صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@10:18:41 GMT

السنغال.. تحديات واسعة تواجه الرئيس الجديد

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

شعبان بلال (دكار، القاهرة)

أخبار ذات صلة السنغال.. تحديات داخلية وخارجية تواجه الرئيس الجديد الإمارات «تداوي قلوب» 50 طفلاً من 5 دول

يواجه رئيس السنغال الجديد، باسيرو ديوماي فاي، تحديات واسعة داخلياً وخارجياً مع بدء مهامه رسمياً، في ظل برنامج طموح طرحه على الشعب خلال حملته الانتخابية، تصدره القضاء على الفساد والإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية.


وبدأ باسيرو أول زيارة خارجية له إلى جارة بلاده الشمالية، موريتانيا، مغيراً تقليد أسلافه السابقين الذين اتخذوا من فرنسا أول وجهة لهم بعد انتخابهم، وهو ما اعتبره خبراء وسياسيون انعكاساً لتوتر العلاقات الأفريقية مع فرنسا. ويرى خبراء ومحللون سياسيون في تصريحات لـ«الاتحاد» أن هناك العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها الرئيس الجديد، خاصة التحديات الأمنية في محيط ملتهب، وتحسين الظروف الاقتصادية، والعلاقات مع الدول الغربية، خاصة الحليف التاريخي، فرنسا.
وقال الباحث السياسي السنغالي، تيرنو بشير، إن التحدي الأمني يمثل أهم التحديات أمام الرئيس الجديد، خاصةً وأن المنطقة تمر بظروف أمنية صعبة، والجماعات المسلحة لا زالت تبسط نفوذها بشكل كبير، وهناك تحالفات لبعض الدول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر لمواجهة تمدد الجماعات المسلحة، لكن الاستراتيجية غير واضحة لمواجهة هذه الجماعات.
وأوضح بشير في تصريح لـ«الاتحاد»، أن السنغال يسودها الاستقرار والأمن، لكن التحديات الأمنية قائمة مع ظهور الثروات الطبيعية من غاز وبترول وهو ما يتطلب استراتيجية جديدة للمواجهة، خاصة في ظل التوترات المتوقعة في علاقة السلطات الجديدة مع الحليف الاستراتيجي فرنسا، وتأثير ذلك على الوضع الأمني.
وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية كانت مؤثراً حقيقياً لانتخاب باسيرو في الجولات الأولى خلال الانتخابات الرئاسية والتي وعد قبلها بإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الخانقة، وهناك مخاوف من موقف الحلفاء الاستراتيجيين وتحفظهم على التعاون مع الرئيس الجديد.
وشدد الباحث السنغالي على أهمية المصالحة الوطنية من خلال الحوار الذي يضم الأحزاب والقوى الوطنية ما يساعد على خلق رؤية جديدة يمكن أن تكون ركيزة أساسية لنجاح المشاريع التي تعكف عليها الحكومة الجديدة.
بدوره، أوضح الباحث في الشأن الأفريقي، محمد تورشين، أن هناك تحديات اقتصادية توجه الرئيس باسيرو، أبرزها ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والهجرة غير الشرعية للشباب السنغالي إلى أوروبا ومحاربة الفساد.
وتعد الحركة الانفصالية «كازامانس» من أكبر التحديات رغم التفاهمات التي توصلت لها الحكومة السابقة مع الحركة، لكن تغير الوضع السياسي والدستوري يدفع «كازامانس» نحو تغيير موقفها للوصول لتفاهمات واتفاقيات جديدة.
ولأكثر من 4 عقود، يدور القتال بين المتمردين الانفصاليين الموالين «لحركة القوى الديمقراطية لكازامانس» من جهة والقوات الحكومية السنغالية من جهة أخرى، ما أسفر عن تشريد حوالي 60 ألف شخص وسقوط 5 آلاف ضحية في إقليم «كازامانس»، جنوبي البلاد.
وأشار تورشين إلى أن حسم مصير «كازامانس» مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحوار الوطني في السنغال بين السلطة والأطراف السياسية الأخرى ما قد ينتج عنه انخراط الحركة وغيرها في العملية السياسية بشكل ينهي رغباتها الانفصالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رئيس السنغال انتخابات السنغال السنغال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الرئیس الجدید

إقرأ أيضاً:

“واللا”: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة وزيادة الضغط العسكري

غزة – أفاد موقع “واللا” العبري بأن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير “يخطط لمناورة واسعة النطاق” في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري على حركة الفصائل الفلسطينية.

وقال الموقع العبري إنه “من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم القتال في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حركة الفصائل .

وأضاف أنه قبل بضعة أسابيع، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييما للوضع في القيادة الجنوبية بالاشتراك مع وزير الدفاع ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات من هيئة الأركان العامة، كما انضم اللواء إيال زامير إلى تقييم الوضع وخلال الاستعراضات، قدم قادة القيادة الجنوبية خطط الحرب في مراحلها المختلفة.

ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان المنتخب زامير الذي خدم سابقا في القيادة الجنوبية عبر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفا.

وتقدر المصادر الأمنية أن “زامير من المتوقع أن يعزز نهجا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حركة الفصائل لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.

وتحت قيادة رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي، تم اعتماد أسلوب قتالي يتضمن مناورات برية من الشمال إلى الجنوب والجمع بين الغارات والدخول إلى مخيمات اللاجئين والبلدات والمدن ثم الانسحاب، لكن بحسب مصادر عسكرية وأمنية، فإن زامير يعتزم “تنفيذ مناورة واسعة النطاق تعمل فيها عدة فرق لاحتلال الأراضي والسيطرة عليها بشكل مستمر”.

ووفقا للسياسة المتبعة تجاه السكان المدنيين حتى الآن، أوضحت مصادر أمنية أنه “في حال حدوث مناورة واسعة النطاق فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إنشاء مناطق إيواء للمدنيين وفتح طرق إنسانية”.

وكان رئيس الأركان الحالي هيرتسي هاليفي أعلن استقالته في شهر يناير الماضي والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من السادس من مارس الحالي.

المصدر: موقع “واللا”

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يجري تغييرات واسعة في الجيش.. هذه أبرزها
  • خبير اقتصادي: العملات الرقمية تواجه تحديات الثقة والسياسات الدولية تؤثر على مستقبلها
  • التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار
  • الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
  • فقر الإبداع و “البلطجة السينمائية”.. مسلسلات رمضان تواجه موجة سخرية وانتقادات واسعة بالمغرب
  • “واللا”: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة وزيادة الضغط العسكري
  • والا: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة
  • ملك الأردن: القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة
  • تأخير مرتقب في تطوير سيري الذكية .. تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي في آبل
  • بن مبارك يدعو الاتحاد الأوروبي لمساندة جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية