أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة رايان رينولدز.. سفيراً لجزيرة ياس أبوظبي هزاع الكتبي: الزراعة استثمار مستدام

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اختتمت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة البرامج التدريبية والتعليمية والتثقيفية بتنظيم المؤتمر البيطري لعلاج الإصابات الرياضية وتأهيل الخيول.


وبلغ عدد هذه البرامج 24 فعالية من 25 نوفمبر إلى 24 أبريل، بما في ذلك الندوات الطبية، والتدريبات العملية، ومؤتمر التحكيم الرياضي، والذي يعد إحدى مبادراتها الهادفة لتطوير المهارات والكفاءات بهذا المجال في الدولة.
وشهد المؤتمر البيطري لعلاج الإصابات وتأهيل الخيول محاضرة بعنوان «إصابات الأطراف الأمامية والأوتار»، بهدف تقليل الإصابات، والعمل على علاجها بأفضل ما وصلت إليه التقنيات الحديثة، قدمها البروفيسور العالمي جون ماري دونوا، المتخصص في الإصابات الرياضية للخيول.
نظم المؤتمر الدكتور صالح القباطي، المشرف على الخدمات البيطرية بالعيادة البيطرية لقرية الإمارات العالمية للقدرة، والدكتور خورخي لوسيه، استشاري علاج إصابات الخيول في الطب البيطري.
وعملت قرية الإمارات العالمية للقدرة خلال موسم 2023 - 2024، على توفير خيارات متنوعة من برامج التدريب الطبي المستمر لرفع كفاءة مقدمي خدمات الرعاية البيطرية في التخصصات والمجالات الطبية كافة، بالتعاون مع المتخصصين في المجالات الطبية المختلفة، من خلال وسائل متعددة، منها ورش عمل وندوات حضورية.
واشتمل برنامج الموسم على ندوة عامة للاعتناء بخيول القدرة والتحمل، وأخرى للأطباء للتصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الرقبة والركبة والعرقوب، وكيفية حقن الفقرات العنقية والصدرية للخيل، وندوة عامة لأبرز الإصابات التي تتعرض لها خيول القدرة والتحمل، وإصابات الأربطة المعلقة.
وتضمن الموسم برامج تدريبية للأطباء حول تشريح وفسيولوجيا التكاثر والتلقيح الصناعي، وأمراض الحمل وتشخيصها وجنس الجنين والتوأم للخيول، والتدريب على الطب البيطري للخيول في عيادة قرية الإمارات العالمية للقدرة.
وشهدت هذه البرامج أكبر حضور لمحاضرة عامة على مستوى العالم بعنوان «الاعتناء بالخيل»، ودخلت بها القرية «موسوعة جينيس» للأرقام القياسية، وندوة عامة لإصابات العظام في خيول القدرة والتحمل، وتدريب عملي لكيفية إجراء التنظير في الجهاز التنفسي وحقن المفصل العجزي والتصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الظهر لدى الخيول، ومؤتمر التحكيم الرياضي والدولي، والمقترح التمهيدي لتفعيل الإطار المؤسسي والتشريعي لقرية الإمارات العالمية للقدرة.
وتضمن البرنامج أيضاً محاضرات وندوات إجراءات حل النزاعات والقضايا الأخيرة في مجال الفروسية «أنواع النزاعات التجارية»، وإجراءات تسوية المنازعات، والقضايا الأخيرة في صناعة الخيول، الرياضيين والمسابقات، قوانين رياضة القدرة، والقوانين البيطرية، جيلنا المستقبلي للفروسية، ومراجعة لأهداف ومعايير الحوكمة الرياضية.
وأشاد مسلم العامري، المدير العام لقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للقرية، وتوجيهات سموه المستمرة للعمل على تطوير القدرات الفنية والتنظيمية واللوجستية للقرية، لتواصل رسالتها في استدامة التميز وتطوير سباقات القدرة في الدولة والعالم، وتقديم النموذج المثالي في ذلك من خلال طرح برامج وأفكار ورؤى تعزز قدرات الكوادر العاملة في قطاع سباقات القدرة والتحمل، بما ساهم في الدخول لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وقال: «الهدف من هذه الفعاليات المتنوعة التي اشتملت على ندوات ومحاضرات تدريبية وتعليمية وتثقيفية وتوعوية، الإسهام في تطوير سباقات القدرة محلياً وعالمياً، من خلال تقديم معلومات متكاملة عبر خبراء من أصحاب الخبرة الطويلة في تخصصاتهم لإثراء النقاشات وترسيخ المفاهيم الحديثة لصناعة الخيل».
وأوضح العامري أن العمل مستمر في القرية لمواكبة المستجدات، مع البدء في وضع برنامج للموسم الجديد يشتمل على العديد من الفعاليات التي تخدم العاملين في مجال سباقات القدرة والتحمل، وتوفر لهم المعلومات الحديثة في الجوانب كافة.
وعُقدت ندوة عامة للتغذية السليمة للخيول، وأخرى لنظام التوقيت والذكاء الاصطناعي، وإدارة سباقات القدرة واستقطاب الرعاة، وتنظيم بطولة عموم أميركا في تشيلي، ونماذج لحالات من الواقع تتعلق بالعناية بالخيل، وندوة للأطباء حول حالات الإصابات الشائعة للخيول، وندوة لآلام المعدة والمغص لدى الخيول، والمؤتمر البيطري الثامن للخيول.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قرية الإمارات العالمية للقدرة الإمارات موسوعة جينيس جينيس الإمارات العالمیة للقدرة القدرة والتحمل سباقات القدرة

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: صدمة تضخمية أدت إلى تآكل القدرة الشرائية للأسر المغربية مخفضا مؤشرات الثقة

قال البنك الدولي، في تقرير جديد عن المغرب، الأربعاء، إن « الصدمة التضخمية التي شهدها المغرب مؤخرا، أدت إلى تآكل القوة الشرائية للأسر، مما أدى إلى انخفاض مؤشرات الثقة ».

وأوضح التقرير المعنون بـ »إعطاء الأولوية للإصلاحات لتعزيز بيئة الأعمال »، أنه « على الرغم من أن أسواق العمل في المناطق الحضرية أظهرت تحسنا مع إضافة حوالي 162 ألف فرصة عمل، فإن خلق فرص العمل لا يزال يشكل تحديا جسيما ».

وأضاف التقرير، « على مدى العقد الماضي، زاد عدد السكان في سن العمل بأكثر من 10٪، في حين لم تزد فرص العمل إلا بنسبة 1.5٪. وتتأثر هذه الفجوة بالآثار المستمرة لصدمات ما بعد الجائحة، والآثار المتأخرة للإصلاحات الأخيرة، ونسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ».

من جهة أخرى، أوضح البنك الدولي أن « الاقتصاد المغربي أظهر قدرة على الصمود »، مشيرا إلى « اتجاهات إيجابية في عام 2024 على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها ».

وأفاد المصدر، بأن « الأمطار التي هطلت في الآونة الأخيرة خففت من ظروف الجفاف، مما أسهم في تحسين الآفاق المستقبلية للقطاع الزراعي، ومن المتوقع أن يرتفع معدل النمو إلى 3.6٪ في عام 2025 ».

وفي عام 2024، تباطأ النمو الإجمالي للناتج المحلي في المغرب إلى 3.2٪ بسبب آثار الجفاف، يضيف التقرير، « غير أن النمو غير الزراعي ارتفع إلى ما يقدر بنحو 3.8٪، مدفوعا بتنشيط القطاع الصناعي وانتعاش تكوين رأس المال الإجمالي ».

ووفق المصدر، « انخفض معدل التضخم إلى أقل من 1٪، مما أتاح لبنك المغرب البدء في تخفيف السياسة النقدية، ولا يزال المركز الخارجي للمغرب مستقرا، مع عجز متوسط في الحساب الجاري يتم تمويله من زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، بدعم من ثقة المستثمرين القوية ».

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد بوتيرة أسرع تبلغ 3.6٪ في عام 2025، ومن المتوقع أن يتيح تحسن الظروف المناخية انتعاشا جزئيا في الإنتاج الزراعي، مع توقع نمو إجمالي الناتج المحلي الزراعي بنسبة 4.5٪. ومن المتوقع أن يتباطأ النمو غير الزراعي قليلا إلى 3.5٪ بسبب التأثيرات الأساسية.

ويتضمن التقرير فصلا خاصا يغطي مناخ الأعمال في المغرب، مع رؤى مستمدة من مجموعة بيانات تقرير الجاهزية لأنشطة الأعمال المنشورة في عام 2024، ويسلط الضوء على فرص الإصلاح.

وويقول البنك الدولي، إن أداء المغرب يتفوق على البلدان ذات الدخل المماثل في الأطر التنظيمية والخدمات العمومية، لكنه يتراجع عن الركب في الكفاءة التشغيلية.

وتشمل مجالات التحسين التي تم تسليط الضوء عليها معالجة ارتفاع التكاليف والحواجز أمام التوظيف في القطاع الرسمي، وتوضيح الإجراءات، وتعزيز العمليات الرقمية والشفافية في تسوية المنازعات، ووضع اللمسات الأخيرة على الإطار القانوني ورقمنة الخدمات المقدمة لحالات الإعسار.

كلمات دلالية البنك الدولي القدرة الشرائية المغرب ثقة الأسر

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بمكة الصحي يعيد القدرة على المشي لمعتمرة مغربية ثمانينية
  • قبل انطلاق الموسم.. الفيصل الزبير يدعو الجماهير لمشاهدة سيارته "بي إم دبليو جي تي 3"
  • الإمارات تطلق الرمز الجديد للدرهم لتعزيز مكانته العالمية
  • نيمار يلجأ إلى حيلة طبية لتجنب الإصابات
  • الطب البيطري بسوهاج يكثف حملات الرقابة على أماكن تداول اللحوم والأسماك المملحة
  • الصحة تحذر من استخدام الألعاب النارية والخطرة خلال العيد
  • محافظ القاهرة يوجه مديرية الطب البيطري برفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر
  • البنك الدولي: صدمة تضخمية أدت إلى تآكل القدرة الشرائية للأسر المغربية مخفضا مؤشرات الثقة
  • 9 أشواط في سباق العين للخيول
  • البساط: النمو يخفف من انخفاض القدرة الشرائية للمستهلك