زاهي حواس: لا دليل أثري على وجود موسى في مصر.. وداعية: القرآن أهم من الحفريات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أثارت تصريحات الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، جدلا كبيرا التي نفى فيها وجود أي دليل ملموس في الآثار يدعم وجود بني إسرائيل في مصر.
وأشار حواس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مع خيري»، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان عبر فضائية «المحور»، إلى عدم وجود دليل في الآثار يثبت وجود سيدنا إبراهيم أو موسى على أرض مصر، موضحًا أن تلك الأدلة يجب أن تكون مدعومة ببردية أو نقش يتحدث عن أحد أنبياء الله.
وأكمل: «كل ما يقال عن سيدنا موسى وفرعون موسى مجرد تكهنات على مستوى الآثار، حتى الكتب السماوية لم تحدد من هو فرعون موسى، أنا أتحدث عن الناحية الأثرية فقط».
زاهي حواس: لا يوجد دليل أثري على وجود سيدنا موسى في مصر مفيش سر.. زاهي حواس: هكذا أنشأ المصري القديم الأهرامات |فيديومن جانبه، رفض الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والإمام والخطيب بالأوقاف، تصريحات الدكتور زاهي حواس، مؤكداً أن الآيات القرآنية التي أكدت وجود سيدنا موسى وأخيه في مصر أهم من الحفريات.
واستدل الجمل، في تصريح خاص، بقول الله تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا) وبقوله تعالى: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ).
وتابع: إن كل العلماء فى شتى الأمصار يعرفون أن الله ذكر فى القرآن خروج بني إسرائيل مع سيدنا موسى من مصر.
ولفت إلى أن سيدنا إبراهيم -عليه السلام- تزوج من أمنا هاجر المصرية وأنجب منها سيدنا إسماعيل جد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في الحديث الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس إبراهيم موسى مصر الحفريات سیدنا موسى زاهی حواس فی مصر
إقرأ أيضاً:
مراتب الحزن في القرآن الكريم
الحُزن شعور إنساني عميق، تنوعت أسماؤه وتدرجاته في القرآن الكريم، حيث يُظهر كل مصطلح حالة مختلفة من الحزن بحسب درجته وسببه. فالحزن ليس درجة واحدة، بل يتراوح بين مشاعر خفيفة وأخرى تصل إلى أعلى درجات الألم والضيق. وفيما يلي مراتب الحزن كما وردت في القرآن:
الأَسَى• معناه: هو الحزن على أمر كنت تتمنى حدوثه لكنه لم يقع.
• في القرآن: ورد في مواضع تدل على الأسف لفوات الخير، كما قال تعالى:
“فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة: 26).
هنا الأسى يعبّر عن الحزن على عدم اهتداء الفاسقين مع الحرص على إصلاحهم. الأسَف
• معناه: هو الحزن على أمر وقع بخلاف ما كنت تريد، وقد يصاحبه غضب أو رغبة في الانتقام.
• في القرآن: قال تعالى:
“فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ” (الزخرف: 55).
أي أغضبوا الله بأفعالهم، فوقع الأسف الإلهي الذي تبعه العقاب. الهمّ
• معناه: هو الحزن العميق الذي يترك أثرًا نفسيًا وجسديًا شديدًا على الإنسان.
• في القرآن: قال تعالى:
“إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا” (آل عمران: 122).
الهم هنا يعبر عن حالة نفسية أثقلت النفوس وأثرت على الإرادة. البَثّ
• معناه: هو الحزن الذي لا يمكن كتمانه، ويصل بالإنسان إلى الحاجة للبوح به للتخفيف من ثقله.
• في القرآن: ورد في كلام يعقوب عليه السلام:
“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ” (يوسف: 86).
البث هنا هو الحزن العميق الذي أخرج يعقوب من كتمانه ودفعه للشكوى إلى الله. الغمّ
• معناه: هو الحزن الممزوج بالخوف الشديد الذي قد يذهب بعقل الإنسان لشدة ثقله.
• في القرآن: قال تعالى:
“ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا” (آل عمران: 154).
الغم هنا هو الشعور بالخوف الشديد والضيق العظيم الذي أصاب المسلمين في موقعة أُحد. واخيراً الجزع وهو عدم إحتمال الحزن وهو عكس الصبر.
قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)سورة إبراهيم.
الحزن في القرآن الكريم ليس شعورًا واحدًا، بل هو منظومة تتدرج من الألم البسيط إلى أشد حالات الضيق. وتنوع الألفاظ المستخدمة يعكس عمق اللغة القرآنية في تصوير مشاعر الإنسان. وقد جعل الله لكل درجة من الحزن علاجًا، إذ أمر بالصبر، والدعاء، واللجوء إليه باليقين أنه وحده قادر على رفع الأحزان والضيق.
فتبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.