الموساد يقتل ضابطاً بالحرس الثوري في إيران
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت القناة "12" التابعة للتلفزيون الإسرائيلي، مساء الاثنين، (29 نيسان 2024)، عن قيام جهاز الموساد باغتيال ضابط من قوات الحرس الثوري داخل إيران.
وزعمت القناة في تقرير لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، عن "اغتيال ضابط من قوات الحرس الثوري كان يخطط لتنفيذ هجمات ضد مراكز يهودية في ألمانيا".
من جانبه، أفاد الصحفي الإيراني المعارض "كامبيز غفوري" في تدوينة له عبر منصة "إكس" ترجمتها وكالة "بغداد اليوم"، نقلاً عن مصادر إن "الموساد استهدف أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني المتورط في الهجوم على المراكز اليهودية في ألمانيا بأربع رصاصات يوم الخميس الماضي خلال عملية داخل إيران".
وحتى الآن لم تعلن إسرائيل بشكل رسمي مسؤوليتها عن الهجوم وعادة ما تلتزم الصمت، كما يصدر أي موقف رسمي من قبل الحرس الثوري أو وسائل الإعلام القريبة منه.
فيما اكتفت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بنقل الخبر الذي أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اغتيال ضابط من قوات الحرس الثوري داخل الأراضي الإيرانية.
وجاءت هذه العملية في حال تأكدت في ظل التوتر الحال بين إيران وإسرائيل والذي وصل خلال الأيام القليلة الماضية إلى حد المواجهات العسكرية المباشرة من خلال القصف المتبادل بالصواريخ والطائرات المسيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.