الجديد برس:

يواصل الطلاب في الجامعات الأمريكية احتجاجاتهم المنددة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، على قطاع غزة، مطالبين بوقف تقديم المساعدات المالية والعسكرية، حيث اعتقلت الشرطة المئات منهم.

وتجددت الاحتجاجات المناهضة لـ”إسرائيل” خارج “معهد الأزياء للتكنولوجيا”، التابع لجامعة “نيويورك”، في مانهاتن بولاية نيويورك، وذلك بعد أيام من قيام عشرات المتظاهرين بنصب الخيام في المكان، والسيطرة على المبنى.

وأقامت مجموعة من طلاب المعهد “مخيم التضامن مع غزة”، حيث عُلقت اللافتات الداعية إلى وقف الإبادة الجماعية في القطاع. ومما كُتب على اللافتات: “بينما نتعلم، غزة تحترق”، كما نقل إعلام أمريكي.

Fashion Institute of Technology.
Has re made the solidarity camp. ???? pic.twitter.com/zVGaGCqP8D

— Jack (@JackFought_1) April 28, 2024

وفي حرم جامعة “ييل”، بولاية كونكتيكوت، نصب أكثر من 200 متظاهر مناهض لـ”إسرائيل” عشرات الخيام.

BREAKING: Over 200 pro-Palestine protesters have erected approximately 30 tents on Yale's cross campus green and are blocking access to the green with two human chains. pic.twitter.com/AqQvIz1t7m

— Yale Daily News (@yaledailynews) April 28, 2024

إلى جانب ذلك، استمرت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم جامعة “جورج واشنطن” في العاصمة، حيث أقام الطلاب مخيماً أيضاً.

وهتف متظاهرون بشعار “فلسطين حرة”، وارتدى بعضهم الكوفية ولوح بالأعلام الفلسطينية. في غضون ذلك، أُغلقت الطريق أمام مزيد من المحتجين للانضمام إلى المخيم، تضامناً مع الطلاب في الجامعات الأخرى.

وأكد المحتجون أنهم مستمرون في نشاطهم حتى تلبي الجامعة مطالبهم، التي تشمل الكشف عن أوقافها المالية وسحب الاستثمارات من الجمعيات الإسرائيلية، وهي مطالب جاءت في الرسائل التي وجّهها المحتجون من جامعات أخرى في الولايات المتحدة.

ويتصاعد التوتر بين الطلاب المحتجين في جامعة “جورج واشنطن” والإدارة، حيث طالب المحتجون أيضاً بإلغاء العقوبات على من تم فصلهم مؤقتاً.

وأكدت وسائل إعلام أمريكية اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة، حيث باتت تشمل 79 جامعة، على امتداد أكثر من 20 ولايةً.

في المقابل، تعمل السلطات الأمريكية على التضييق على المحتجين، إذ اعتقلت الشرطة نحو 275 شخصاً، السبت، في جامعات مختلفة، بينها جامعة “إنديانا” في بلومنغتون، وجامعة “ولاية أريزونا” وجامعة “واشنطن” في سانت لويس.

ويقارب عدد المعتقلين في أنحاء الولايات المتحدة الـ900، في الأيام العشرة الماضية، وذلك في أكبر رد فعل للشرطة الأمريكية على نشاط في الجامعات منذ سنوات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الجامعات

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي نجم معرض برشلونة للأجهزة المحمولة ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini" المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • رداً على تهديدات واشنطن.. الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية
  • جامعة جدة تدشن شعلة الأولمبياد الرياضي للمرة الأولى على مستوى الجامعات السعودية
  • الجامعات الأهلية الجديدة.. تعرف على كليات جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • جامعة المنصورة تطلق أول بودكاست رمضاني على مستوى الجامعات المصرية
  • «أحرقوا تسلا».. الاحتجاجات تجتاح المدن الأمريكية ضدّ «ماسك»
  • بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة 2025.. 14كلية جديدة بجامعة القاهرة الأهلية
  • المنيا تفوز بالمركز الأول على مستوى الجامعات بمهرجان ألعاب الجنوب
  • رئيس جامعة المنيا: مراكز متقدمة للأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات
  • طلاب كلية بارنارد الأمريكية يتظاهرون ضد فصل زملائهم المتضامنين مع فلسطين (شاهد)