«اليونيسيف»: اليمن يشهد عودة مقلقة لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن.. مقتل وإصابة 17 جندياً بانفجار في أبين «الرئاسي اليمني»: «الحوثي» شريك غير جاد في عملية السلامكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» عن وفاة 41 ألف طفل في اليمن خلال العام قبل الماضي جراء إصابتهم بأمراض يمكن الوقاية منها، حيث شهدت كل 13 دقيقة وفاة طفل بتلك الأمراض، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية إصابة 237 طفلاً يمنياً بفيروس «شلل الأطفال» خلال السنوات الثلاث الماضية.
وحذرت «اليونيسف» في تقرير لها بعنوان «اللقاحات تنقذ حياة الأطفال وتحمي اقتصاد اليمن» من أن اليمن يشهد عودة لأمراض مقلقة كان يعتقد أنها أصبحت من الماضي، كشلل الأطفال.
وقالت: «يفقد الكثير من الأطفال في اليمن أرواحهم جراء إصابتهم بأمراض يمكن علاجها أو تجنب الإصابة بها، لكم أن تتخيلوا خلال كل 13 دقيقة تُفجع أسرة بفقدان طفلها».
وأفادت المنظمة بأن العام الماضي 2023، شهد تسجيل أكثر من 62 ألف إصابة بأمراض «السعال الديكي والدفتيريا والحصبة وشلل الأطفال»، مع مئات الوفيات، وهي أمراض لم تكن لتنتشر لولا ضعف التغطية بالتطعيم.
وأشار التقرير إلى أن شلل الأطفال تزداد حالات الإصابة به في المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، مع تراجعها في المحافظات الجنوبية، حيث سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك نتيجة لحملات التطعيم التي تستهدف القضاء عليه جنوباً وتراجعها شمالاً.
وأوضح التقرير أن «الانخفاض الكبير في مستويات التحصين أمرٌ مقلق، حيث لا تتجاوز معدلات التطعيم ضد الحصبة، وشلل الأطفال، واللقاح الثلاثي للدفتيريا والكزاز والسعال الديكي، 41%، و46%، و55% على التوالي، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب، لضمان تحقيق المناعة الجماعية وحماية صحة الأطفال». وأكدت «اليونيسيف» أن أي طفل لم تشمله التطعيمات يمثل رقماً كبيراً لا يمكن الاستهانة به، لافتة إلى أن اللقاحات تنقذ حياة الأطفال وتحمي اقتصاد اليمن.
وحذرت من أن اليمن يشهد عودة لأمراض كان يعتقد أنها أصبحت من الماضي، كـ«شلل الأطفال».
وشددت المنظمة الأممية على أن الوضع الصحي للأطفال في اليمن يستدعي بذل جهود مكثفة للارتقاء بها إلى مستويات أفضل، منوهةً بأنه حان الأوان لتغيير القصة التي وصفتها بـ«المأساوية»، لضمان حصول كل طفل في اليمن على اللقاحات أينما وجد، وما يتطلبه ذلك من دعم نظام الرعاية الصحية، وتوفير الموارد اللازمة للوصول إلى المناطق النائية.
وقالت «اليونيسيف»: إن «إعطاء اللقاحات للوقاية من الأمراض يوفر كثيراً من النفقات المباشرة التي تتكلفها الأسرة، بنحو 16 ضعفاً لتكلفة التطعيم، بالإضافة إلى أن كل دولار ينفق على التطعيم، يحقق عائداً على الاستثمار قدره 20 دولاراً في البلدان ذات الدخل المنخفض».
وأشارت إلى أن في اليمن لا يتلقى جرعات التطعيم الكاملة سوى أقل من 30% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و3 سنوات، الأمر الذي ينذر بانتشار الأوبئة.
وخلال السنوات الأخيرة شنت جماعة الحوثي حملات تضليل وتشويه مناهضة للقاحات، ما أدى إلى عودة تفشي مرض شلل الأطفال والحصبة في مناطق سيطرتها، ومنها إلى عموم اليمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسيف اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن أطفال اليمن شلل الأطفال شلل الأطفال فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
موافي بعلن عن أعراض مرضية مقلقة
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشعور بأعراض مثل الإرهاق الشديد (الهمدان) والصداع بعد تناول الطعام لا يعدّ غالبًا مؤشرًا على الإصابة بالذبحة الصدرية، رغم أن هذه الأعراض قد تكون مقلقة لبعض الأشخاص.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" عبر قناة "صدى البلد"، إن تشخيص الذبحة الصدرية بدقة يتطلب إجراء فحوصات متخصصة، حيث إن فحص "رسم القلب" التقليدي لا يكفي في معظم الأحيان للكشف عن هذا المرض بشكل مؤكد.
وأشار إلى أن الفحص الأنسب في مثل هذه الحالات هو "رسم القلب الإجهادي".
ومع ذلك، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك بعض التحديات المرتبطة بهذا الفحص، حيث قد يظهر لدى نحو 15% من الأشخاص نتائج غير طبيعية رغم عدم إصابتهم بمشكلات قلبية فعلية.
أهمية التشخيص الدقيقأكد الدكتور حسام أن الوسيلة الأكثر دقة لتشخيص الذبحة الصدرية هي تصوير الشريان التاجي، سواء عبر الأشعة المقطعية أو القسطرة القلبية.
هذه الفحوصات تساعد على تحديد وجود أي انسداد أو مشكلات في الشرايين، مما يضمن توفير العلاج الأنسب لكل حالة على حدة.
التوعية بأعراض الذبحة الصدريةشدد موافي على أهمية عدم القلق الزائد عند ظهور أعراض مثل الإرهاق أو الصداع، ولكنه أكد في الوقت نفسه ضرورة استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل شامل إذا استمرت الأعراض أو كانت مصحوبة بمؤشرات أخرى مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
رسالة للمرضىدعا الدكتور حسام إلى ضرورة توخي الحذر بشأن الاعتماد على التشخيص الذاتي أو الفحوصات غير المتخصصة، مشيرًا إلى أن التشخيص الدقيق لا يقتصر على الفحوصات السطحية بل يشمل اختبارات متقدمة عند الضرورة.