زاخاروفا تذكّر واشنطن بمنعها كييف من التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو أكدت قبل عامين استعدادها للاستجابة البناءة للمقترحات حول التسوية في أوكرانيا إلا أن واشنطن منعت كييف من التفاوض.
وتعليقا على ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "بلينكن قال إن السلطات الأمريكية تأمل أن توافق روسيا على التفاوض بشأن إنهاء الصراع في أوكرانيا وفقا لميثاق الأمم المتحدة، ووفقا له (بلينكن) فإن نهاية الصراع تعتمد بشكل أساسي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقراراته، ولذلك، تأمل السلطات الأمريكية أن يُظهر السيد بوتين استعداده لإجراء مفاوضات صادقة وفقا للمبادئ الأساسية التي يقوم عليها المجتمع الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت زاخاروفا: "دعونا نضع كل شيء في نصابه.. لقد برهنت روسيا كما هو معروف، احترامها للقانون الدولي من خلال مبادراتها باتفاقيات مينسك وتعزيزها في شكل قرار من مجلس الأمن الدولي، كما أكدت موسكو استعدادها للرد بشكل بناء على مقترح المفاوضات في 2022".
وتابعت زاخاروفا: "يبدو أن بلينكن نسي أن الولايات المتحدة هي التي أجبرت زيلينسكي على منع أوكرانيا من التفاوض مع روسيا، كما نسي رغبة الولايات المتحدة الجامحة في استبدال القانون الدولي بنوع من "النظام العالمي القائم على قواعد" لم يرها أحد، كما أنه لا يريد أن يتذكر أن حليفي الولايات المتحدة - فرنسا وألمانيا - باعتبارهما عضوين في صيغة نورماندي، هما اللذين تجاهلا عمدا الحل القانوني الدولي للأزمة الأوكرانية، وقد اعترفت ميركل وهولاند بذلك".
وكان بلينكن قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن الولايات المتحدة تأمل في أن توافق روسيا على التفاوض بشأن الوضع في أوكرانيا وفقا للقانون الدولي.
وفي 27 أبريل الجاري، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن موسكو ليس لديها الآن أي شروط مسبقة للتفاوض مع كييف، لأن "الجميع يفهم ويعرف موقف أوكرانيا بشأن عدم قبول أي تفاوض".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: انتصار أوكرانيا على روسيا سيصب في مصلحة أوروبا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الأوروبيين يجب ألا "يفوضوا للأبد" أمنهم للأميركيين، وعليهم "الدفاع" على نطاق أوسع عن "مصالحهم" في مواجهة الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون، اليوم الخميس، في مستهل قمة المجموعة السياسية الأوروبية في بودابست، "هذه لحظة تاريخية حاسمة بالنسبة إلينا نحن الأوروبيين. السؤال المطروح علينا في الأساس هو: هل نريد أن نقرأ التاريخ كما يكتبه الآخرون، الحروب التي شنها فلاديمير بوتين، الانتخابات الأميركية، الخيارات التي يتخذها الصينيون على الصعد التكنولوجية والتجارية؟ أم أننا نريد أن نكتب التاريخ؟ أعتقد شخصيا أن لدينا القدرة على كتابته".
وشدد ماكرون في حديثه على أن انتصار أوكرانيا في حربها مع روسيا سيصب في مصلحة أوروبا.
وذكر "أوروبا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز النمو الاقتصادي والابتكار وتقليص البيروقراطية، وعلى أوروبا ألا تفوض للأبد أمنها للولايات المتحدة".
"رسالة واضحة"
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو، إن الدول الأوروبية بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وإدارة الرئيس القادم دونالد ترامب مفادها أنها ستدعم أوكرانيا بقدر ما تحتاج إليه.
وأضاف أوربو للصحافيين قبل اجتماع للزعماء الأوروبيين في بودابست "يجب أن تكون رسالتنا واضحة وقوية".
وأوضح أوربو أن أوكرانيا تقاتل من أجل "نموذج" يشمل عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.