استلام أول دفعة من نتائج الفحص الجيني لمشروع الجينوم للأبطال الأوليمبيين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تسلم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أول دفعة من نتائج الفحص الجيني لمشروع الجينوم الرياضي الخاص بالأبطال الأوليمبيين المصريين من مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع للقوات المسلحة، خلال اجتماعه اليوم باللجنة المسئوله عن المشروع، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة.
حضر اللقاء لواء دكتور أمين فؤاد شاكر المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة، لواء طبيب خالد عامر الباحث الرئيسى لمشروع الجينوم المرجعي السكاني، لواء طبيب طارق طه احمد رئيس فرع الخلايا الجزعية بمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية العليا بوزارة الشباب والرياضة ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
أكد وزير الشباب والرياضة علي أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين أداء الرياضيين المصريين وتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الرياضات الأولمبية وغيرها من الرياضات عن طريق تحسين مستوي الفرد، والعمل علي تحسين نتائج الأبطال الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤، وتعزيز صحة الرياضي من خلال وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه إتباعها وفقاً للمسح الجيني له ومتابعته من خلال برنامج التغذية، وسيكون هذا المشروع عامل كبير لنقل الرياضيين لمستوي الأحترافية بفرص أكبر.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي اننا لدينا العديد من المشروعات الرياضية القومية والتى يتم فيها انتقاء اللاعبين والعناصر المميزة لتمثل المنتخبات المصرية فى مختلف الالعاب، مما يستوجب دراسة واستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا الحديثة (الجينوم الرياضي) في عملية اختيار وتطوير أداء أبطال الرياضة المصرية في العديد من الألعاب.
أشار وزير الرياضة إلى إن وزارة الشباب والرياضة حرصت على الانضمام إلى المشروع القومي والعملاق مشروع الجينوم المصري والذي يأتي أهميته والاهتمام الكبير والخاص برعايته من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.
أهداف البرنامج ومخرجاتهصرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.
وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.
المواقع المشاركة في البرنامجشملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:
محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنيةخلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.
دور وزارة الشباب والرياضةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.
اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.