الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي لـ«الاتحاد»: زيادة المنافذ التجارية وضم ناقلات جديدة إلى «مطار زايد»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشفت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، عن خطط لتعزيز تجارب المسافرين خلال العام الجاري في مطار زايد الدولي من خلال زيادة منافذ السلع التجارية من مطاعم ومقاهٍ ومتاجر، إضافة إلى ضم شركات طيران جديدة لتعزيز حركة الربط الجوي للمطار.
وتوقعت سورليني في حوار مع «الاتحاد»، تحقيق نمو في عدد المسافرين بمطار زايد الدولي بعد النتائج القياسية التي تم تحقيقها العام الماضي وخلال الربع الأول من العام الجاري.
وقالت: «ينعكس التزامنا بتوفير تجربة سلسة للمسافرين من خلال القيام بشكل دوري بتنظيم استبيانات رضا المتعاملين الشاملة والتي لا تقيس مدى الرضا العام فحسب، بل تتعمق أيضاً في جوانب محددة وتفصيلية في رحلة المسافرين، الأمر الذي يسمح لنا بالاستمرار في تقديم أفضل الخدمات». أخبار ذات صلة أصول القطاع المصرفي تتجاوز 4.2 تريليون درهم 12.2 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات والكويت خلال الربع الأول
وأشارت: «وفقاً لنتائج استطلاع الرأي لمجلس المطارات العالمي للربع الأول من عام 2024، حقق مطارنا درجة رضا إجمالية قدرها 4.64 من أصل مقياس مكون من 5 نقاط، وبلغ صافي درجة الترويج NPS 75، ما يعكس تفانينا في تلبية احتياجات وتوقعات المسافرين».
وقالت: «تؤكد الردود الإيجابية التي تلقيناها من هذه الاستطلاعات على تفانينا في تلبية وتجاوز توقعات المسافرين في مطار زايد الدولي».
وحول تطبيق التقنيات البيومترية في إجراءات السفر المتعلقة بالتعرف على الوجه، أكدت سورليني أنه «تم تطبيق نقاط الاتصال البيومترية لجميع المسافرين عبر جميع شركات الطيران».
وأضافت: «مع ذلك، يمكن لمسافري الاتحاد للطيران الوصول إلى جميع نقاط الاتصال البيومترية المباشرة مثل خدمة الحقائب الذاتية، وبوابات الجوازات الذكية، ومنصات حجز التذاكر، وبوابات الصعود إلى الطائرة». وأوضحت: «يؤدي استخدام تقنية التعرف على الوجه إلى إلغاء الحاجة إلى التسجيل أو مسح جواز السفر لركاب الاتحاد للطيران». أما بالنسبة للمسافرين الذين يسافرون عبر شركات الطيران الأخرى، فقالت سورليني: «يمكنهم الاستفادة من تقنية التعرف على الوجه في نقاط اتصال محددة مثل منصات الجوازات وحجز التذاكر والبوابات الذكية فقط».
وسجلت مطارات أبوظبي أداء استثنائياً في الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغ عدد المسافرين عبر المطارات الخمسة خلال الفترة بين يناير ومارس 2024, 6.9 مليون مسافر، بما يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 35.6% في حركة المسافرين، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023 الذي تمّ خلاله إنجاز إجراءات السفر إلى 5.1 مليون مسافر.
وقالت سورليني: «بناءً على نجاح الربع الأول، فإن رؤية النمو لدينا مدفوعة بالشراكات الاستراتيجية وتعزيز تجارب المسافرين، والحملات التسويقية المستهدفة».
وقالت: «نتائج حركة المسافرين في العام الماضي تشير إلى أن إجمالي عدد المسافرين عبر مطار زايد الدولي بلغ 22.5 مليون مسافر، بنمو 44.5% مقارنة بالعام الذي يسبقه».
وأضافت: «بعد افتتاح مبنى المسافرين الجديد في نوفمبر الماضي والمرافق والبنية التحتية عالية الجودة لمطار زايد الدولي وطاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مليون مسافر وقدرته على استيعاب 79 طائرة في أي وقت، نتوقع نمواً في أعداد الركاب وتدفقاً أكبر للمسافرين، وتقديم خدمات بمستوى عالٍ لعملائنا من شركات الطيران والمسافرين».
وأكدت: «نستمر في مطار زايد الدولي بتعزيز رضا المسافرين وتلبية احتياجاتهم».
وقالت سورليني: «بحلول نهاية عام 2024، هدفنا هو أن يكون لدينا 174 وحدة تشغيلية في السوق الحرة من مطاعم ومقاهٍ ومتاجر، ما يوفر للمسافرين مجموعة واسعة من الخيارات ووسائل الراحة أثناء رحلتهم في المطار». وحول عدد شركات الطيران المتوقع تشغيلها من مطار زايد الدولي عام 2024، قالت: «نتوقع العام الجاري زيادة في عدد شركات الطيران التي ستعمل من مطارنا، مما يوفر للمسافرين شبكة واسعة من الوجهات وخيارات السفر»
وأشارت: «لدينا حالياً 31 شركة طيران عالمية تعمل من مطار زايد الدولي، بما في ذلك خطوط هاينان الجوية الصينية التي انضمت مؤخراً، ويو إس-بانجلا، والخطوط الجوية البريطانية». وأكدت: «نعمل على ضم شركات طيران إضافية بحلول نهاية عام 2024، لتعزيز الربط الجوي من وإلى مطار زايد الدولي». وقالت سورليني: إن هذه الشبكة الشاملة من شركات الطيران والوجهات توفر للمسافرين مجموعة متنوعة من الخيارات.
وشددت: «مطار زايد الدولي يتميز بموقع استراتيجي على بعد 8 ساعات طيران من 80% من سكان العالم، مما يعزز إمكانية الوصول إليه على نطاق عالمي».
وحول افتتاح فندق المطار، أشارت سورليني إلى أنه تم افتتاح فندق المطار في مارس الماضي وهو الآن يعمل بكامل طاقته ويرحب بالضيوف من جميع أنحاء العالم، حيث يضم 138 غرفة، مما يضمن إقامة مريحة وملائمة لجميع المسافرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات أبوظبي الإمارات مطار زايد الدولي الناقلات الجوية حركة السفر مطار زاید الدولی شرکات الطیران العام الجاری الربع الأول ملیون مسافر عام 2024
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلا من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة “ساينس برايم”.
وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.