المسلة:
2025-04-23@22:36:38 GMT

الميزانُ الأعرجُ 

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

الميزانُ الأعرجُ 

30 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

باقر أحمد

في الوقتِ الذي تصدع بهِ أمريكا و بعض الدول الغربية رؤسنا باسم الإنسانية وحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية وأهمية أن يعبرَ الإنسانُ عن رأيهِ،

ها هيَّ الولايات المتحدة الأمريكية التي يتخذها بعض السذج مرجعاً إنسانياً بالدفاع عن حُقوقِ الشعوبِ، تعتقل كُلَّ من ينادي باسم الحرية لشعبنا المظلوم في فلسطين المحتلة، وضرورة أنهاء المجاعة و الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة مُنذ اكتوبر العام الماضي، ووقف الإمدادات العسكرية الامريكية والدعم المادي والإعلامي ومساندتها في مجلس الأمن الدولي للكيان الصهيوني الغاصب.

الاعتقالات طالت  المظاهرات التي خرج بها طلاب الجامعات الامريكية في عدة ولاياتٍ والتي تحولت بعد ذلك إلى اعتصامٍ مفتوحٍ امام الجامعات، حتى وقف امريكا عن دعم الكيان، وانهاء الحرب الشاملة على الشعب العربي الفلسطيني.

ولقد كشفت حربُ غزةَ زيف ادعاء إنسانية حكومات الغرب فهم يكيلون ” بالميزان الأعرج” عندما يُريدون ان يتدخلون في الشؤون الداخلية لاحدى الدول فهم يستخدمون ادعاء الانسانية من اجل ان تكون لهم ذريعة في السيطرة على تلك الدولة، وعندما تطالب الشعوب “بحريتها” التي تعارض مصالح بعض الدول الغربية فهم لا يعترفون “بالمصطلحات الكلاسيكية” الانسانية، والحرية، والاستقلال، وحرية تقرير المصير، بل على العكس تماما.

وخير دليل على ذلك الحربُ الاوربية الحالية “الروسية_الاوكرانية ” عندما ارادت اوكرانيا ان تنظم إلى حلف الناتو وقرار روسيا بشن الحرب على كييف وهذا ما يُهدد مصالح بعض الدول الغربية و على رأسهم أميركا قامت الدنيا ولم تقعد، حيث سخرت أميركا و الدول الحليفة لها كُل امكانياتها المادية و الإعلامية من اجل نصرة كييف و ادعائهم بأن روسيا تنتهك جرائم حرب بحق الشعب الاوكراني لكن في المقابل امريكا و حلفائهم يمولون اسرائيل التي تقتل مئات الابرياء يوميا في غزة.!.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة

القاهرة (الاتحاد)

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته العادية الـ 163 الذي عقد أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.
وأقر المجلس الوزاري البنود المدرجة على جدول الأعمال وأبرزها بند العمل العربي المشترك وتقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة بين الدورتين 162 و163 ومشروع جدول أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها 34، وإقرار مشاريع القرارات المتعلقة ببند القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وبند الشؤون العربية والأمن القومي، والذي يتضمن العديد من المشاريع المتعلقة باليمن وسوريا ولبنان، وكذلك احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية


وأعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، المكلفة من القمة العربية الإسلامية، ستقوم بتحرك جديد خلال الأسابيع المقبلة في إطار جولة دبلوماسية عربية مشتركة لحث المجتمع الدولي على التحرك الجاد لوقف العدوان على قطاع غزة.
وطالب أبو الغيط في كلمته خلال الاجتماع بالإيقاف الفوري للحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن «الفلسطينيين يواجهون خياراً قاسياً بين الموت قتلاً أو جوعاً أو مغادرة أرضهم التي باتت نهباً للاستيطان والاحتلال».
وأضاف أن «الحرب ضد المدنيين تتواصل يومياً بالقصف والقتل وهدم المنازل والحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية».
وأشار إلى أن هذه الأعمال استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد هدنة دامت نحو شهرين شهدت تبادلاً للأسرى وعودة للرهائن وتخفيفاً محدوداً للوضع الإنساني.
وذكر أن عدد الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف العدوان يقترب من ألفي قتيل، موضحاً أن القطاع مغلق تماماً أمام المساعدات والمواد الغذائية والطبية ما أدى إلى وضع السكان في أسوأ أوضاعهم منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط ما يجري في القطاع بأنه «تطهير عرقي معلن».
وحذر من محاولات دفع العالم لتقبل هذا الواقع كأمر طبيعي، منتقداً صمت المجتمع الدولي حيال هذا الوضع واصفاً إياه «بالصمت المخزي».
وأوضح أبو الغيط أن «الجانب العربي أكد بوضوح رفضه لحرب التطهير العرقي ولسيناريو التهجير»، مشيراً إلى أن قمة القاهرة في مارس الماضي قدمت طرحاً بديلاً واقعياً وقابلاً للتطبيق يشمل التعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع، بما يضمن تجنب اندلاع مواجهات مستقبلية ويؤسس لتجسيد حل الدولتين الذي لا بديل عنه لضمان الاستقرار والسلام.
وأشار إلى أن المؤتمر المرتقب في يونيو المقبل برعاية سعودية - فرنسية مشتركة في إطار الأمم المتحدة يمثل فرصة حقيقية لتحويل التأييد الدولي لحل الدولتين إلى خطوات تنفيذية.
وأدان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وما تمثله من انتهاك لسيادة الدولة ومحاولة لتأجيج الصراعات الداخلية، كما أدان الخروقات المتواصلة في لبنان داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي تسلمت بلاده رئاسة الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في كلمة له أن الأمن والسلام لن يتحققا في المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التي تتجسد في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي العربي للتصدي للتحديات التي تواجه العالم العربي وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مشدداً على ضرورة إيقاف العدوان على قطاع غزة الذي يعاني أهله الكثير من القتل والتدمير والتجويع والحرمان من كل مقومات الحياة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • بعض الدول الغربية “تحاول تزوير التاريخ”.. لافروف لأوروبا: لا تتحدثوا مع روسيا بـ”لغة التفوق”
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • مناظرة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين
  • برج الميزان .. حظك اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025: مشروع جديد
  • مخاطر الحرب الاقتصادية العالمية الثالثة
  • واسيني الأعرج: المثقفون السوريون وضعوا اللبنة التي فضحت المظالم الاجتماعية
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان