عمرو أديب: مصر تبذل جهد خرافي في مفاوضات غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفح الفلسطينية، لافتا إلى أنه كان هناك اجتماع بين السادات وبيجن، وفي نفس الوقت القوات الإسرائيلية كانت تقتحم لبنان، معلقا: "الإسرائيلي لا عنده عهد ولا كلمة هو ميعرفش إلا مصلحته".
الإسرائيلي ممكن يعمل أي حاجةوأضاف عمرو أديب خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، أن هناك توقعات أن يحدث خلخلة في الوضع في قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، معلقا: "الإسرائيلي ممكن يعمل أي حاجة".
ولفت عمرو أديب إلى أن مصر تبذل جهد خرافي في مفاوضات غزة لأنها تتعامل مع طرفين رافضين، مضيفا: "مصر يهمها جدا أنها توصل لحل لأنه هيشيل من عليها حمل تاريخي، والإسرائيلي والفلسطيني يثقوا في مصر جدا".
وشدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".
وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".
في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".
وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.
وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".
وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".
ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".
واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".
حل شامل للمسألة الفلسطينية
كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".
من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".
وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب غزة نتنياهو إسرائيل بوابة الوفد الأمیر فیصل حل الدولتین عمرو أدیب بن فرحان
إقرأ أيضاً:
محمد فايز فرحات: يوجد في إسرائيل من يريد إفشال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يقوم على مجموعة من المراحل، وكل مرحلة تتطلب مجموعة من الإجراءات والخطوات، وهذه الإجراءات معتمدة على بعضها، وبالتالي فشل أي مرحلة ينعكس على تطبيق باقي المراحل.
اتفاق الهدنة شديد التعقيدوأضاف «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن اتفاق الهدنة في واقع شديد التعقيد الآن سواء على مستوى العلاقة بين طرفي الصراع أو على المستوى الإقليمي والدولي، فهناك أجواء سلبية للغاية تهدد استمرار الاتفاق بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك أفراد في الداخل الإسرائيلي تريد إفشال هذا الاتفاق والعودة للقتال مرة أخرى بأي طريقة.
الدولة المصرية تبذل جهودا ضخمة لاستمرار الهدنةوتابع: «الدولة المصرية تبذل جهودا ضخمة للغاية لاستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار رغم المماطلة الإسرائيلية»، مؤكدًا أنه في حال انهيار اتفاق الهدنة سيكون هناك تداعيات سلبية خطيرة بالمنطقة، لأنه سيكون هناك فرصة للاحتلال الإسرائيلي لإعادة العدوان والإبادة الجماعية لأهالي قطاع غزة.