محلل سياسي: أمريكا تحتاج الهدنة وتبادل الأسرى مع المقاومة أكثر من إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت أكثر احتياجا لتوقيع اسرائيل صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية ربما أكثر من الفلسطينيين أنفسهم لتهدئة المعارضون للسياسة الأمريكية تجاه الحرب على غزة والتي ظهرت في الانتخابات الداخلية بالحزب الديمقراطي في الولايات المتأرجحة الست، وهو ما يؤثر على فرص تجديد الثقة في الرئيس الأمريكي.
وأضاف مطاوع في تصريحات ببرنامج مصر جديدة مع الاعلامية انجي أنور على قناة اي تي سي أن الزيارة السابعة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة وتصريحاته حول عدم دعم بلاده لعملية برية موسعة في مدينة رفح الفلسطينية، جاءت في إطار حاجة أمريكا للهدنة وليس نهاية معاناة الفلسطينيين، مشيرا الى أن واشنكن دعمت اسرائيل بالمال والسلاح وليس هناك أي تغير دراماتيكي في السياسة الأمريكية تجاه الحرب على غزة.
وشدد أن أمريكا ونتنياهو يشترون الوقت بالتصريحات السياسية بينما لم تعترض أمريكا على اجتياحات اسرائيل لمدن غزة وتحويلها الى منطقة غير قابلة للحياة، وهذه النوعية من التصريحات تأتي لمنح الحكومة الاسرائيلية وقتا لتحقيق أهدافها، مشيرا الى أن بلينكن سيزور اسرائيل بعد حضوره المنتدى الاقتصادي بالرياض والذي كان حريصا على المشاركة به لإصلاح ما يمكن اصلاحه في العلاقة بالمنطقة ومواجهة تهديدات مكانتها في الشوق الأوسط.
وأضاف أن زيارة اسرائيل لم تكن على جدول أعمال وزير الخاريجة الامريكي لكنها أضيفت على أمل أن تتوافق مع قبول الصفقة التي ستنقذ الادارة الأمريكية من المأزي السياسي الذي يتعيش فيه.
https://youtu.be/u3ICtQlSSrU?si=l7wSDlsMYms4UY2q
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكي الولايات المتحدة الامريكية انتوني بلينكن رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: يجب أن نعزز صمود الشعب الفلسطيني في أراضيه
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي المطاوع، أننا يجب أن نعزز صمود الشعب الفلسطيني في أراضيه، وذلك يتم من خلال عدم استخدام ورقة إعادة الإعمار، كسيف مُسلط على الفلسطينيين في غزة.
وقال عبد الهادي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي ام سي”، أن التصريح الخطير الذي قاله الرئيس الأمريكي، وكرره مرة أخرى، يؤكد أن المجموعة الاستيطانية في إدارته قادرة على إقناعه بأفكار غير عملية، الهدف منها تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى قضية إنسانية.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أن ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة والضفة؛ هو دليل على أنه لا يستطيع أن يفهم أن الحل هو زوال الاحتلال.