«الناتو»: المزيد من المساعدات العسكرية في الطريق إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن تحقيق تقدم على خط المواجهة في أوكرانيا زيلينسكي يطالب بسرعة إرسال الأسلحة إلى بلاده الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ، خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية، كييف، أمس: إن الوقت لم يفت بعد لتنتصر أوكرانيا في الحرب رغم التراجعات الأخيرة لجيشها على الجبهة.
وأكد ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي عقده أمس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «المزيد من المساعدات العسكرية في الطريق»، قائلاً إنه يتوقع إعلانات جديدة في هذا الاتجاه قريبا.
من جانبه، أعرب زيلينسكي عن شكره لشركائه على حزم المساعدات الجديدة وأكد مجددا أن تحقيق الاستقرار على خط المواجهة وشن المزيد من الهجمات المضادة الأوكرانية يعتمدان على وصول إمدادات الأسلحة والدعم المالي في الوقت المناسب.
وأضاف أن «بعض الأسلحة بدأت تصل، ولكن يجب أن نقوم بتسريع العملية».
ميدانياً، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قوات البلاد تقدمت في مناطق عدة على طول خط المواجهة الشرقية في أوكرانيا أمس، إذ سيطرت على قرية في منطقة «دونيتسك»، وحققت تقدماً في مواقع استراتيجية في منطقة «خاركيف» وصدت عدداً من الهجمات الأوكرانية.
وتسيطر روسيا على حوالي 18 بالمئة من الأراضي الأوكرانية في المناطق الشرقية والجنوبية، وتواصل التقدم منذ فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف عام 2023 في تحقيق تقدم كبير ضد القوات الروسية المتمركزة بشكل جيد.
وفي فبراير الماضي، أمر الرئيس فلاديمير بوتين القوات الروسية بالتوغل بشكل أكبر داخل أوكرانيا بعد السيطرة على بلدة «أفدييفكا» إذ قال: إن «القوات الأوكرانية اضطرت إلى الفرار وسط الفوضى فيما أعلنت أوكرانيا انسحابها من أفدييفكا».
وقالت وزارة الدفاع الروسية: «إن قواتها سيطرت على قرية سيمينيفكا شمال غرب أفدييفكا».
وقالت روسيا إنها هزمت القوات الأوكرانية في عددٍ من القرى الأخرى بالمنطقة، وأعلنت روسيا هزيمة القوات الأوكرانية في مناطق «سينكيفكا» في منطقة «خاركيف»، وفي عدد من النقاط الأخرى على طول خط المواجهة. وقالت أيضاً إنها استهدفت ورش الطائرات المسيرة الأوكرانية.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا أمس، أنها صدت 55 هجوماً شرق البلاد في منطقة «دونيتسك»، غداة اعترافها بتدهور الوضع على خط الجبهة. وقال الجيش الأوكراني إنه صد 55 هجوماً في قرى عدة شمال «نوفوباخموتيفكا» وشرقها، من بينها «أوتشيريتني» حيث جرت معارك عنيفة أمس الأول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية روسيا الحرب في أوكرانيا ينس ستولتنبرج كييف خط المواجهة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بالخرائط.. طائرة تجسس أميركية تراقب التحركات الروسية على حدود الناتو
تتعقب الخريطة رحلات طائرة التجسس الأميركية الخاصة "آر سي-135 يو" كومبات سنت (RC-135U Combat Sent) من منتصف أغسطس/آب 2024 إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شمال أوروبا، حيث قامت بمسح الحدود الروسية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال القتال في أوكرانيا.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة نيوزويك، انطلقت الطائرة من محطتها الرئيسية في قاعدة "أوفوت" بولاية نبراسكا الأميركية في 17 أغسطس/آب وعادت الطائرة إلى أوفوت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وذلك بعد انتهاء مهمتها في أوروبا، وهي طائرة استطلاع ومراقبة استخباراتية إلكترونية مخصصة للقوات الجوية الأميركية، وتوجد طائرتان منها في الخدمة.
وقال سلاح الجو الأميركي إن بإمكانه تحديد وتسجيل إشارات الرادار العسكرية الأجنبية. وبحسب الخريطة فإن الطائرة أمضت معظم وقتها في السماء حول شبه الروسي كالينينغراد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب على غزة.. 7 مجازر بالقطاع وغارات إسرائيلية على ضاحية بيروتlist 2 of 2حزب الله ينشر صور استهداف قاعدة "أفيتال" بالجولان السوري المحتلend of listكما حلقت آر سي-135 فوق ممرين مائيين رئيسيين يستخدمهما الأسطول الشمالي الروسي للوصول إلى شمال المحيط الأطلسي من البر الرئيسي للبلاد، البحر النرويجي قبالة سواحل النرويج وبحر بارنتس، الذي يقع إلى الشمال الغربي من روسيا في القطب الشمالي.
وفي الوقت نفسه، قامت الطائرة بطلعات تجسس فوق فنلندا، التي تحد روسيا من الشرق وهي واحدة من أحدث أعضاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، عبر المحيط الأطلسي.
انضمت فنلندا والسويد إلى الناتو بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، مما شكل تحديا لأمن الجناح الشرقي للناتو، وتم تصنيف بحر البلطيق على أنه "بحيرة الناتو" منذ انضمام دولتي الشمال إلى الحلف، وتعد المدينة الروسية سيفيرومورسك، الواقعة على ساحل بحر بارنتس، موطن الأسطول الشمالي.
كما تم إرسال مدمرتين أميركيتين، تم تعيينهما لمجموعة حاملة طائرات، إلى بحر بارنتس للقيام بعمليات بحرية على عتبة القطب الشمالي الروسي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ونشر الجيش الأميركي يوم الجمعة الماضي قوات في أوروبا، بما في ذلك وحدات ذات قدرات نووية، لردع روسيا وطمأنة الحلفاء.
وقال سلاح الجو الأميركي إنه تم إرسال 4 قاذفات من طراز بي-52 إتش ستراتوفورتريس إلى القاعدة الجوية البريطانية "فيرفورد".
مواقع القوات العسكرية في أوكرانياوعززت روسيا قواتها العسكرية وكثفت قصفها تمهيدا لتنفيذ هجوم في الجبهة الجنوبية، حيث لم تتغير مواقعها إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب ما نقلته -وكالة الصحافة الفرنسية- فإن الهجوم الروسي في منطقة زاباروجيا الجنوبية يشكل تحديا للجيش الأوكراني، كما يواجه صعوبة في الجبهة الشرقية، ولا يزال منخرطا بالعملية الهجومية في منطقة كورسك الروسية، على الحدود الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف فولوشين، للفرنسية إن "الروس يستعدون منذ عدة أسابيع، لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات، لا سيما باتجاه زاباروجيا"
وأوضح أن الجيش الروسي يعزز قواته، خاصة في مناطق فريميفكا وغوليابول وروبوتيني.
وكانت روسيا قد أعلنت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 استدعاء جنود الاحتياط ومدانين غادروا السجون بهدف التعبئة وزيادة القدرات العسكرية.
ومع حلول العام 2023 وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعبه بتحقيق النصر، وبعد نحو 11 شهرا من المعارك بين روسيا وأوكرانيا، تراجع عدد الدبابات التي يستخدمها الجيش الأوكراني في معاركه بسبب خسارة عدد منها، وخروجها عن الخدمة.