«الإمارات العالمية للقدرة» تدخل «موسوعة جينيس» بـ«الاعتناء بالخيل»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة رايان رينولدز.. سفيراً لجزيرة ياس أبوظبي هزاع الكتبي: الزراعة استثمار مستدامبرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اختتمت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة البرامج التدريبية والتعليمية والتثقيفية بتنظيم المؤتمر البيطري لعلاج الإصابات الرياضية وتأهيل الخيول.
وبلغ عدد هذه البرامج 24 فعالية من 25 نوفمبر إلى 24 أبريل، بما في ذلك الندوات الطبية، والتدريبات العملية، ومؤتمر التحكيم الرياضي، والذي يعد إحدى مبادراتها الهادفة لتطوير المهارات والكفاءات بهذا المجال في الدولة.
وشهد المؤتمر البيطري لعلاج الإصابات وتأهيل الخيول محاضرة بعنوان «إصابات الأطراف الأمامية والأوتار»، بهدف تقليل الإصابات، والعمل على علاجها بأفضل ما وصلت إليه التقنيات الحديثة، قدمها البروفيسور العالمي جون ماري دونوا، المتخصص في الإصابات الرياضية للخيول.
نظم المؤتمر الدكتور صالح القباطي، المشرف على الخدمات البيطرية بالعيادة البيطرية لقرية الإمارات العالمية للقدرة، والدكتور خورخي لوسيه، استشاري علاج إصابات الخيول في الطب البيطري.
وعملت قرية الإمارات العالمية للقدرة خلال موسم 2023 - 2024، على توفير خيارات متنوعة من برامج التدريب الطبي المستمر لرفع كفاءة مقدمي خدمات الرعاية البيطرية في التخصصات والمجالات الطبية كافة، بالتعاون مع المتخصصين في المجالات الطبية المختلفة، من خلال وسائل متعددة، منها ورش عمل وندوات حضورية.
واشتمل برنامج الموسم على ندوة عامة للاعتناء بخيول القدرة والتحمل، وأخرى للأطباء للتصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الرقبة والركبة والعرقوب، وكيفية حقن الفقرات العنقية والصدرية للخيل، وندوة عامة لأبرز الإصابات التي تتعرض لها خيول القدرة والتحمل، وإصابات الأربطة المعلقة.
وتضمن الموسم برامج تدريبية للأطباء حول تشريح وفسيولوجيا التكاثر والتلقيح الصناعي، وأمراض الحمل وتشخيصها وجنس الجنين والتوأم للخيول، والتدريب على الطب البيطري للخيول في عيادة قرية الإمارات العالمية للقدرة.
وشهدت هذه البرامج أكبر حضور لمحاضرة عامة على مستوى العالم بعنوان «الاعتناء بالخيل»، ودخلت بها القرية «موسوعة جينيس» للأرقام القياسية، وندوة عامة لإصابات العظام في خيول القدرة والتحمل، وتدريب عملي لكيفية إجراء التنظير في الجهاز التنفسي وحقن المفصل العجزي والتصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الظهر لدى الخيول، ومؤتمر التحكيم الرياضي والدولي، والمقترح التمهيدي لتفعيل الإطار المؤسسي والتشريعي لقرية الإمارات العالمية للقدرة.
وتضمن البرنامج أيضاً محاضرات وندوات إجراءات حل النزاعات والقضايا الأخيرة في مجال الفروسية «أنواع النزاعات التجارية»، وإجراءات تسوية المنازعات، والقضايا الأخيرة في صناعة الخيول، الرياضيين والمسابقات، قوانين رياضة القدرة، والقوانين البيطرية، جيلنا المستقبلي للفروسية، ومراجعة لأهداف ومعايير الحوكمة الرياضية.
وأشاد مسلم العامري، المدير العام لقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للقرية، وتوجيهات سموه المستمرة للعمل على تطوير القدرات الفنية والتنظيمية واللوجستية للقرية، لتواصل رسالتها في استدامة التميز وتطوير سباقات القدرة في الدولة والعالم، وتقديم النموذج المثالي في ذلك من خلال طرح برامج وأفكار ورؤى تعزز قدرات الكوادر العاملة في قطاع سباقات القدرة والتحمل، بما ساهم في الدخول لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وقال: «الهدف من هذه الفعاليات المتنوعة التي اشتملت على ندوات ومحاضرات تدريبية وتعليمية وتثقيفية وتوعوية، الإسهام في تطوير سباقات القدرة محلياً وعالمياً، من خلال تقديم معلومات متكاملة عبر خبراء من أصحاب الخبرة الطويلة في تخصصاتهم لإثراء النقاشات وترسيخ المفاهيم الحديثة لصناعة الخيل».
وأوضح العامري أن العمل مستمر في القرية لمواكبة المستجدات، مع البدء في وضع برنامج للموسم الجديد يشتمل على العديد من الفعاليات التي تخدم العاملين في مجال سباقات القدرة والتحمل، وتوفر لهم المعلومات الحديثة في الجوانب كافة.
وعُقدت ندوة عامة للتغذية السليمة للخيول، وأخرى لنظام التوقيت والذكاء الاصطناعي، وإدارة سباقات القدرة واستقطاب الرعاة، وتنظيم بطولة عموم أميركا في تشيلي، ونماذج لحالات من الواقع تتعلق بالعناية بالخيل، وندوة للأطباء حول حالات الإصابات الشائعة للخيول، وندوة لآلام المعدة والمغص لدى الخيول، والمؤتمر البيطري الثامن للخيول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قرية الإمارات العالمية للقدرة الإمارات موسوعة جينيس جينيس الإمارات العالمیة للقدرة القدرة والتحمل سباقات القدرة
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة حول التنافسية العالمية
استضاف جناح دولة الإمارات في الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لمنتدى الاقتصاد العالمي WEF، جلسة حوارية تحت عنوان “التنافسية العالمية في عالم متغير”، تناول فيها معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد التحولات المتسارعة التي تعيد تشكيل قواعد التنافسية العالمية.
وركزت الجلسة التي شارك فيها أستاذ المالية ومدير مركز التنافسية العالمية في معهد التنمية الإدارية (IMD) أرتورو بريس، التحديات والفرص التي يواجهها العالم في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، والتغيرات المناخية المتزايدة، والتحولات الاقتصادية المتسارعة.
وأكد المتحدثون أن هذه التحولات تستدعي تبني إستراتيجيات مرنة ومبتكرة لضمان التفوق التنافسي، كما تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار، والاستدامة، والسياسات الشاملة كعوامل محورية لتعزيز النمو الاقتصادي والمرونة طويلة الأمد.
وركزت الجلسة على المشهد المتطور للقدرة التنافسية العالمية في مواجهة التقدم التكنولوجي السريع والتحديات البيئية والنماذج الاقتصادية المتغيرة، وكيف يمكن للدول التكيف للحفاظ على تفوقها، ودور الابتكار والممارسات المستدامة والسياسات الشاملة في تعزيز المرونة والازدهار على المدى الطويل في عالم مترابط.
وقال معالي عبدالله بن طوق، إن مشاركة الدولة في أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، تأتي تأكيداً على الدور الحيوي للإمارات في تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التعاون المشترك لإيجاد الحلول التي تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن دولة الإمارات تبنت بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، مبادرات وإستراتيجيات وطنية عززت قدراتها التنافسية إقليمياً وعالمياً، ورفعت من مرونتها أمام المتغيرات العالمية، ودعمت جاهزيتها للمستقبل من خلال توطين التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة في الخدمات التي تقدمها للمجتمع، والتطوير المستمر لمختلف القطاعات، وخلق منظومة متميزة لجودة الحياة في الدولة تتميز بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين على أراضيها.
واستعرض بن طوق، أبرز نتائج تعزيز موقع الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية ومنها حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في 223 مؤشراً خلال العام 2024، وتبوّؤها المركز السابع عالمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024 الصادر عن مركز التنافسية العالمي، متقدمة 3 مراتب عن العام 2023، فضلا عن تحقيق الدولة المركز الأول عالمياً في 20 مؤشراً من مؤشرات ممكنات الجاهزية لفرص المستقبل، وذلك ضمن تقرير “المؤشر العالمي للفرص المستقبلية” للعام 2024.
وأضاف معاليه خلال مشاركته في الجلسة، أن ما حققته الإمارات من نتائج متقدمة وريادية في سباق التنافسية العالمية على مدار السنوات الماضية، هو بمثابة رسالة واضحة للعالم حول متانة الاقتصاد الوطني الذي أثبت كفاءته وقدرته على مواكبة التغيرات العالمية، وتسجيله مؤشرات نمو قوية تفوقت على توقعات المؤسسات الدولية، وكذلك جاذبية بيئة الأعمال الإماراتية للشركات والمستثمرين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، والتي تحتضن حالياً أكثر من 1.1 مليون شركة ومؤسسة اقتصادية”.
وقال إن الدولة حرصت على ترسيخ الاستدامة وتعزيز التحوّل نحو النموذج الاقتصادي المعرفي والمتنوع على مدار المرحلة الماضية، ونجحت في تقديم نموذج متفرد في هذا الصدد، عبر رفع نسبة إسهام القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الإماراتي إلى 75%، وإن الجهود الوطنية تعمل لاستكمال مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة، لتصبح الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل في ضوء مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″، حيث تُعد الدولة اليوم موطناً للعديد من قطاعات الاقتصاد الجديد مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتصنيع المتقدم والغذاء، كما تحظى باقتصاد مستقر يتميز بالأنظمة المصرفية القوية والشراكات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد بن طوق، أن تسريع التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة القائمة على المعرفة والتكنولوجيا، هو أحد الحلول للتكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، وكذلك المرونة وتعزيز الانفتاح الاقتصادي لمواجهة التحديات المستجدة مثل التوترات الجيوسياسية وضغوط التضخم، وارتفاع السياسات الحمائية، وتذبذب أسعار النفط.
وأوضح أن تعزيز التنافسية للدول يتطلب الاعتماد على الابتكارات والأبحاث والعلوم والتكنولوجيا باعتبارها ركائز أساسية لبناء اقتصاد معرفي تنافسي يتميز ببيئة أعمال محفزة للاستثمار وتسريع نمو الشركات الناشئة، وكذلك تشجيع الشراكات الفعالة بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن الإمارات تركز بشكل كبير على مواصلة التحول الرقمي، والاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الصناعات والقطاعات، بما يدعم تحقيق تقدم قوي في مواءمة الابتكار مع النتائج الاقتصادية.
من جانبه، قدم أرتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية في “IMD”، رؤى معمقة حول الاتجاهات العالمية في التنافسية، وأكد أهمية التكيف السريع مع الابتكارات التكنولوجية، واستغلال نقاط القوة الوطنية لتحقيق التقدم، كما دعا الحكومات والشركات إلى التعاون لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار.
واختتمت الجلسة بدعوة قادة الحكومات والشركات لاستثمار الابتكار والاستدامة كأدوات رئيسية لتحقيق المرونة والنمو في عالم يشهد تغيرات متسارعة. من خلال رؤيتها الريادية، تواصل الإمارات تقديم نموذج ملهم للدول التي تسعى إلى تحقيق التنافسية المستدامة والازدهار العالمي.وام