البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
روسيا – أصيبت كلبة سوداء بمرض البهاق، وخلال عامين أصبحت بيضاء اللون بالكامل.
ويشير ماث سميث صاحب الكلبة التي يسميها باستر، إلى أن الأطباء البيطريين شخصوا إصابتها بمرض البهاق عندما كان عمرها سنتين. وتحدث هذه الحالة بسبب أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى فقدان الصبغة في مناطق الجلد. ونصحوه الأطباء بمراقبة الكلبة، مع أن صحتها بصورة عامة ليست في خطر.
ووفقا له، بعد مضي تسعة أشهر على تشخيص إصابتها بالبهاق، بدأت البقع البيضاء تظهر على وجهها، ومن ثم بدأت تظهر وتتوسع على جسمها مع مرور الوقت، وبعد عامين تحول لونها من الأسود إلى الأبيض بالكامل.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
مع انطلاق العروض العالمية للفيلم الخيالي "ويكد"، طُرحت أسئلة كثيرة حول إمكانية تحوّل بشرة الناس فعلياً إلى اللون الأخضر كما حصل مع إحدى الشخصيتين الرئيستين في الفيلم الساحرة "إيلفابا" التي تحولت لاحقاً إلى "ساحرة الغرب الشريرة".
وبحسب أحداث الفيلم، تحوّلت بشرة إيلفابا إلى اللون الأخضر الزاهي، بعدما تجرّعت والدتها دوماً مجهولاً خلال الحمل بها، ما أسفر عن تبدّ لون بشرتها، الذي يكون لاحقاً سبباً في تعرضها للتنمر وتحوّلها إلى الشر.
هذه الحكاية وإنْ كانت خيالية، إلا أنها تتشابه مع الواقع، وفقاً لما تذكره "المكتبة الوطنية للطب" في واشنطن.
وكشفت المكتبة عن وجود أدلة على حالة "غير سحرية" تسبّب في تحول بشرة الشابات إلى اللون الأخضر.
وتُسمى هذه الحالة "الإصابة بالكلور"، وهو نوع من فقر الدم الذي يُنقص اللون الأحمر من الخلايا الدموية، والذي ظهر كثيراً بين الفتيات والشابات في القرنين الـ18 والـ19.
المرض الأخضروبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن المكتبة الوطنية، يحدث نقص الصباغ عندما تكون خلايا الدم الحمراء شاحبة أكثر من المعتاد، وذلك نتيجة نقص هرمون الـ"هيموغلوبين"، أو الصباغ الحامل الأكسجين في الدم.
ويعتقد أن هذه الحالة تنجم أيضاً عن نقص الحديد في الدم، وبالإضافة إلى عدم علاجها بتناول بمكملات الحديد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نحو 4 من كل 10 فتيات وشابات مراهقات في الولايات المتحدة يعانين من نقص الحديد.
يُطلق عليه أيضاً "المرض الأخضر"، لأنه يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر المائل إلى الاخضرار، مصحوباً بالإرهاق، ضيق التنفس، تقطع الدورة الشهرية، انخفاض الشهية، وحتى ظهور لون مائل إلى الأزرق داخل العينين.
وفيما اعتبرت المكتبة أن فئة الشابات هنّ الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطلق الأطباء في العصور الوسطى اسمين على هذا المرض "داء الاخضرار" و"مرض العذراء".
كما أن الروائي العالمي ويليام شكسبير ، استعمل عبارة "مصابة بمرض الاخضرار". خلال وصفه حالة جولييت المشتاقة لروميو والممنوعة من اللقاء به.
كما أنه أصبح موضوعاً شائعاً لرسامين الصور الشخصية في تلك العهود، إذ ارتبط اللون الأخضر المميز منذ فترة طويلة بالطبيعة والثروة والشباب وقلة الخبرة والحسد.