الولايات المتحدة – تعد السكتة الدماغية حالة طبية طارئة خطيرة ومميتة، تحدث عندما ينقطع الدم عن الدماغ، وفي معظم الحالات بسبب جلطة دموية، أو تمزق في الأوعية الدموية.

وهناك نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية، وهما: السكتة الدماغية الإقفارية، عندما يمنع الانسداد تدفق الدم بشكل صحيح إلى الدماغ، والسكتة الدماغية النزفية، عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ ويسبب النزيف، ما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.

وفي حين أن بعض عوامل الخطر، مثل العمر والعرق والتاريخ العائلي لا يمكن تغييرها، إلا أنه يمكن تخفيف عوامل الخطر الأخرى من خلال خيارات نمط الحياة الصحي.

وشارك الدكتور باراج شاه، وهو متخصص في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل ويعمل في مركز “بروكس” لإعادة التأهيل في جاكسونفيل بفلوريدا، بعض النصائح حول كيفية تقليل النساء من مخاطر السكتة الدماغية التي يتعرضن لها.

1. تجنب تلوث الهواء

أظهرت الأبحاث أن تلوث الهواء يميل إلى التأثير على النساء أكثر من الرجال من حيث الالتهابات والعدوى وأمراض القلب.

وقال شاه: “وفقا لمراجعة حديثة، فإن المستويات المرتفعة من تلوث الهواء المحيط، حتى مجرد التعرض على المدى القصير، يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية”.

2. اتبع حمية البحر الأبيض المتوسط

النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، وهو نظام غذائي متوازن تتبعه البلدان الواقعة على طول البحر الأبيض المتوسط، مثل إيطاليا واليونان، يمكن أن يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بالسكتات الدماغية، وفقا لشاه.

وأوضح شاه لشبكة “فوكس نيوز ديجيتال”: “الأبحاث الحالية حول الوقاية من السكتات الدماغية تستكشف مجموعة من عوامل نمط الحياة. وهذا يشمل النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، الذي يركز على استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون والأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية والجوز وبذور الكتان”.

3. ممارسة رياضة التاي تشي واليوغا

يقترح شاه ممارسة التمارين التي تعزز صحة القلب وتقلل من التوتر ويمكن أن تساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.

وقال: “إن المشاركة في الأنشطة البدنية مثل اليوغا والتاي تشي وتدريبات القوة، مع إعطاء أهمية أيضا لتقنيات اليقظة الذهنية مثل التأمل وتمارين التنفس العميق، يمكن أن توفر مزايا إضافية في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية”.

4. معرفة العلامات الأقل شيوعا للسكتة الدماغية

حذر شاه من أن الارتباك المفاجئ، وصعوبة الفهم، وصعوبة الكلام، والرؤية المزدوجة، والخدر أو الضعف، وخاصة في جانب واحد من الجسم، غالبا ما يتم تجاهلها رغم أنها علامات للسكتات الدماغية.

وقال: “إن التعرف على هذه العلامات أمر بالغ الأهمية، لأن التحديد السريع والرعاية الطبية الفورية يعززان بشكل كبير فرص الشفاء لمرضى السكتة الدماغية”.

5. فهم الأسباب الخفية

إلى جانب أعراض السكتة الدماغية الأكثر وضوحا، هناك بعض العلامات التحذيرية التي نميل إلى التغاضي عنها حتى فوات الأوان.

وأوضح شاه: “عوامل مثل الحمل والولادة والتغيرات الهرمونية مثل انقطاع الطمث يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية”.

وأضاف أن استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم والعلاج الهرموني يمكن أن يزيد أيضا من هذا الخطر، وكذلك العوامل البيولوجية الخفية التي تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة.

وقال شاه: “إن تحديد مواعيد الفحوصات الصحية المنتظمة والبقاء على اطلاع على أعراض السكتة الدماغية وطرق الوقاية منها أمر ضروري للحفاظ على صحة جيدة”.

المصدر: فوكس نيوز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السکتة الدماغیة الأبیض المتوسط یمکن أن

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري

 

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية.
وأوضحت الوزارة، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023، أعلنت الوزارة في خطوة رائدة عن توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن منظومته المتطورة.
وبينت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين حيث تتوافق هذه الجهود مع توجهات “عام المجتمع” الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.وام


مقالات مشابهة

  • طعام يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • غداً الاجتماع الفني لألعاب القوى
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال وليس للنساء؟ واعظة بالأوقاف تجيب
  • هل تعود أوروبا إلى التجنيد الإجباري؟
  • «الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
  • وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • الكيحل يؤكد في منتدى غرناطة على أهمية التعاون البرلماني لمواجهة تحديات البحر الأبيض المتوسط
  • ماذا تفعل للوقاية من زيادة الوزن والسمنة؟
  • دراسة طبية تكشف عن أهم النصائح الوقائية للسكتة الدماغية