تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعدت محافظة سوهاج لاستقبال أعياد الربيع، ويخطط أهالى المحافظة للخروج والتنزه كعادته كل عام عن طريق قصد عدد من الأماكن، من بينها؛ المراكب والسفن النيلية، فتعتبر المراكب والسفن الراسية على نهر النيل فى سوهاج وجهة مثالية للتنزه، وتقدم هذه السفن خدمات مطاعم سياحية وكافيهات، بالإضافة إلى مناظر خلابة لنهر النيل، يوجد أكثر من ٥ سفن تنتشر على ناحية الكورنيش الشرقى وأمام مقر جامعة سوهاج القديم فى قلب مدينة ناصر بسوهاج.

ومن بين الأماكن التى يفضل أهالى المحافظة زياتها هى الحديقة المتحفية، وتعد الحديقة المتحفية فى مدينة سوهاج من أبرز وأهم المقاصد خلال “شم النسيم” وتقع بالقرب من متحف سوهاج القومى وأمام ديوان عام محافظة سوهاج ويتوجه الأهالى إلى الحديقة للتنزه والاستمتاع بأجواء جميلة مع أسرهم.

ومن بين الأماكن التى يقصدها أهالى سوهاج خلال أعياد الربيع هى مدينة سوهاج الجديدة، وتعتبر مدينة سوهاج الجديدة، المعروفة قديمًا باسم “الكوامل”، وجهة مفضلة للعديد من أهالى سوهاج وتحتوى على مجموعة من المطاعم الشهيرة والكافيهات، بالإضافة إلى حدائق وملاعب وملاهي. ومنها حديقة الطيور الذهبية من المعالم البارزة فى سوهاج الجديدة، وتجذب الزوار طوال العام ليس فى الأعياد فقط.

كما يفضل بعض الأقباط قضاء شم النسيم فى الدير الأحمر حيث له طابع خاص ويقع الدير الأحمر فى المنطقة الجبلية غرب مدينة سوهاج، ويعتبر من أهم الأماكن القبطية فى مصر حيث يرجع تاريخه إلى ٥٠٠ سنة ميلادية ويعتبر الدير الأحمر محطة أثرية مهمة للسياح ليس أهل سوهاج فقط حيث يمثل معلمًا بيزنطيًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعياد الربيع الأماكن الحديقة الدير الاحمر القبطية المطاعم الشهيرة المحافظة القومي المواطنين الدیر الأحمر مدینة سوهاج

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار

أكّدت ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أنَّ مصر تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في توثيق القطع المتحفية والترميم الافتراضي وعمل توصيف للمناظر الأثرية باللغة الطبيعية لها سواء بالعربية أو الإنجليزية منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الرئيسية للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذي أقامه المكتب الإقليمي لهيئة اليونسكو بالقاهرة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الأثار والسياحة والمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم).

ترميم الاثار 

وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية إن العالم يحتفل باليوم العالمي للمتاحف كل عام كمناسبة لإلقاء الضوء على أهمية وجود المتاحف، ومدى ارتباطها بنمو الدول، وتطورها، موضحة أنَّ بدايات إنشاء المتاحف يعود إلى عصور ما قبل الميلاد، ويمكن أن نرى ذلك في شكل المقابر الفرعونية، إذ تمّ الاحتفاظ فيها بكل ما هو قيم وثمين بأشكال مختلفة عبر الزمن لتكون منارة علمية وثقافية وبحثية.

وأضافت: «بعد عودتي لمصر عام 1992 طُلب مني في عام 93 الاشتراك في المشروع القومي لتوثيق القطع المتحفية من خلال الجانب البحثي وكيفية استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التوثيق المتحفي، وبالفعل قمنا بعمل مشروعين ناجحين في هذا الشأن، وكان المشروع الأول هو استخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية والتي تعد أحد فروع الذكاء الاصطناعي في عمل لوغاريزم شبه آلي يأخذ من قاعدة البيانات التي يوجد بها توصيف للشواهد الموضوعة على مقابر الملوك وغيرها والتي تعد جزء من القطع المتحفية، ويقوم النظام آليا بترجمة هذه البيانات إلى توصيف كافة الرسوم التي تحتويها تلك القطع إلى نصوص وشرح باللغة الطبيعية سواء العربية أو الإنجليزية».

وتابعت قدم طالب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة رسالة ماجستير، وكانت نتائجها توصيف اللغات الطبيعية لجميع الشواهد الموجودة في المتحف المصري وتم استخدامها أيضا في رسالتين للدكتوراه من قبل الباحثين بقطاع الآثار.

وأوضحت أنَّ المشروع الثاني كان باستخدام تقنية الـComputer vision أو الرؤية بالحاسب وهي أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وقمنا باستخدامها لتحليل نتائج المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لبعض القطع الأثرية المهمة في بعض المتاحف بمصر والتي قد تكون بحاجة إلى ترميم أو ينقصها بعض الأجزاء، ومن هذا المنطلق نقوم بعمل ترميم افتراضي لها بحيث نبحث عن أفضل تقنية لترميمها، بالإضافة لاستنتاج الأجزاء الناقصة وما تعبر عنه، وهو ما يتطلب تدخل الذكاء الاصطناعي.

وتعقيباً على تساؤل نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، عن إمكانية واستعداد جامعة مصر للمعلوماتية تنظيم برنامج دراسي لمتخصصي الآثار لكي يتعلموا أحدث التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استخدامها في أعمالهم المتحفية بما فيها استخدامات الذكاء الاصطناعي الآمنة، أجابت ريم بهجت قائلة: بالطبع نستطيع إعداد هذا البرنامج، ولكن علينا أن نكون مدركين أننا بحاجة إلى تأهيل العاملين في مجال الآثار ليصبحوا مستخدمين محترفين للتكنولوجيات الحديثة وتقريب اللغة بينهم وبين متخصصي البرمجيات ومتخصصي مجالات الذكاء الاصطناعي الذين سيقومون بإعداد البرامج والتقنيات المطلوبة في المتاحف.

ورداً على سؤال حول رأيها في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وربط استخداماته في المتاحف؟ قالت الدكتورة ريم بهجت: «بدأت مصر منذ عام 1990 بتوثيق كل القطع المتحفية الموجودة بجميع متاحفنا، من خلال ذلك المشروع القومي الضخم، حيث كان يعتمد تسجيل القطع الأثرية قبل ذلك المشروع على التسجيل الورقي، وبعضها كان يتم تسجيله في Word file على الكومبيوتر ولم يكن هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال قواعد البيانات».

وحول رؤيتها للموضوعات الهامة التي تنصح دارسي الدكتوراه من متخصصي علوم وهندسة الحاسب بالبحث فيها وتفيد الأعمال المتحفية، أفادت بأن الأبحاث مستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأحد المجالات البحثية التي قد تفيد العمل الأثري، هو التحليل الدلالي وتحليل السياق حتى يتم استنتاج المعلومات الأثرية وارتباطها ببعضها البعض واتصالها بمواقع أثرية وأحداث تاريخية وشخصيات معينة لكي يكون التحليل ومن ثم استنباط المعلومات أعمق وأدق، وتلك هي بعض الأفكار وهناك العديد من النقاط البحثية التي يمكن البحث بها.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مطالب المواطنين من الحكومة الجديدة بالمحافظات
  • وزير الداخلية يواجه أسئلة في البرلمان بسبب "ترك الآلاف من المختلين عقليا في الشوارع"
  • طالبة تسطر نهاية حياتها بقرص لحفظ الغلال لسوء حالتها النفسية بجرجا
  • مصرع وإصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة في حادث إنقلاب سيارة بسوهاج
  • مصرع رضيعين في انقلاب ميكروباص على طريق سوهاج الجديدة
  • مصرع رضيعين وإصابة ربة منزل فى حادث انقلاب سيارة بسوهاج
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار
  • للقضاء على الباعة الجائلين.. نائب محافظ القاهرة يتابع عملية تسكين سوق سوهاج بمصر الجديدة
  • بعكاز ومدمن للشابو.. تفاصيل سقوط لص آثار الذعر بين أهالى المحطة بإدفو شمال أسوان
  • سوهاج تستقبل شعلة المؤتمر العالمي للكشافة في دورته ال43