شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نادراً ما تتحدث شركة أبل عن الذكاء الاصطناعي إليك السبب!، لا تستطيع أقوى شركات التكنولوجيا ببساطة التوقف عن الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص، ما يعرف بـ الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يمكن .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نادراً ما تتحدث شركة "أبل" عن الذكاء الاصطناعي.

. إليك السبب!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نادراً ما تتحدث شركة "أبل" عن الذكاء الاصطناعي.....

لا تستطيع أقوى شركات التكنولوجيا ببساطة التوقف عن الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص، ما يعرف بـ "الذكاء الاصطناعي التوليدي" التي يمكن أن تخلق نصوصاً وصوراً ورموزاً شبيهة بالبشر.

وخلال مكالمات الأرباح الأسبوع الماضي، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت" – الشركة الأم لـ غوغل – كلمة الذكاء الاصطناعي 66 مرة. فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، ومسؤولوه التنفيذيون كلمة "AI" 47 مرة.

وفي يوم الأربعاء، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز"، مارك زوكربيرغ، والفريق التنفيذي لـ فيسبوك العبارة السحرية 42 مرة، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC" في تحليلها للنصوص، وما اطلعت عليه "العربية.نت".

لكن "أبل" بالكاد تتحدث عن الذكاء الاصطناعي، ولا ينبغي أن تتوقع أن تسمع الكثير عنه خلال الكشف عن أرباح الشركة الأسبوع الجاري.

ويتناقض نهجها الرصين في التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بشكل حاد مع منافسيها، مما يؤجج الإثارة ويرفع التوقعات في كل فرصة يحصلون عليها.

وخلال مكالمة أرباح "أبل" في مايو، ذكر الرئيس التنفيذي، تيم كوك، الذكاء الاصطناعي مرتين فقط، وكان ذلك رداً على سؤال.

وبدلاً من كلمة "AI"، يستخدم المسؤولون التنفيذيون في "أبل" عبارة "التعلم الآلي"، وهي أكثر شيوعاً بين الأكاديميين والممارسين. إذ يفضل مديرو "أبل" أيضاً التحدث عما يفعله البرنامج للمستخدم، مثل تنظيم صورهم أو تحسين كتابتهم أو ملء الحقول في ملف PDF، بدلاً من التكنولوجيا التي تجعل كل ذلك ممكناً.

ويمثل نهج "أبل" للذكاء الاصطناعي كمكون أساسي بدلاً من مستقبل الحوسبة كطريقة لتقديم التكنولوجيا للمستهلكين. إذ يعمل الذكاء الاصطناعي من أبل في الخلفية.

وفي الوقت نفسه، لا تزال شركة "أبل" تجني الجزء الأكبر من أموالها من مبيعات أجهزة "آيفون"، التي حققت 51.3 مليار دولار من إيراداتها البالغة 94.84 مليار دولار خلال الربع الثاني من السنة المالية للشركة.

لماذا تتحدث عن لعبة ذكاء اصطناعي كبيرة؟

إلى جانب ذلك، أشارت شركات التكنولوجيا الضخمة للمستثمرين في وقت سابق من الأسبوع الماضي في مكالمات الأرباح إلى أن طرح منتجات الذكاء الاصطناعي قد يستغرق بعض الوقت.

بينما كان زوكربيرغ شديد الاهتمام بشأن تقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في الواقع الافتراضي واستهداف الإعلانات والتوصية بمحتوى من حسابات لا يتبعها المستخدمون.

كما كان متفائلاً بشكل خاص بشأن مفهوم يسمى "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، حيث يمكن للبرنامج إرسال رسائل إلى العملاء التجاريين تلقائياً دون تدخل بشري، أو العمل كمدرب، أو أن يكون مساعداً شخصياً.

ومع ذلك، اعترف زوكربيرغ بأنه لا يعرف عدد الأشخاص الذين سيستخدمون ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

ذروة دورة الضجيج

يعد الانتشار البطيء لمنتجات الذكاء الاصطناعي المدرة للدخل من شركات التكنولوجيا الكبرى أمراً مهماً لأن العديد من الأشخاص في الصناعة يعتقدون أن التقنيات التأسيسية الجديدة تمر بـ "دورة الضجيج" بناءً على بحث من شركة التحليل "غارتنر".

عندما يتم تقديم تقنية جديدة، وفقاً لنموذج دورة الضجيج، فإنها تكتسب الكثير من الاهتمام والاستثمار حيث تصل إلى "ذروة التوقعات المتضخمة". ولكن، نظراً لأن نشر التكنولوجيا يتحرك بشكل أبطأ مما كان متوقعاً في البداية، فإن الحماس والاستثمار يجف، في "حوض من خيبة الأمل"، قبل أن ينضج ويصبح منتِجاً.

وإذا لم تنتشر تطبيقات المستهلك اليومية للذكاء الاصطناعي، فقد تنزلق العديد من شركات الذكاء الاصطناعي إلى حوض خيبة الأمل مرة أخرى، حيث وجد المحللون في وقت سابق من هذا الشهر، على سبيل المثال، أن التنزيلات لتطبيق "OpenAI" على آيفون تباطأت في وقت سابق من هذا الشهر بعد إطلاقه في مايو.

بدأ بعض المحللين في فهم أن فرصة الاستثمار القائمة على منتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة لن تكون فورية وأن التكاليف قد تتراكم.

من جانبه، كتب المحلل في "جي بي مورغان"، مارك مورفي: "لقد حذرنا المستثمرين من أن عملية ترجمة الطلب المبكر إلى تطبيقات واسعة النطاق وإيرادات معترف بها ستكون اتجاهاً متعدد السنوات بدلاً من قلب فوري للتحول".

فيما كتبت، لورا مارتن من "نيدهام" في ملاحظة: "نوصي المستثمرين بالاستثمار في أي مكان آخر حتى تصبح استثمارات ميتافيرس، ومقاطع الفيديو القصيرة، وثريدز، و"كويست"، والذكاء الاصطناعي التوليدي، تراكمية.

بينما يرى المحلل في "UBS"، لويود ولمسلي، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يزال "عبئاً" على "غوغل".

منتجات "أبل"

وعندما تعلن شركة أبل عن أرباحها هذا الأسبوع، من المرجح أن يضغط المحللون عليها بشأن الكشف عن خططها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، بالنظر إلى الهوس على مستوى الصناعة، وخاصة بعد تقرير وكالة "بلومبرغ" الأخير الذي قال إن الشركة كانت تطور نموذجاً للغة يشبه "ChatGPT" داخلياً.

وفي مايو، عندما سئل عن "تيم كوك" عن التكنولوجيا، نقل الموضوع سريعا للحديث مرة أخرى عن منتجات الشركة وميزاتها.

وقال كوك: "نحن ننظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه ضخم وسنستمر في نسجه في منتجاتنا على أساس مدروس للغاية".

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نادراً ما تتحدث شركة "أبل" عن الذكاء الاصطناعي.. إليك السبب! وتم نقلها من العربية نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی التولیدی عن الذکاء الاصطناعی شرکات التکنولوجیا الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

من "الذكاء الاصطناعي" إلى "مستقبل القاعدة".. 6 إصدارات أكاديمية جديدة لـ "العربي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، عددا من الإصدارات الأكاديمية الصادرة عن العربي للنشر والتوزيع، ومن أبرزها، الكتابات التي تتناول التقنيات والسياسات الحديثة في الإعلام، واستخدامات الذكاء الاصطناعي والهولوجرام في غرف الأخبار ووسائل الإعلام، والجديد على ساحة السياسة الدولية وتنامي القوى العظمى في عالم متعدد الأقطاب، وتفسير الصراعات الجيوسياسية المتنامية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

 

 الذكاء الاصطناعي في الصحافة: من سياسات الاستخدام إلى السياق الإخباري

 

في عمل أكاديمي رائد يناقش العلاقة المتنامية بين الذكاء الاصطناعي والعمل الصحفي، تناول المؤلفان د. فاطمة فايز وشحاتة السيد، أثر هذه التقنية المتطورة على دقة الأخبار وسرعة نشرها، مع تسليط الضوء على المسؤوليات الأخلاقية وسياسات الاستخدام الضرورية لضمان التوازن بين الابتكار التقني والقيم الإنسانية.

يجمع الكتاب بين خبرة صحفي استقصائي وخبير في الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى رؤية أكاديمية من أستاذة جامعية في قسم الصحافة بكلية الإعلام. هذا المزج الفريد يتيح تقديم تحليل عميق وشامل حول دور الذكاء الاصطناعي في دعم العمل الصحفي وتعزيز مصداقية الأخبار، مع التأكيد على أهمية بقاء الصحفيين في صلب العملية الصحفية.

يتناول الكتاب قضايا محورية تتعلق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة، مثل معالجة كميات هائلة من البيانات، تحليل الاتجاهات، وتحقيق التوازن بين سرعة الأداء ودقة المعلومات. كما يناقش التحديات الأخلاقية التي تواجه العاملين في هذا المجال، بدءًا من الحاجة إلى سياسات شفافة ومسؤولة، وصولًا إلى كيفية استخدام هذه الأدوات لتعزيز القيم الإنسانية في الأخبار.

من بين أبرز الموضوعات التي يستعرضها الكتاب، العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والإبداع الصحفي، وكيف يمكن أن تكون التكنولوجيا أداة لتوسيع نطاق البحث وإنتاج محتوى أكثر تنوعًا، بدلًا من أن تكون مجرد وسيلة للسرعة. ويقدم المؤلفان أمثلة عملية ونماذج تطبيقية من مؤسسات إعلامية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوضيح كيفية تحقيق التوازن بين التقنية والإنسانية.

ويرى المؤلفان أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن الصحفيين، بل أداة داعمة لتحسين أدائهم. ومع ذلك، يثير الكتاب تساؤلات مهمة حول تأثير هذه التقنية على مستقبل الصحافة، مثل: كيف يمكن الحفاظ على السياق الإنساني للأخبار؟ وكيف نضمن أن تظل الصحافة وسيلة لنقل تجارب البشر وقصصهم بدلًا من أن تصبح مجرد عملية آلية؟

ووفق الناشر، يعد الكتاب دعوة للتأمل والتفكير في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول في الصحافة، مع الحفاظ على القيم الإنسانية وجعل الأخبار وسيلة للتواصل الإنساني. يقدم المؤلفان رؤى عميقة وفرصًا لإعادة تعريف دور الصحافة في العصر الرقمي، مما يجعله مرجعًا مهمًا لكل المهتمين بمجال الإعلام والتكنولوجيا.

 تقنية الهولوجرام الرقمي في القنوات الفضائية

للمؤلفة شروق علاء خيري، وهو أول كتاب أكاديمي في مجال الإعلام يركز على تقنية الهولوجرام الرقمي وتطبيقاتها في القنوات الفضائية. ويقدم الكتاب رؤية شاملة تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية لـ "الهولوجرام"، وهو تصوير ثلاثي الأبعاد لجسم يطفو في الفراغ باستخدام أشعة الليزر وبرامج الكمبيوتر المتخصصة.

ويستعرض الكتاب كيفية استخدام هذه التقنية في مجال الإعلام، مثلما رأينا في أفلام الخيال العلمي. وتعد قناة MBC من أوائل القنوات التي استخدمت الهولوجرام في عرض أغنية "الأطلال" لأم كلثوم، حيث ظهرت وكأنها في إحدى حفلاتها الماضية، وهو ما أضاف بُعدًا جديدًا لتجربة المشاهد. كما استخدمت بعض القنوات العربية مثل قناة الحياة والمجلس وآسيا هذه التقنية في برامج ونشرات الأخبار، مما يعكس قدرة الهولوجرام على إحداث تحول في الشكل والمحتوى الإعلامي.

يتناول الكتاب شرحًا تفصيليًا للهولوجرام من خلال استعراض التطبيقات العملية التي استخدمتها القنوات الفضائية، مثل تقديم المراسلين عن بُعد باستخدام الهولوجرام في منتدى شباب العالم، وكذلك استحضار شخصيات تاريخية مثل أينشتاين وأم كلثوم عبر هذه التقنية. ويعرض الكتاب التحديات والعوامل التي تواجه تطوير هذه التقنية في الإعلام، وكذلك السيناريوهات المستقبلية لتوظيفها في القنوات الفضائية. إذ يتوقع الكتاب أن يشهد المستقبل استخدامًا أكبر لهذه التقنية في جميع أنحاء العالم، مما سيغير من طبيعة المحتوى المقدم للمشاهدين بشكل جذري.

يوضح الكتاب أن الهولوجرام ليس مجرد تقنية جديدة، بل هو ثورة تكنولوجية قد تؤثر بشكل كبير على صناعة الإعلام. لكنه في الوقت نفسه يطرح تساؤلات حول كيفية استغلال هذه التقنية بشكل إيجابي، ويحذر من استخدامها في التضليل الإعلامي. يناقش الكتاب أيضًا ضرورة توعية الجمهور بفهم طبيعة هذه التقنية لتجنب الخلط بين الحقيقة والخيال.

من المتوقع أن تواصل تقنية الهولوجرام التطور بشكل سريع، مما سيتيح إمكانيات غير محدودة في مجال الإعلام، سواء من خلال التلفزيون أو الإنترنت. كما يتطرق الكتاب إلى أهمية تحضير الاستوديوهات وفقًا لمتطلبات التقنية الحديثة، بما في ذلك شبكة الاتصالات المتقدمة مثل 5G والإضاءة المناسبة لضمان وضوح الصورة المجسمة. لذا يعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم آفاق استخدام الهولوجرام وتأثيراته المستقبلية على الأداء الإعلامي.

 صناعة المحتوى داخل غرف الأخبار في العصر الرقمي: عوامل التشكيل والتأثير

 

وسط تواكب التحولات السريعة في مجالات الإعلام والصحافة، صدر هذا الكتاب للدكتورة سلوى إبراهيم دهمش؛ والذي يتناول تأثير التغيرات التكنولوجية والاجتماعية والسياسية على صناعة الصحافة والإعلام في العصر الرقمي، مُركّزًا على العوامل التي تحدد تشكيل المحتوى الإعلامي داخل غرف الأخبار.

يقول الناشر: يُعد الكتاب مرجعًا أكاديميًا هامًا لفهم العمليات التي تتحكم في صناعة الأخبار في عصر الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة. في هذا السياق، يستعرض الكتاب في فصوله الخمسة تأثير التحولات الرقمية على طريقة عمل الصحفيين في غرف الأخبار، ويحلل التأثيرات المختلفة التي تحدد كيفية تشكيل وتوزيع المحتوى الإعلامي. يقدم الكتاب رؤية شاملة حول تأثير القوى الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والتكنولوجية في عملية إنتاج الأخبار في العصر الرقمي.

وتستعرض المؤلفة في الفصل الأول الأسس النظرية التي تشرح كيفية تأثير العوامل المختلفة في صناعة المحتوى الإعلامي، مستخدمةً نظريات الإعلام والاتصال مثل نظرية الاقتصاد السياسي والمدخل الاجتماعي الثقافي. في الفصول التالية، تتناول سمات الصحفيين والممارسات المهنية داخل غرف الأخبار، إضافة إلى العوامل التنظيمية والسياسات التحريرية التي تؤثر في محتوى الصحافة. كما يناقش الكتاب دور التكنولوجيا الحديثة في إعادة تشكيل مشهد الصحافة، مع التركيز على التحديات مثل الأخبار الكاذبة وضغوط الإنتاج.

وفي ختام الكتاب، تقدم الدكتورة سلوى دراسة حالة للصحف الإلكترونية المصرية، مُحللةً تأثير العوامل المختلفة على محتوى هذه الصحف. الكتاب يُعد مرجعًا قيّمًا للباحثين والطلاب والممارسين في مجالات الإعلام والاتصال، حيث يسهم في تعزيز الفهم النقدي لدور وسائل الإعلام في تشكيل الواقع الاجتماعي والسياسي في العصر الرقمي.

 الصراع في المنطقة العربية بين الصين وأمريكا

يستعرض مؤلف الكتاب، الدكتور أيمن علي الأغبري، التنافس الاستراتيجي بين قوتين عظمى في القرن الواحد والعشرين: الصين والولايات المتحدة الأمريكية. ويعد الكتاب دراسة تحليلية هامة تتطرق إلى التنافس المتصاعد بين القوتين في إطار التحولات التي يشهدها النظام العالمي وتأثيراته على المنطقة العربية.

يتناول الكتاب النمو المتسارع للقوة الاقتصادية الصينية التي دفعتها إلى تصدر المركز الثاني عالميًا في الاقتصاد، وسعيها لتصبح قوة عظمى بحلول عام 2050. ويتعرض كذلك للتحول الكبير في السياسات الأمريكية تجاه الصين، حيث أظهرت الولايات المتحدة تحولًا من التعاون إلى سياسة التنافس الاستراتيجي، نتيجة لتصاعد النفوذ الصيني.

كما يستعرض الكتاب أهم الأزمات التي يعاني منها النظام العالمي اليوم، مثل أزمة القيادة وأزمة بنية النظام الرأسمالي العالمي، فضلاً عن أزمة القيم العالمية. ويؤكد الكتاب على أن هذا التنافس بين الصين وأمريكا سيكون له تأثيرات مباشرة على المنطقة العربية، التي تُعد واحدة من أكثر المناطق جيوستراتيجية في العالم، لما لها من دور حيوي في العلاقات الاقتصادية والجيوسياسية بين البلدين.

يبحث الكتاب في عوامل ودوافع هذا التنافس بين القوتين، مع تسليط الضوء على أبرز مجالاته مثل الاقتصاد، الطاقة، والابتكار التكنولوجي، ويعرض كيف ينعكس هذا التنافس على المنطقة العربية، وكيف ستتأثر الدول العربية بمواقف كل من الصين والولايات المتحدة في المستقبل. كما يطرح الكتاب رؤى مستقبلية حول كيفية تعامل الدول العربية مع هذا التنافس وكيفية تحقيق توازن استراتيجي في سياق العلاقات الدولية المتغيرة.

يقول الناشر: يعد هذا الكتاب مرجعًا أكاديميًا قيمًا للباحثين في مجالات السياسة والعلاقات الدولية، كما يمثل إسهامًا مهمًا لفهم الصراع العالمي الذي يشهد تحولات عميقة ستؤثر على المستقبل القريب.

 القاعدة في مرحلة ما بعد الظواهري.. إلى أين؟

يتناول مؤلف الكتاب، الدكتور حسنين توفيق إبراهيم، ما حدث في 31 يوليو 2022، عندما تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من قتل أيمن الظواهري، زعيم "تنظيم القاعدة الرئيسي". وقد تم تنفيذ هذه العملية بواسطة طائرة مسيرة استهدفته في شرفة منزله بالحي الدبلوماسي في وسط العاصمة الأفغانية كابول. 

وأثناء الإعلان عن مقتل الظواهري، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن ما حدث يمثل نجاحاً كبيراً للاستخبارات الأمريكية، حيث دأبت الولايات المتحدة على اتهام الظواهري بالقيام بدور رئيسي في التخطيط لهجمات إرهابية أودت بحياة آلاف الأمريكيين، من أبرزها: أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتفجيرات التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 7 أغسطس 1998، فضلاً عن تفجير المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) في ميناء عدن اليمني في 12 أكتوبر 2000. ولذلك قامت الولايات المتحدة الأمريكية برصد مكافأة مالية قيمتها 25 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تفيد في الوصول إلي الظواهري. 

وتُعد عملية مقتل الظواهري أكبر ضربة تلقاها "تنظيم القاعدة الرئيسي" منذ مقتل زعيم التنظيم ومؤسسه أسامة بن لادن في 2 مايو 2011. كما أنها تُعد العملية الأولى التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية داخل أفغانستان منذ انسحابها الفوضوي والمرتبك منها في أغسطس 2021. ونظراً لذلك، فإن هذه العملية تطرح العديد من القضايا والتساؤلات الجوهرية حول مستقبل "شبكة القاعدة" في مرحلة ما بعد الظواهري. 

هكذا، يتمحور موضوع هذه الدراسة حول تحليل واستشراف مستقبل "شبكة القاعدة" خلال الأجلين القصير والمتوسط على الأقل، وذلك في ضوء انعكاسات عملية مقتل الظواهري على هذه الشبكة، والتي سوف يتم تناولها ضمن جملة من المحددات الأخرى التي تؤثر، بدرجات متفاوتة وأشكال مختلفة، في رسم ملامح هذا المستقبل. فغياب زعيم "تنظيم القاعدة الرئيسي" ليس هو العامل الوحيد، أو حتى الأكثر أهمية في صياغة مستقبل شبكة جهادية إرهابية، كبيرة وممتدة، مثل "شبكة القاعدة".

 وعند تحليل واستشراف مستقبل "شبكة القاعدة" في مرحلة ما بعد الظواهري، تؤكد الدراسة على ضرورة وأهمية التمييز، لأغراض البحث والتحليل، بشكل واضح بين "تنظيم القاعدة الرئيسي"، والذي يُطلق عليه اسم "التنظيم - الأم" أو "التنظيم المركزي" من ناحية، و"شبكة القاعدة" من ناحية أخرى. فـ "تنظيم القاعدة الرئيسي" نشأ وتمدد في أفغانستان تحت زعامة أسامة بن لادن منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين. وقد حظي بدعم كبير من قبل "حركة طالبان"، التي سيطرت على السلطة في عام 1996، حيث وفرت له ملاذات آمنة ومعسكرات تدريب وغير ذلك من أشكال الدعم. 

وفي أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، شنت الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر التالي (أكتوبر) حرباً على أفغانستان انتهت بإطاحة حكم "طالبان"، وتدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية لـ "تنظيم القاعدة الرئيسي"، فضلاً عن تشتيت قياداته. ونتيجة لذلك، تمركزت بقايا التنظيم في المناطق الحدودية الوعرة بين أفغانستان وباكستان. أما "شبكة القاعدة" فهي تضم إلى جانب "تنظيم القاعدة الرئيسي" مجموعة الفروع التي بايعته تباعاً في مرحلة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. 

وتنتشر هذه الفروع في عدد من الدول في آسيا وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. وبناءً عليه، فإن عملية الاستشراف سوف تشمل "التنظيم الرئيسي" والفروع القاعدية التابعة له. ومن خلال هذا التمييز، يمكن تجنب حالة الالتباس السائدة في كثير من الأدبيات السابقة بشأن استخدام مسمى "تنظيم القاعدة" أو مسمى "القاعدة"، حيث إن هناك من يستخدمهما للإشارة إلى "تنظيم القاعدة الرئيسي" فقط، فيما يستخدمهما آخرون للإشارة إلى "التنظيم الرئيسي" وفروعه خارج أفغانستان. وسوف يبرز هذا الالتباس بجلاء عند تأطير الجدل الأكاديمي بشأن مستقبل "شبكة القاعدة" كما طرحته بعض الأدبيات السابقة.

 الهيمنة المائية وتقاسم المنافع في الأنهار الدولية

 

في هذا الكتاب، تسلط المؤلفة نورهان أحمد كمال، الضوء على أحد أهم التحديات التي تواجه العالم في العصر الحديث، وهو التنافس على الموارد المائية. في ظل تزايد السكان وتغيرات المناخ، أصبحت المياه من أبرز القضايا التي تهدد استقرار العديد من الدول. يتناول الكتاب الأنهار الدولية التي تشكل نحو 60% من تدفقات المياه العذبة في العالم، ويحلل كيف يؤثر تزايد الطلب على المياه على الدول المتشاطئة على هذه الأنهار.

يعد الكتاب مرجعًا أكاديميًا للباحثين في مجالات العلاقات الدولية والموارد المائية، حيث يقدم تحليلًا شاملاً للتحديات والفرص التي قد تواجه دول حوض الأنهار الدولية في المستقبل. ويتحدث عن الأنهار التي تعبر حدود عدة دول، حيث توجد حوالي 276 نهرًا دوليًا. ويتناول مفهوم "النهر الدولي" الذي يشير إلى الأنهار التي تمتد عبر أراضٍ تابعة لأكثر من دولة. كما يناقش الكتاب تزايد التنافس بين هذه الدول على المياه في ظل احتياجاتها المتزايدة للمياه في الزراعة والصناعة والطاقة، مما يهدد استدامة هذه الموارد.

أحد الموضوعات المركزية في الكتاب هو السؤال حول مستقبل الأنهار الدولية: هل سيؤدي التنافس على المياه إلى صراعات أم أن الدول المتشاطئة يمكن أن تتعاون بشكل إيجابي؟ الكتاب يطرح فرضيات حول احتمالات نشوب "حروب المياه"، لكن في الوقت نفسه، يُبرز الأمثلة على التعاون بين بعض الدول لإدارة المياه بشكل مشترك، وتحقيق مكاسب متبادلة. كما يناقش الكتاب دور الدبلوماسية الوقائية في حل النزاعات عبر تأسيس "سلال من الفوائد" التي تؤدي إلى نتائج إيجابية لجميع الأطراف.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. عام من الشراكات الاستراتيجية
  • حسب الخبراء..أهم اتجاهات الذكاء الاصطناعي في 2025
  • طريقة تفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي في تحديث iOS 18.1 من «أبل»
  • كيف أغرق جيش الاحتلال غزة بالقنابل عن طريق الذكاء الاصطناعي؟
  • من "الذكاء الاصطناعي" إلى "مستقبل القاعدة".. 6 إصدارات أكاديمية جديدة لـ "العربي"
  • أخبار سارّة.. عام 2025 سيكون عام الذكاء الاصطناعي بكل جدارة!
  • برلماني: مصر تخطو بقوة نحو عصر الذكاء الاصطناعي
  • أسهم التكنولوجيا والسلع الصناعية تقود انخفاضات أسواق أوروبا
  • الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل البشرية.. والإنسان هو السبب
  • خاص 24.. كيف يُمكن الاحتيال على النجوم عبر الذكاء الاصطناعي؟