حلمي النمنم: صلابة الموقف المصري منعت تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية مشرف من وجهة النظر الإنسانية والقانون الدولي، مشيرًا إلى أن عملية الإبادة عندما بدأت بعد السابع من أكتوبر كانت تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء، ولكن هذا التفكير تراجع بعد صلابة الموقف المصري القوي.
. «الدولي حقوق الإنسان»: محاسبة مرتقبة لجيش الاحتلال على جرائمه في غزة
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن عدد الشهداء الفلسطنيين قارب الـ35 ألف وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينة، متوقعًا ان تكون الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، مضيفًا أن البعض يتاجر بالقضية الفلسطينية ، رغم إسالة دماء آلاف الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية إنسانيًا ووطنيًا يدعو إلى الفخر والكبرياء الوطني، لأنها استطاعت حماية سيناء، ومنع تصفية القضية الفلسطينة في نفس الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة لن تكون إلا لأبنائها.. ونسعى لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني
أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة لا تريد الاحتفاظ بأي محتجز إسرائيلي، ويريدون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك من يحدد مستقبل غزة وهما طرفين، الطرف الأول المقاومة، فإذا انتصرت ستكون هي الشريك الأساسي في تحديد مستقبل غزة، بينما الطرف الثاني هو الشعب الفلسطيني.
حركة حماسوأوضح أبو مرزوق، خلال لقاء خاص له عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لا يسعون إلا من أجل تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنهم لن يقبلون في غزة لا قوات سواء كانت إسرائيلية أو غير ذلك.
حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة حركة فتح تكشف دلالة اللجوء لقرار تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيليوأكد أن غزة لن تكون إلا لأبناءها وتم تحديد أنهم يريدون حكومة وحدة وطنية فلسطينية غير خاضعة لإسرائيل أو الإرادة الأمريكية، وتكون حكومة كفاءات لا فصائلية لكي تدير الضفة الغربية وقطاع غزة، ويكون مرجعيتها فلسطينية.
وشدد على أنهم حددوا أن تكون مرجعية الحكومة الفلسطينية والتي ستحكم غزة والضفة الغربية لمنظمة التحرير الفلسطينية.