كل ما تريد معرفته عن السكتة الدماغية عند الأطفال صحة وطب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحة وطب، كل ما تريد معرفته عن السكتة الدماغية عند الأطفال،يصاب الأطفال بالسكتة الدماغية، وهي حالة نادرة تصيب واحدًا من بين كل 4000 مولود جديد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كل ما تريد معرفته عن السكتة الدماغية عند الأطفال، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يصاب الأطفال بالسكتة الدماغية، وهي حالة نادرة تصيب واحدًا من بين كل 4000 مولود جديد و2000 طفل أكبر سنًا كل عام، فعندما يصاب أحد الأوعية الدموية في الدماغ، تفقد أنسجة الدماغ المحيطة بالوعاء الدموي المصاب إمدادها من الدم فتتعرض الأنسجة للأذية. وتختلف العلاجات والنتائج على المدى الطويل من نوع إلى آخر عند الأطفال.
وضمن سلسلة موضوعات س وج يقدم اليوم السابع كل ما تريد معرفته عن السكتة الدماغية وفقا لما ذكره موقع hopkinsmedicine
س: ما هي أعراض السكتة الدماغية عند الأطفال؟عادة تبدأ السكتة الدماغية عند الأطفال فجأةً و قد تشمل الأعراض ما يلي:
-ضعفًا أو تنميلًا في جانب واحد من الجسم.
-تلعثم الكلام أو صعوبة في اللغة.
-صعوبةً في التوازن أو المشي.
- مشكلات في الرؤية، مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية.
-الخمول أو النعاس المفاجئ.
-نوبةً صرعيةً: حركة إيقاعية غير عادية لأحد جانبي الجسم أو كليهما.
س: ما هي عوامل خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية عند الأطفال؟تختلف أسباب السكتة الدماغية عند الأطفال. وتشمل عوامل الخطر ما يلي:
-مرضًا قلبيًا.
-اعتلال الأوعية الدموية الدماغية.
-اضطرابات تخثر الدم.
-فقر الدم المنجلي.
س: ما هو تشخيص السكتة الدماغية عند الأطفال؟عندما يعاني الطفل أعراضًا قد تشير إلى سكتة دماغية، فإن التقييم السريع والشامل من قبل طبيب الأطفال أو طبيب الأعصاب ضروري لبدء العلاج بسرعة للتقليل من مضاعفاتها على المدى الطويل.
من أهم الوسائل التشخيصية للسكتة الدماغية تصوير الدماغ والأوعية الدموية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.
قد تشمل الاختبارات الإضافية لمعرفة سبب السكتة الدماغية ما يلي:- تصوير الأوعية الدموية بالقسطرة: وهى عبارة عن إدخال أنبوب رفيع ومرن في الأوعية الدموية، وتحقن مادة للتباين وتستخدم الأشعة السينية لتصوير الشرايين والأوردة في الدماغ.
-تصوير القلب بالموجات الصوتية.
-اختبارات الدم لاضطرابات التخثر.
قد يحتاج الطفل إلى استشارة اختصاصيين آخرين لتحديد سبب السكتة الدماغية، طبيب العناية المركزة واختصاصي أمراض الدم وأطباء الأعصاب وجراحي الأعصاب واختصاصي الأشعة التداخلية وأطباء إعادة التأهيل المتخصصون في إعادة التأهيل لاستعادة الوظيفة بعد السكتة الدماغية.
س:علاج السكتة الدماغية لدى الأطفال؟في المراحل المبكرة من السكتة الدماغية، يهدف العلاج إلى دعم تدفق الدم إلى الدماغ قد يكون العلاج مزيجًا مما يلي:
-العلاج الدوائي: يعطى الطفل الأسبرين أو غيره من مضادات التخثر والفيتامينات الخاصة. يعالج الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي والسكتة الدماغية بهيدروكسي يوريا أو نقل الدم أو كليهما إذا تسببت السكتة الدماغية في حدوث نوبات صرعية، فقد يحتاج الطفل أيضًا إلى دواء مضاد للصرع.
لم تتم الموافقة بعد على أدوية حالّة للخثرات للأطفال على الرغم من نجاح فاعليتها عند البالغين ولكن يمكن استخدامها في حالات معينة.
-التصوير الشعاعي العصبي التداخلي: إذا كان الطفل مصابًا بشذوذ في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ (تشوه شرياني وريدي) أو كانت الأوعية الدموية هشة فقد تنتفخ وتتمزق الأوعية، قد يلجأ الطبيب في هذه الحالات لوضع قثطرة داخل الأوعية الدموية المصابة للمساعدة في إصلاح منطقة الشذوذ.
في بعض الحالات، قد تستخدم قثطرة لإزالة الجلطات الكبيرة في الأوعية الدموية لمساعدتها في استعادة تدفق الدم إلى الدماغ تجرى فحوصات الأشعة العصبية التداخلية باستخدام قثطرة تُدخل في وعاء دموي في الذراع أو الساق وتوجيهها إلى الأوعية الدموية في الدماغ.
-الجراحة: قد يكون الإجراء الجراحي مناسبًا لأنواع معينة من السكتات الدماغية واضطرابات الأوعية الدموية الدماغية الأخرى يعتمد نوع الجراحة المطلوبة على سبب السكتة الدماغية. قد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية لإزالة قطعة من الجمجمة في حالات تورم الدماغ الحادة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كل ما تريد معرفته عن السكتة الدماغية عند الأطفال وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد الإمارات؟
سؤال بسيط ولكن إجابته معقدة وتحتاج إلى وقت طويل للشرح..
لا أحد ينكر على حكومة أو شعب أو أمة من الأمم حقها في أن تتبوأ مكانتها بين الدول في المنطقة أو العالم، فهذا حق مشروع لا يتنازع عليه اثنان ولا تتناطح فيه عنزتان، ومهما كان حجم الدولة فمن حق قادتها أن يخططوا للمستقبل وأن يقفزوا فوق واقع المكان بحثا عن المكانة، وشتان بين الأمرين.
سويسرا على سبيل المثال وهي دولة فيدرالية ثلاثية القوميات (إيطالية وفرنسية وألمانية) ورباعية اللسان (أربع لغات) وتتكون من 26 إقليم أو كانتون وتبلغ مساحتها 41.38 ألف كيلومتر مربع، أي أنها أصغر من دولة الامارات الشقيقة التي تبلغ مساحتها 71 ألف كيلومتر مربع، استطاعت سويسرا أن تقفز فوق العِرق والنسب وفوق الأحلاف؛ وتصنع لنفسها مكانة اقتصادية وسياسية مرموقة، وباتت تحتضن مؤسسات كبيرة للأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة (UNOG) في جنيف، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (ECE). وهي أيضا مهد ومقر الصليب الأحمر الدولي الذي يستدعى في كل الكوارث والحروب حول العالم، وهي عضو مؤسس في الرابطة الأوربية للتجارة الحرة وجزء من منطقة الشنجن. ومدينة جنيف وحدها تستضيف أكثر من 200 منظمة دولية، وفي ذات الوقت هي صاحبة مكانة مرموقة في عالم الاقتصاد والمال والأعمال على مدار عقود من بعد الحرب العالمية الثانية وإلى اليوم.
ما الذي تغير في وضعية سويسرا اليوم عن ذي قبل منذ تأسيسها في عام 1848؟
لا تملك سويسرا منافذ بحرية مثلما تملك الإمارات الشقيقة، وليس لديها نفط أو غاز، ومع ذلك يرتبط اسم سويسرا بالرفاهية والعيش الحسن والسمعة الدولية الطيبة والسياحة وعالم المال والأعمال، وهي منخرطة في السياسة الدولية بطريقة غاية في الإبداع، فهي ورغم أنها لم تنضم إلى الأمم المتحدة إلا في عام 2002 إلا أنها تستضيف العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحل النزاعات واحلال السلام، ولا تكاد تسمع خبرا واحدا عن تورطها في صراع هنا أو أزمة هناك رغم أن أوروبا تعيش أزمات وشهدت العديد من الحروب.
الحكومة السويسرية مشكّلة من سبعة أعضاء يشكلون مجلس الحكم الفيدرالي وتجرى الانتخابات كل أربع سنوات، وهؤلاء يتم توزيعهم على أربع كتل أو أحزاب، اثنان لكل من الحزب الراديكالي والحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي المسيحي، ومقعد لحزب الشعب السويسري (حزب المزارعين والحرفيين). ولا يقال عن الراديكالي أنه متطرف، ولا عن الاشتراكي أنه شيوعي، ولا يوصف الديمقراطي المسيحي بأنه مسيحي يخلط بين الدين والسياسة، ولا عن حزب المزارعين أنه حزب الغلابة والطبقات الدنيا.
أما بالنسبة لاقتصاد سويسرا فحدث ولا حرج، وهي من أعلى دول العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج القومي، إذ يصل المتوسط إلى 8500 دولار شهريا، وهي من كبريات الدول من حيث الاقتصاد في العالم، ويكفي أن هناك فائضا سنويا مقداره 19 مليار فرنك سويسري.
تستطيع الإمارات أن تكون مثل سويسرا لو كان قرار الحكام أن تكون دولة مستقلة ذات سيادة تسعى لرفاهية شعبها ولا تتدخل سلبيا في محيطها والمحيط الأبعد منه مثلما تفعل الآن.
لا يوجد نزاع ولا حرب في المنطقة العربية إلا واسم الإمارات موجود، وبطبيعة الحال لا تقف الإمارات مع تطلعات الشعوب، بل هي مرادف وملاصق وقرين لكل مستبد وقاتل لشعبه ومثير للفتن ومقوّض للاستقرار، فهي شريك وما زالت شريكا في حرب السعودية على اليمن الشقيق رغم مرور عشر سنوات على اندلاعها، ولا يبدو في الأفق أي بوادر لوقف تلك الحرب المدمرة، بل وبمرور الوقت يزداد التورط الإماراتي وتظهر النوايا والمطامع الإماراتية في اليمن؛ إن بحثا عن الموانئ أو سرقة للتراث والتاريخ.
في السودان الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن الإمارات والذي يعاني من أوضاع سياسية واقتصادية لا تخفى على أحد، وبدلا من مد يد العون لدولة شقيقة، اقترن التدخل الإماراتي بالعنف وتسليح المتمردين وإيواء حكومة ظل، كل ذلك لأن النظام العسكري الحاكم استعان بالمؤتمر الشعبي الذي كان يحكم سابقا لمواجهة متمردي قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، الذي ينقل الذهب السوداني إلى الإمارات أولا بأول. لم تُقم الإمارات أي اعتبار للمصالح المصرية في السودان، وشنت حربا على الدولة والسلطة والشعب في السودان دونما أي اعتبار لروابط الدين والدم واللسان، كل ذلك على مرأى ومسمع من حكومة الانقلاب في مصر والتي سيطرت عليها الإمارات سيطرة تامة في السودان وكذلك في ليبيا المجاورة، وحين تسأل ما الذي تريده الإمارات؟ يأتيك الجواب بأن الإمارات أصبحت دولة عظمى في المنطقة وأن أبو ظبي أصبحت عاصمة القرار العربي، وبالتالي يحق لها أن تفعل ما تراه مناسبا لها وللمنطقة، ويحل لها مالا يحل لغيرها، فهذه هي لحظة الإمارات في التاريخ العربي المعاصر!!
وعلى مدار العامين الماضيين ومنذ انطلاق طوفان الأقصى، وقفت الإمارات موقفا عدائيا ضد المقاومة وكان موقفها معلنا وواضحا وصريحا ووقحا، ولم يكن موقفها مناوئا للمقاومة ومعارضا للحرب الصهيونية على القطاع، بل كان مناوئا للمقاومة ومؤيدا وبكل وقاحة للعدوان ومساندا -شأنه شأن معظم دول الخليج ومصر والأردن- لدولة الكيان ومنسقا معها على أعلى درجة من التنسيق السياسي والعسكري والأمني، وحين تبحث عن إجابة لسؤال ماذا تريد الإمارات؟ تسمع كلاما عن دور إقليمي وآخر عالمي، والحقيقة أن كل ذلك كلام فارغ، فالإمارات ليس بمقدورها أن تلعب دورا إقليميا ولا عالميا بغير إذن من أمريكا أو تنسيق مع دولة الكيان.
فقد وقعت الإمارات على اتفاقيات أبراهام، وكانت حجتها المعلنة أنها ترغب في تليين موقف دولة الاحتلال تجاه حق الفلسطينيين والدولة الفلسطينية والحد من إقامة المستوطنات، ثم فوجئنا بأنها تدعم الإبادة الجماعية والحرب النازية على شعب غزة وتساعد الاحتلال سياسيا واقتصاديا. وكلنا نعلم حجم التوسع الاستيطاني اليوم في الضفة الغربية، ونعلم أيضا أن الإمارات مثلها مثل سلطة الاحتلال لا تدعم حتى السلطة الوطنية وتتهمها علنا بالفساد وعدم القدرة على النهوض بمسئوليات شعبها، وذلك ترديدا لكلام سلطة الاحتلال للتهرب من مسئوليتها في إقامة الدولة الفلسطينية المشروعة.
تتمادى الإمارات في دعم كل ما هو ضد مصالح العرب والمسلمين، ويعتقد حكامها أن التعاون والشراكة مع أمريكا ودولة الاحتلال قد تشكل حائط صد ضد نوائب الدهر وتحولات الزمن ورغبات الشعوب، وهو أمر لا يقول به عاقل، فقد كانت علاقة شاه إيران بأمريكا مضرب المثل، ومع ذلك حين حدثت الثورة لم يجد الشاه مكانا يُدفن فيه بعد أن لفظته بلاده ولفظته أمريكا حيّا، واستقبله السادات ليعالَج في المستشفى العسكري قبل أن يموت ويُدفن في مصر، بعد أن تدخل السادات الذي رأى أنه من العيب ترك الشاه في مثل تلك الظروف بعد أن رفضته أمريكا ودولة تسير في ركبها.
ولو نظر حكام الإمارات إلى ما جرى من عدوان دولة الاحتلال على دولة قطر الشقيقة دون تدخل من أمريكا الموقعة لاتفاق شراكة استراتيجية مع قطر؛ لعلم هؤلاء الحكام أن الدور الذي يقومون به سينتهي بهم إلى كراهية واسعة النطاق، تتحول فيه الإمارات إلى دولة منبوذة كما دولة الاحتلال تماما، ولا أدري ما الذي يريدونه من كل ذلك؟
ربما الشيء الكبير الذي يدفعهم لذلك، أقول ربما، هو كراهيتهم لكل ما يمت للإسلام والعروبة بصلة، وأنه ربما اعتقد بعض حكامها أنها أكبر من تكون دولة صغيرة وأعظم من أن تكون دولة خليجية، وأضخم من أن تكون عربية ومسلمة، وأن مكانها الطبيعي بين دول العالم المتقدم. وهذا أمر جائز، بيد أنه لا التاريخ ولا الجغرافية ولا السلوك السياسي للحكم في الإمارات يساعدها على تحقيق ذلك.