شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نادراً ما تتحدث شركة أبل عن الذكاء الاصطناعي إليك السبب!، لا تستطيع أقوى شركات التكنولوجيا ببساطة التوقف عن الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص، ما يعرف بـ الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يمكن .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نادراً ما تتحدث شركة "أبل" عن الذكاء الاصطناعي.

. إليك السبب!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نادراً ما تتحدث شركة "أبل" عن الذكاء الاصطناعي.....

لا تستطيع أقوى شركات التكنولوجيا ببساطة التوقف عن الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص، ما يعرف بـ "الذكاء الاصطناعي التوليدي" التي يمكن أن تخلق نصوصاً وصوراً ورموزاً شبيهة بالبشر.

وخلال مكالمات الأرباح الأسبوع الماضي، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت" – الشركة الأم لـ غوغل – كلمة الذكاء الاصطناعي 66 مرة. فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، ومسؤولوه التنفيذيون كلمة "AI" 47 مرة.

وفي يوم الأربعاء، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز"، مارك زوكربيرغ، والفريق التنفيذي لـ فيسبوك العبارة السحرية 42 مرة، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC" في تحليلها للنصوص، وما اطلعت عليه "العربية.نت".

لكن "أبل" بالكاد تتحدث عن الذكاء الاصطناعي، ولا ينبغي أن تتوقع أن تسمع الكثير عنه خلال الكشف عن أرباح الشركة الأسبوع الجاري.

ويتناقض نهجها الرصين في التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بشكل حاد مع منافسيها، مما يؤجج الإثارة ويرفع التوقعات في كل فرصة يحصلون عليها.

وخلال مكالمة أرباح "أبل" في مايو، ذكر الرئيس التنفيذي، تيم كوك، الذكاء الاصطناعي مرتين فقط، وكان ذلك رداً على سؤال.

وبدلاً من كلمة "AI"، يستخدم المسؤولون التنفيذيون في "أبل" عبارة "التعلم الآلي"، وهي أكثر شيوعاً بين الأكاديميين والممارسين. إذ يفضل مديرو "أبل" أيضاً التحدث عما يفعله البرنامج للمستخدم، مثل تنظيم صورهم أو تحسين كتابتهم أو ملء الحقول في ملف PDF، بدلاً من التكنولوجيا التي تجعل كل ذلك ممكناً.

ويمثل نهج "أبل" للذكاء الاصطناعي كمكون أساسي بدلاً من مستقبل الحوسبة كطريقة لتقديم التكنولوجيا للمستهلكين. إذ يعمل الذكاء الاصطناعي من أبل في الخلفية.

وفي الوقت نفسه، لا تزال شركة "أبل" تجني الجزء الأكبر من أموالها من مبيعات أجهزة "آيفون"، التي حققت 51.3 مليار دولار من إيراداتها البالغة 94.84 مليار دولار خلال الربع الثاني من السنة المالية للشركة.

لماذا تتحدث عن لعبة ذكاء اصطناعي كبيرة؟

إلى جانب ذلك، أشارت شركات التكنولوجيا الضخمة للمستثمرين في وقت سابق من الأسبوع الماضي في مكالمات الأرباح إلى أن طرح منتجات الذكاء الاصطناعي قد يستغرق بعض الوقت.

بينما كان زوكربيرغ شديد الاهتمام بشأن تقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في الواقع الافتراضي واستهداف الإعلانات والتوصية بمحتوى من حسابات لا يتبعها المستخدمون.

كما كان متفائلاً بشكل خاص بشأن مفهوم يسمى "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، حيث يمكن للبرنامج إرسال رسائل إلى العملاء التجاريين تلقائياً دون تدخل بشري، أو العمل كمدرب، أو أن يكون مساعداً شخصياً.

ومع ذلك، اعترف زوكربيرغ بأنه لا يعرف عدد الأشخاص الذين سيستخدمون ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

ذروة دورة الضجيج

يعد الانتشار البطيء لمنتجات الذكاء الاصطناعي المدرة للدخل من شركات التكنولوجيا الكبرى أمراً مهماً لأن العديد من الأشخاص في الصناعة يعتقدون أن التقنيات التأسيسية الجديدة تمر بـ "دورة الضجيج" بناءً على بحث من شركة التحليل "غارتنر".

عندما يتم تقديم تقنية جديدة، وفقاً لنموذج دورة الضجيج، فإنها تكتسب الكثير من الاهتمام والاستثمار حيث تصل إلى "ذروة التوقعات المتضخمة". ولكن، نظراً لأن نشر التكنولوجيا يتحرك بشكل أبطأ مما كان متوقعاً في البداية، فإن الحماس والاستثمار يجف، في "حوض من خيبة الأمل"، قبل أن ينضج ويصبح منتِجاً.

وإذا لم تنتشر تطبيقات المستهلك اليومية للذكاء الاصطناعي، فقد تنزلق العديد من شركات الذكاء الاصطناعي إلى حوض خيبة الأمل مرة أخرى، حيث وجد المحللون في وقت سابق من هذا الشهر، على سبيل المثال، أن التنزيلات لتطبيق "OpenAI" على آيفون تباطأت في وقت سابق من هذا الشهر بعد إطلاقه في مايو.

بدأ بعض المحللين في فهم أن فرصة الاستثمار القائمة على منتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة لن تكون فورية وأن التكاليف قد تتراكم.

من جانبه، كتب المحلل في "جي بي مورغان"، مارك مورفي: "لقد حذرنا المستثمرين من أن عملية ترجمة الطلب المبكر إلى تطبيقات واسعة النطاق وإيرادات معترف بها ستكون اتجاهاً متعدد السنوات بدلاً من قلب فوري للتحول".

فيما كتبت، لورا مارتن من "نيدهام" في ملاحظة: "نوصي المستثمرين بالاستثمار في أي مكان آخر حتى تصبح استثمارات ميتافيرس، ومقاطع الفيديو القصيرة، وثريدز، و"كويست"، والذكاء الاصطناعي التوليدي، تراكمية.

بينما يرى المحلل في "UBS"، لويود ولمسلي، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يزال "عبئاً" على "غوغل".

منتجات "أبل"

وعندما تعلن شركة أبل عن أرباحها هذا الأسبوع، من المرجح أن يضغط المحللون عليها بشأن الكشف عن خططها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، بالنظر إلى الهوس على مستوى الصناعة، وخاصة بعد تقرير وكالة "بلومبرغ" الأخير الذي قال إن الشركة كانت تطور نموذجاً للغة يشبه "ChatGPT" داخلياً.

وفي مايو، عندما سئل عن "تيم كوك" عن التكنولوجيا، نقل الموضوع سريعا للحديث مرة أخرى عن منتجات الشركة وميزاتها.

وقال كوك: "نحن ننظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه ضخم وسنستمر في نسجه في منتجاتنا على أساس مدروس للغاية".

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نادراً ما تتحدث شركة "أبل" عن الذكاء الاصطناعي.. إليك السبب! وتم نقلها من العربية نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی التولیدی عن الذکاء الاصطناعی شرکات التکنولوجیا الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي

 

تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أبرز الدول الرائدة في تبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث تسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. وتؤدي الشراكات الاستراتيجية الدولية دوراً محورياً في تحقيق أهدافها الطموحة في هذا المجال، حيث أدركت الدولة أهمية التعاون مع الجهات الدولية الفاعلة، بما في ذلك الشركات التكنولوجية العملاقة، والجامعات المرموقة، والمراكز البحثية المتخصصة، لدفع عجلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا السياق، جاء الإعلان عن توقيع “إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي” والذي تم توقيعه خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، لفرنسا يوم 6 فبراير 2025، قبل قمة الذكاء الاصطناعي التي عُقدت في باريس يومي 10 و11 من الشهر نفسه بمشاركة نحو 100 دولة، للتركيز على إمكانات الذكاء الاصطناعي. ويناقش هذا المقال الجهود الإماراتية لتعزيز شراكاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها في رؤية الدولة للريادة في هذا المجال.

شراكة مع فرنسا:

يرسم “إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي” مساراً واعداً لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا في هذا المجال الحيوي الذي سيُعيد تشكيل العالم في السنوات المقبلة. وينص هذا الاتفاق الإطاري على التعاون بين البلدين في العديد من مجالات العمل المشترك في الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك التخطيط لاستثمار ما بين 30 إلى 50 مليار يورو في إنشاء مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا، ومن المُقرر أن يتكون هذا المجمع من 35 مركزاً لتجميع معلومات وتأمين قدرات حوسبة هائلة يتطلبها الذكاء الاصطناعي. كما ينص على بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشروعات والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين.

ويأتي هذا التعاون في إطار توسع دولة الإمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي، وبصفة خاصة في إنشاء وتطوير مراكز البيانات، حيث تستثمر بالفعل في مشروعات ضخمة مثل مشروع “ستار غيت” لإنشاء مراكز بيانات في الولايات المتحدة، ويحظى هذا المجال تحديداً باهتمام خاص بالنظر إلى أن مراكز البيانات تمثل الوقود الذي تحتاجه عملية تطوير الذكاء الاصطناعي.

وستخدم هذه الشراكة المصالح الإماراتية الفرنسية، حيث إن بناء مجمع للذكاء الاصطناعي في فرنسا سيساعد على جمع بيانات أكثر ومعالجتها بشكل دقيق؛ ومن ثم تسخيرها في تطوير وتعليم برامج الذكاء الاصطناعي، وهو أمر يعزز مكانة ودور البلدين في هذا المجال ويسهم في جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي متاحة لمزيد من الدول، فضلاً عن خلق برامج ذكاء صناعي تحترم المواثيق الدولية والأوروبية.

كما توفر الشراكة الإماراتية الفرنسية في مجال الذكاء الاصطناعي دفعة قوية لتطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين، حيث يستفيد كل منهما من الاستثمارات الضخمة لإنشاء مجمعات متطورة للذكاء الاصطناعي؛ مما يعزز قدرتها على معالجة البيانات الضخمة وتطوير تقنيات الحوسبة السحابية. ويتيح الاتفاق أيضاً تبادل الخبرات مع باريس، خصوصاً في مجالات الرقائق المتقدمة ومراكز البيانات؛ مما يسهم في تسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي وتحقيق تقدم استراتيجي في القطاعات الحيوية. إضافة إلى ذلك، يعزز الاتفاق تنمية الكوادر الإماراتية؛ مما يدعم تنشئة جيل جديد من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، ويعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد في هذا المجال.

وتعكس هذه الخطوة التزام دولة الإمارات بتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي. فيما تسعى فرنسا إلى ترسيخ مكانتها في هذا المجال بالرغم من التحديات التي تواجهها في منافسة الشركات الأمريكية والصينية. وقد أكدت الرئاسة الفرنسية أن نطاق الأنشطة وحجم تطوير البنية التحتية المقررة في إطار اتفاقية الإطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين فرنسا ودولة الإمارات، يوضح ثراء وديناميكية العلاقة بين البلدين، ويضع فرنسا في موقع رائد في مجال الذكاء الاصطناعي في أوروبا، مشيرة إلى أن الزعيمين اتفقا على مراقبة تطور مشروعات التعاون المختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي عن كثب في الأشهر المقبلة.

شراكة مع الولايات المتحدة:

تُعد الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي الأهم في هذا المجال، حيث شهد التعاون بين البلدين تنامياً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، في ضوء التفوق الأمريكي في هذا المجال. وشكلت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى الولايات المتحدة في سبتمبر 2024، تتويجاً لهذا التطور المتنامي بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي.

وخلال العامين الأخيرين، تم توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي. ففي ديسمبر 2024، أعلنت حكومة الإمارات عن شراكة استراتيجية مع شركة “يو آي باث” (UiPath)، التي يقع مقرها الرئيسي في نيويورك والمتخصصة في مجال الأتمتة المؤسسية والذكاء الاصطناعي، لتعزيز حلول “الأتمتة الوكيلة” – النهج المبتكر للأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير الأتمتة الذكية، وتدريب الكوادر الإماراتية بمهارات متقدمة. كما تشمل تنفيذ مشروعات تجريبية وورش عمل لتعزيز وعي الجهات الحكومية بفوائد الذكاء الاصطناعي، وبما يتماشى مع رؤية الحكومة لأن تصبح دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031.

وفي سبتمبر الماضي، وقّعت دولة الإمارات ثلاث اتفاقيات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي، شملت “اتفاقية الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” باستثمارات ستصل إلى 100 مليار دولار، وقّعتها شركة “إم جي إكس” (MGX) الإماراتية وشركات “بلاك روك” و”غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” و”مايكروسوفت”، إلى جانب اتفاقية بين شركة “جي 42” (G42) وشركة “مايكروسوفت” لتأسيس مركزين للأبحاث في أبوظبي لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المسؤول، واتفاقية أخرى بين “جي 42″ و”إنفيديا” لتأسيس مركز عمليات جديد ومختبر للمناخ التقني في أبوظبي؛ لتطوير التكنولوجيا المناخية وتحسين توقعات الطقس والمناخ لمساعدة ملايين البشر على الاستعداد للظواهر المناخية والكوارث الطبيعية قبل حدوثها.

وفي يونيو 2024، وقعت شركة “وورلد وايد تكنولوجي” (World Wide Technology)، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة، اتفاقية استراتيجية مع (NXT Global)، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر بدولة الإمارات، الذي سيكون أحد أكثر التطورات الحضرية استدامة في العالم.

كما أعلنت “مايكروسوفت” و”جي 42″، في مايو الماضي، عن مجموعة واسعة من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الرقمية في كينيا، وجاءت هذه الخطوة كجزء من مبادرة بالتعاون مع وزارة المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي في جمهورية كينيا، حيث تقود “جي 42″، في إطار شراكة مع “مايكروسوفت” وشركاء رئيسيين عدة، مبادرة طموحة لضخ استثمارات تصل إلى مليار دولار، وتهدف هذه الاستثمارات إلى تنفيذ مشروعات رئيسية ضمن حزمة شاملة من الاستثمارات تشمل إنشاء مركز بيانات بيئي متطور في كينيا، والذي ستشرف على بنائه شركة “جي 42” وشركاؤها من أجل تشغيل خدمات “مايكروسوفت أزور” ضمن منطقة سحابية جديدة تخدم شرق إفريقيا. وفي إبريل الماضي، أعلنت “مايكروسوفت” عن استثمار استراتيجي بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة “جي 42″؛ مما يعزز التعاون المتزايد في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، تصدر ملف الذكاء الاصطناعي أجندة التعاون والشراكات الإماراتية مع مختلف دول العالم مثل الصين والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها.

تعزيز ريادة الإمارات:

يُشكل بناء الشراكات الدولية جزءاً رئيسياً في استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الدولة من خلال هذه الشراكات إلى تطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات المحلية والعالمية، وتعزز كفاءة القطاعات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والطاقة، والنقل، فضلاً عن تعزيز اقتصادها القائم على المعرفة والابتكار، والاستفادة منها في جذب الخبرات الدولية، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال المهم.

وتخدم الشراكات الدولية بصورة خاصة تحقيق مختلف أهداف استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، والتي تستهدف أن تصبح الدولة رائدة عالمياً في توظيف الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% بحلول عام 2031 في مختلف الخدمات وتحليل البيانات؛ مما يعزز الإنتاجية ويخفض التكاليف التشغيلية. وتشمل هذه الأهداف أن تكون حكومة الإمارات الأولى عالمياً في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، ودعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير، بجانب استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى واستثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوفرة بطريقة خلاقة.

وكان لهذه الشراكات، ضمن الرؤية الشاملة لدولة الإمارات، دورها في تعزيز ريادة الدولة في هذا الملف، حيث أصبحت الإمارات من أكثر الدول جذباً للمهارات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، مع زيادة عدد المتخصصين في هذا المجال بنحو 40% منذ عام 2022. كما أحرزت الدولة مركزاً ريادياً ضمن قائمة أفضل 10 دول عالمياً، من حيث عدد شركات الذكاء الاصطناعي لكل مليون نسمة، وذلك وفقاً لمؤشر تنافسية الذكاء الاصطناعي العالمي الصادر عن المنتدى المالي الدولي “آي إف إف” (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة.

خلاصة الأمر، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، مستندة إلى رؤية طموحة تدعم الابتكار والتطوير المُستدام. ومن خلال استراتيجيتها الوطنية وشراكاتها الدولية الكبيرة، تفتح الدولة آفاقاً جديدة للاستثمار والتنافسية، مع التركيز على تنمية المواهب والبنية التحتية المتقدمة. وبالرغم من التحديات، يبقى التزام دولة الإمارات بتطوير التشريعات وتعزيز الاستدامة عاملاً رئيسياً في ريادتها؛ مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في مستقبل الذكاء الاصطناعي.

” يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ”


مقالات مشابهة

  • عندما يلتقي الذكاء الاصطناعي والعاطفي
  • الخوارزمية الأولى: أساطير الذكاء الاصطناعي
  • الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
  • يديك تكشف عن عمرك أكثر من أي جزء آخر في جسمك.. إليك السبب
  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة
  • حَوكمة الذكاء الاصطناعي: بين الابتكار والمسؤولية
  • الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
  • سامسونج تطلق Galaxy A56 مع دعم ميزات الذكاء الاصطناعي
  • سباق الذكاء الاصطناعي.. كيف يعيد التقطير رسم ملامح المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا؟
  • شركة عملاقة للتجارة الإلكترونية تدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها