانيا مع شركائنا الأفارقة، روسيا تستخدم حق النقض ضد إرادتهم. لقد قدمنا هذا القرار لإظهار للشعب السوداني والعالم أنهم ليسوا منسيين. كان هذا القرار ليدعو الأطراف إلى الاتفاق على فترات توقف إنسانية. لضمان المرور الآمن وإيصال المساعدات إلى حيث تشتد الحاجة إليها. كان ليحشد الدعم للمجموعات المحلية، التي تخوض مخاطر لا يمكن تصورها لحماية مجتمعاتها. وكان ليزيد الضغط على الأطراف المتحاربة للموافقة على وقف إطلاق النار من خلال دعم جهود الوساطة. إن حق النقض الروسي اليوم، الذي يتسم بالقسوة والوقاحة والسخرية، يرسل رسالة إلى الأطراف المتحاربة مفادها أنها تستطيع التصرف دون عقاب. وأنها تستطيع تجاهل التزاماتها ومسؤولياتها لحماية شعبها. اسمحوا لي أن أكون واضحًا، لن أتوقف عن الدعوة إلى المزيد من العمل لحماية شعب السودان. لن أتوقف عن طلب المزيد من المساعدات. لن أتوقف عن العمل مع شركائنا في أفريقيا وحول العالم للمساعدة. لن تنسى المملكة المتحدة السودان”.
نيويورك: السوداني