مدافع أرسنال يستخدم حيلة غريبة لمساعدة فريقه في هز شباك توتنهام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
إنجلترا – ساهم مدافع أرسنال بن وايت بطريقة غريبة في تسجيل فريقه هدفين في شباك غريمه توتنهام، خلال مباراة جمعت الفريقين أمس لحساب المرحلة الـ35 من منافسات الدوري الإنجليزي.
ولعبت تكتيكات الظهير الأيمن المزعجة والمضحكة أثناء تنفيذ فريقه أرسنال للركلات الركنية دورا محوريا في تسجيل هدفين من كرتين ثابتين.
ففي الدقيقة 15 من زمن المباراة وعند حصول فريق أرسنال على ضربة ركنية، تواجد بن وايت داخل منطقة جزاء المنافس، وحاول فك قفاز حارس مرمى نادي توتنهام، غولييلمو فيكاريو.
وعندما انشغل فيكاريو بإبعاد بن وايت، استغل أرسنال عدم تركيز الحارس على الكرة الركنية لينفذها بوكايو ساكا بسرعة قبل أن يسجلها لاعب وسط توتنهام، بيير إميل هويبيرغ برأسه بالخطأ في مرمى فريقه.
واستخدم وايت نفس التكتيكي قبل تنفيذ ضربة ركنية أخرى في الدقيقة 38، حيث ظهر وهو يضايق الحارس فيكاريو، مما دفع الأخير للخروج قليلا من موقعه.
وتركت حيلة وايت، زميله كاي هافرتز بدون رقابة ليستقبل الكرة من الركلة الركنية بضربة رأسية في شباك توتنهام.
وانتهت المباراة بفوز أرسنال بنتيجة 3-2 ليعزز موقعه في صدارة الدوري بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، علما بأن الأخير يملك في جعبته مباراة مؤجلة.
المصدر: onefootball
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لن تصدّق.. اعتماد دواء لمساعدة الشباب لـ«الإقلاع عن التدخين»
يعد التدخين والذي درج مؤخرا بطرق “التدخين الالكتروني” من العادات التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة ويتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان ومشاكل الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من التحذيرات والدراسات المخيفة التي تؤكد مدى خطورته، لا يزال هناك الكثيرون يمارسون هذه العادة، وفي ’خر المحاولات للمساعدة بالإقلاع عن التدخين، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اعتماد دواء يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
في السياق، توصل الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام إلى أن “دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمحاربة التدخين قد يعين المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
وبحسب مجلة “ميديكال اكسبريس”، “في دراسة حديثة، قام الباحثون بتجنيد 261 شابا ومراهقا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأمثل للإقلاع عن التدخين الإلكتروني. تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات علاجية: الأولى استخدمت عقار فارينيكلين مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية، الثانية حصلت على دواء وهمي مع نفس الاستشارات وخدمة الرسائل، والثالثة اعتمدت فقط على خدمة الرسائل النصية”.
وبحسب الدراسة، “استمر العلاج لمدة 12 أسبوعا تبعه 12 أسبوعا من المتابعة، وطُلب من المشاركين الإبلاغ أسبوعيا عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.
وأظهرت نتائج الدراسة أن “الأشخاص الذين تناولوا عقار فارينيكلين كانوا أكثر بثلاث مرات لنجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. بعد 12 أسبوعًا من العلاج، 51٪ من مجموعة فارينيكلين توقفت عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، بلغت نسبة الامتناع 28٪ في مجموعة فارينيكلين مقارنة بـ 7٪ و4٪ في المجموعات الأخرى على التوالي”.
يذكر أن و”على الرغم من شهرة السجائر الإلكترونية كبديل للسجائر التقليدية، فإنها تمتلك مخاطر صحية متعددة مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض لمواد مسببة للسرطان ومعادن ثقيلة، بالإضافة إلى خطر التهاب الرئة”.