بوريل: اعترافات أوروبية بالدولة الفلسطينية قريباً
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبوظبي (وكالات)
أخبار ذات صلة الصليب الأحمر: لن نحل مكان «الأونروا» في غزة مستوطنون يقتحمون مجدداً باحات المسجد الأقصىكشف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أن دولاً أوروبية عدة ستعترف بالدولة الفلسطينية قريباً.
وقال بوريل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض إنه من المتوقع أن تعترف دول عدة أعضاء في التكتل بدولة فلسطينية بحلول نهاية مايو المقبل.
وتؤيد بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض ذلك باستماتة.
وقال بوريل، أمس الأول، إن الاتحاد الأوروبي والأردن سيواصلان العمل معاً لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.
وأضاف مسؤول الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على منصة «إكس»، أنه بحث مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ما وصفه بالوضع المقلق في الضفة الغربية وغزة، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، والتوصل لحل سياسي يوفر السلام والأمن.
إلى ذلك، كشف وزير خارجية مصر سامح شكري، أمس، عن وجود مقترح فعلي على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في قطاع غزة، داعياً الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته.
وأكد خلال كلمة جلسة حوارية على هامش المنتدي الاقتصادي المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، ضرورة وضع حد للأزمة الجارية في قطاع غزة، من أجل حل القضية الفلسطينية، مؤكداً رفض بلاده «أي حل عسكري في رفح».
وفي سياق آخر، أعلنت مؤسسة المطبخ العالمي الإغاثية الخيرية أنها قررت استئناف عملياتها في قطاع غزة أمس، وذلك بعد شهر من وقفها بسبب مقتل سبعة من موظفيها في غارة جوية إسرائيلية. ووزعت المؤسسة قبل وقف عملياتها أكثر من 43 مليون وجبة في غزة بدءاً من أكتوبر، وهو ما يمثل وفق حساباتها 62% من إجمالي مساعدات المنظمات الدولية غير الحكومية.
وقالت المؤسسة الخيرية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة إن لديها 276 شاحنة تحمل ما يعادل نحو ثمانية ملايين وجبة جاهزة للدخول عبر معبر رفح، مضيفة أنها سترسل من الأردن شاحنات أخرى إلى غزة.
وقالت إيرين جور، الرئيس التنفيذي للمؤسسة «الوضع الإنساني في غزة لا يزال سيئاً، بدأنا استئناف عملياتنا بالقدر نفسه من الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الأفراد»، مضيفة قررنا أنه يجب علينا الاستمرار في توفير الغذاء ومواصلة مهمتنا المتمثلة في جلب الغذاء للأفراد خلال أصعب الأوقات».
3 مليارات دولار
قدر وزير النقل والمواصلات الفلسطيني، طارق زعرب، خسائر قطاع النقل والمواصلات، بما في ذلك البنية التحتية في قطاع غزة، بأكثر من 3 مليارات دولار.
وفي تقرير عرضه الوزير، أمس، خلال جلسة للحكومة الفلسطينية في رام الله، حول خسائر قطاع النقل والمواصلات، أوضح الوزير أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 945 كيلومتراً من الطرق في قطاع غزة، وهو ما يعادل 65% من شبكة الطرق بتكلفة فاقت ملياري دولار.
وتابع زعرب أن لجان الوزارة قدرت تدمير الجيش الإسرائيلي لنحو 55 ألف مركبة في قطاع غزة، أي ما يعادل 60% من المركبات المرخصة في القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة الاتحاد الأوروبي الدولة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين القضية الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».