12.2 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات والكويت خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الكويت (وام)
أخبار ذات صلةقال الدكتور مطر حامد النيادي سفير الدولة لدى الكويت، إن التبادل التجاري بين البلدين يواصل النمو، حيث بلغت قيمته نحو 12.2 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2024، وذلك بحسب البيانات الأولية، متوقعاً أن تشهد السنة الحالية نمواً كبيراً في حجم الصادرات والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
ولفت سفير الدولة لدى الكويت خلال أعمال اليوم الأول من معرض وملتقى الشركات الإماراتية الذي اختتم أمس في الكويت، إلى التنافسية التي تحظى بها الشركات الإماراتية وقدرتها على المنافسة في مختلف الأسواق، وعلى تلبية توقعات المستهلكين والشركاء في السوق الكويتية.
وقال: «لدينا عدد من الشركات الإماراتية التي تصدر إلى السوق الكويتية، مثل شركة «دوكاب» من شركة «حديد الإمارات أركان»، ومجموعة «موانئ أبوظبي»، و«سند»، وهناك العديد من الشركات الجديدة التي ترغب في دخول السوق الكويتية، مثل شركات الأمن الغذائي والشركات المختصة بالتقنيات والتكنولوجيا».
وأوضح أنه بجانب التواجد الكبير للشركات الإماراتية في الكويت من مختلف القطاعات، هناك العديد من الصادرات الإماراتية التي تلبي احتياجات السوق الكويتية كالحديد والكابلات والبضائع التي تدخل وتلبي متطلبات البنية التحتية في الكويت.
وأضاف أنه خلال اليوم الأول تم عرض قدرات الشركات المتواجدة في الحدث والنظر في متطلبات الدخول للسوق الكويتية من خلال الجهات المعنية والتشريعية بدولة الكويت الشقيقة، متطلعاً لزيادة التعاون والمساهمة في دخول عدد أكبر من الشركات ومنتجات إماراتية أكثر إلى السوق الكويتية.
وعن المعرض والملتقى، قال: «جاءت فكرة الحدث بناء على تواصل سفارة الإمارات مع المستثمرين والمصنعين في البلدين الشقيقين، حيث وجدنا أن هناك فجوة تأتي من عدم وضوح بعض المتطلبات التشريعية التي تحفز الاستثمار في الكويت، ومن خلال هذا المعرض والملتقى نسعى لأن يكون هناك حوار بين الشركات الإماراتية التي ترغب في دخول السوق الكويتية، وهيئة تشجيع الاستثمار في الكويت والهيئة العامة للصناعة، التي يتم من خلالها الحصول على الأراضي الصناعية والقوى العاملة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات والكويت الإمارات الكويت مطر النيادي الشرکات الإماراتیة السوق الکویتیة فی الکویت
إقرأ أيضاً:
"إم جي إكس" الإماراتية تستثمر 2 مليار دولار في منصة "بينانس"
أعلنت "إم جي إكس"، الشركة الإماراتية الرائدة في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، في أبوظبي، استثمار 2 مليار دولار في "بينانس"، أكبر منصة لتداول العملات المشفَّرة في العالم، وهو الاستثمار الأكبر في قطاع العملات المشفَّرة "عملة مستقرة"، وأوَّل معاملة استثمارية مؤسَّسية في تاريخ "بينانس".
ويمثِّل هذا الاستثمار دخول "إم جي إكس" قطاع البلوكشين والعملات المشفَّرة للمرة الأولى، باستحواذها "على حصة أقلية في "بينانس" ضمن استراتيجيتها لدعم الإمكانات التحويلية للبلوكشين. ومن خلال هذه الشراكة مع إحدى أبرز الشركات الرائدة في القطاع، تسعى "إم جي إكس" إلى دفع عجلة الابتكار في التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والاقتصادات الرقمية القائمة على "التوكنات". 1000 موظفوترسّخ "بينانس" حضورها في دولة الإمارات، التي تتميز بريادتها في الابتكار، وبيئتها الداعمة للعملات المشفرة، وإطارها التنظيمي الواضح، حيث توظف "بينانس" نحو 1000 موظف في الإمارات من إجمالي نحو 5000 موظف عالمياً، ما يعكس التزامها المتزايد بتعزيز حضورها في المنطقة.
وتتصدر "بينانس" قطاع العملات المشفَّرة باعتبارها أكثر المنصات أماناً وتنظيماً وموثوقية، متفوقةً بفارق كبير في حجم التداول، الذي يتجاوز إجمالي أحجام العديد من المنصات المنافسة. وتحظى المنصة بما يزيد على 260 مليون مستخدم مسجَّل، ويتجاوز حجم التداول التراكمي 100 تريليون دولار. ويُسهم هذا الاستثمار في تعزيز مكانة "بينانس" شركة رائدة في تطوير قطاع العملات المشفرة، ويؤكد التزام "إم جي إكس" بدعم مستقبل التمويل اللامركزي، وحلول البلوكشين المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واقتصاد الأصول الرقمية.
إم جي إكس، الشركة الإماراتية الرائدة في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ومقرها أبوظبي، تبرم أول استثمار مؤسسي في منصة بينانس بقيمة 2 مليار دولار. الاستثمار هو الأكبر من نوعه في قطاع العملات المشفرة ويهدف إلى تعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين والتمويل. pic.twitter.com/jiQTcJjvEC
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 12, 2025وقال أحمد يحيى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إم جي إكس: "يمثِّل استثمار إم جي إكس في بينانس محطة مهمة في مسيرة تطوير البلوكشين ودوره في مستقبل التمويل الرقمي. مع تزايد تبنِّي المؤسسات لهذا القطاع، أصبحت الحاجة إلى بنية تحتية آمنة ومتوافقة وقابلة للتوسُّع أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى. لطالما كانت بينانس محركاً رئيسياً للابتكار في العملات المشفرة، من تقنيات التداول و"التوكنات" إلى عملية التخزين والمدفوعات. معاً، نلتزم بتطوير منظومة أصول رقمية أكثر شمولاً واستدامة".
خطوة فارقةوقال ريتشارد تنغ، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس: "يُعدُّ هذا الاستثمار من "إم جي إكس" خطوة فارقة لقطاع العملات المشفرة ولبينانس. معاً، نعمل على إعادة تشكيل مستقبل التمويل الرقمي من خلال ابتكارات متقدمة في مجال تبادل العملات المشفرة. هدفنا هو بناء منظومة أكثر شمولاً واستدامة، مع تركيز قوي على الامتثال والأمان وحماية مصالح المستخدمين. هذا الاستثمار يعكس التزامنا بدعم نمو قطاع العملات المشفرة بشكل مسؤول ومستدام".