النيران تلتهم منزلين بقرية ننا في بني سويف
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
سيطرت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن بني سويف، على حريق شب بقرية ننا التابعة لمركز إهناسيا، نتج عنه إحتراق منزلين بأحدهما جهاز عروسة، دون إصابات بشرية، وجرى إتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية.
وتلقت مديرية أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات إدارة الحماية المدنية، يفيد بورود بلاغًا بنشوب حريق بقرية ننا التابعة لدائرة مركز شرطة إهناسيا، وتم التوجيه على الفور بإنتقال سيارات ومعدات الإطفاء وسيارات الإسعاف لموقع البلاغ للسيطرة على الحريق وإخماد النيران.
وعلى الفور تم الدفع بسيارات الإطفاء إلى مكان الحادث حيث تمت السيطرة على ألسنة النيران قبل امتدادها إلى المنازل المجاورة، وبالمعاينة المبدئية تبين أن السبب وراء الحريق ماس كهربائي أدى إلى اشتعال النيران والتهمت جميع محتويات منزلين من فرش وأثاث من بينها جهاز عروسة قبل زفافها ولا توجد شبهة جنائية خلف ذلك.
وأكدت التحريات الاولية أن النيران شبت فى منزلين فى قرية ننا بإهناسيا، وان المنزلين لكل من المواطن "طه رمضان محمد" وجاره "محمد شكري حجازي" والخسائر الأولية عبارة عن جهاز عروسة وعروق خشبيه وأثاث منزلى ولا يوجد خسائر بالارواح وتم تحرير محضر بالواقعة بمعرفة الحماية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق بني سويف اهناسيا نشب الحماية المدينة مديرية أمن بنى سويف
إقرأ أيضاً:
حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة»، تناول فيه التأثيرات المتزايدة للتصحر والجفاف الذي يهدد مستقبل البشر ويؤثر على الأمن الغذائي والمياه الجوفية.
وأوضح التقرير، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن 77% من اليابسة أصبحت أكثر جفافًا مع توسع المناطق القاحلة واختفاء الأراضي الخصبة نتيجة للتغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة، فالتصحر لا يقتصر على قلة الأمطار فقط، بل يمتد ليشمل تغيّرات جذرية في التربة والنظم البيئية، مما يؤدي إلى فقدان الأرض لقدرتها على دعم الحياة بسبب إزالة الغابات، والرعي الجائر، والاستخدام المفرط للمياه الجوفية، ليصبح الجفاف واقعًا عالميًا يمتد من أمريكا الجنوبية إلى آسيا، ومن إفريقيا إلى أوروبا، مهددًا حياة مليارات البشر.
وأضاف التقرير أنه رغم هذا المشهد القاتم، لا يزال هناك أمل في مواجهة التصحر، حيث تبدأ الحلول بإعادة التشجير، وتبني تقنيات الري الحديثة، وإعادة تأهيل التربة، كما تعمل بعض الدول على مشاريع طموحة مثل «الجدار الأخضر العظيم» في إفريقيا، والذي يهدف إلى زراعة ملايين الأشجار لوقف امتداد الصحراء الكبرى، في محاولة لاستعادة التوازن البيئي وحماية المناطق القابلة للزراعة.
واختتم التقرير، بطرح تساؤل حول مدى كفاية هذه الجهود، وما إذا كان العالم مستعدًا لاتخاذ إجراءات حاسمة قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، مشددًا على أن التصحر ليس مجرد مشكلة بيئية، بل تحدي وجودي يتطلب تحرك عالمي عاجل قبل أن تتحول أراضينا إلى صحراء قاحلة بلا حياة.