كتب- أحمد جمعة:

أكدت شركة أسترازينيكا العالمية تعاطفها لكل من فقد أحبائه أو أبلغ عن مشكلات صحية.

وأوضحت الشركة، أن سلامة المرضي هي أولويتنا القصوى، وتمتلك السلطات التشريعيه معايير رقابيه واضحة وصارمة لضمان الاستخدام الآمن لجميع الأدوية، بما في ذلك اللقاحات.

وأشارت إلى أنه من خلال الأدلة المتوفرة من التجارب السريرية والبيانات المعتمدة على دراسات الملاحظة، حيث ثبت بالدليل العلمي أن لقاح أسترازينيكا-أكسفورد يتمتع بملف سلامة مقبول، حيث أن المسؤولون المختصون بالتشريع الدوائي حول العالم أن فوائد التطعيم تفوق مخاطر الآثار الجانبية شديدة الندرة المحتملة.

وتابعت: "وفقًا لتقديرات مستقلة، تم إنقاذ أكثر من 6.5 مليون حياة في السنة الأولى من استخدام اللقاح، وتم توفير أكثر من 3 مليارات جرعة على مستوى العالم".

يذكر أنه وفقا لتقارير نشرت الاثنين فإن 51 عائلة رفعت دعاوى قضائية ضد أسترازينيكا تطالب بتعويضات تصل قيمتها إلى 100 مليون جنيه إسترليني، مُحملين الشركة المسؤولية عن الآثار الضارة للقاح على حياتهم وعائلاتهم.

وقالت الشركة إن لقاحها ضد فيروس كورونا قد يؤدي في حالات نادرة جدًا إلى ما يعرف بتجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح، المعروفة باسم TTS، هذا المرض يسبب جلطات دموية وانخفاضًا في عدد الصفائح الدموية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شركة إسترازينيكا

إقرأ أيضاً:

فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا

يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».

ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.

فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.

ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.

وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.

باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.

هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟

الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.

كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا

مقالات مشابهة

  • أكثر المطارات ازدحاما في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • وزير الصحة يشهد توقيع خطاب نوايا مع أسترازينيكا لتوطين الاختبارات الجينية المتقدمة
  • تعليق ناري من مرتضى منصور على مبادرة أيمن يونس وكواليس اتصاله بالوزير
  • الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
  • السفير هلال: أكثر من 100 دولة عبر العالم تدعم السيادة المغربية على الصحراء
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • أكثر الأماكن جاذبية وأكثرها غرابة في العالم
  • «دبي الدولي» أكثر مطارات العالم ازدحاماً بحركة المسافرين
  • الأهلي أكثر أندية العالم تتويجا بالألقاب.. ومركز مفاجئ للزمالك
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا