خليفة الطنيجي: إنتاج مزرعة ألبان مليحة يبدأ بـ 75 طناً يومياً
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، أن مزرعة مليحة للألبان، التي أطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الاثنين، مرحلتها الأولى، تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، موضحاً أن إنتاجها من الحليب ومشتقاته جميعها يأتي عضوياً بالكامل.
ولفت إلى أنه خلال هذه المرحلة سيتم إنتاج 75 طناً من الحليب يومياً، وصولاً إلى طاقة إنتاجية 310 أطنان يومياً خلال السنوات الثلاث القادمة عند اكتمال المشروع.
وقال إن صاحب السموّ حاكم الشارقة، أولى اهتماماً كبيراً بنواة القطيع، حيث تم استيراد سلالة أصيلة «A2A2» وهي السلالة القديمة للأبقار التي لم يطرأ عليها أي تهجين وراثي، ويبلغ عددها في هذه المرحلة 1250 بقرة.
وأشار إلى أن سموه وجه بمضاعفة عدد القطيع مباشرة، وعدم الانتظار إلى مضاعفته من خلال الولادات الطبيعية، وعليه سيتم استيراد 1250 بقرة إضافية بحلول نهاية العام الجاري، وبذلك سيتم اختصار المدة الزمنية لزيادة القطيع من 5 إلى 3 سنوات بوصول العدد الإجمالي آنذاك إلى 5000 رأس ماشية.
ويتميز حليب مزرعة مليحة للألبان ببروتين غني يتمتع بجودة ونسبة عالية من الدهون، مقارنة بالأنواع الأخرى، إذ يتضمن محتوى دهنياً بمعدل يزيد على 4% تقريباً ومحتوى بروتينياً بمعدل 3.5% ويعد من أجود أنواع الحليب الذي سيصل إلى المستهلكين بصورته الطبيعية من دون أي تدخل أو إنقاص من مكوناته، كما يتميز بسهولة الهضم، ويقلل الاضطرابات المعوية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة مليحة
إقرأ أيضاً:
«خليفة لنخيل التمر» تعزز الاستدامة الزراعية والمجتمعية تماشياً مع رؤية 2025
أبوظبي: وام
أكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التزام الجائزة بتعزيز التنمية المستدامة من خلال المبادرات المجتمعية التي تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحماية البيئة، وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأوضح أمين عام الجائزة، أن جائزة خليفة لنخيل التمر أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية الرائدة التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ومن أبرزها «سلسلة المهرجانات الدولية للتمور»، التي نظمت أكثر من 53 مهرجاناً دولياً في 8 دول منتجة للتمور، و«سلسلة المحاضرات الافتراضية» التي أسهمت في نشر المعرفة العلمية، بجانب تنظيم مسابقات لفتح المجال أمام المبدعين في المجتمع. وأضاف أن المبادرات التي أطلقتها الجائزة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الاستدامة البيئية عبر تشجيع تطبيق نظم الري الذكية، واستخدام مخلفات النخيل لإنتاج الأسمدة العضوية والأعلاف الحيوانية، وكذلك تعزيز الزراعة العضوية ومكافحة الآفات باستخدام طرق طبيعية.
وأكد أن الجائزة تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بشأن أهمية زراعة النخيل والتمور من خلال حملات توعوية ومهرجانات علمية وتنظيم فعاليات تستهدف جميع فئات المجتمع، بمن في ذلك المزارعون والطلاب. وأشار إلى أن هذه المبادرات أسهمت في تطوير الاقتصاد المحلي وزيادة الإنتاجية، من خلال فتح أسواق جديدة للتمور الإماراتية.
وفيما يتعلق بمشاركة المؤسسات والأفراد أكد، أن بإمكان المؤسسات دعم هذه المبادرات من خلال تبني مشاريع المسؤولية المجتمعية، في حين يمكن للأفراد تعزيز استهلاك التمور المحلية والمشاركة في الفعاليات التطوعية. وأشار إلى أن استخدام تقنيات الري الذكية وتدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية، يُسهم في التغلب على التحديات التي تواجهها المبادرات مثل التغيرات المناخية.
وشدد على أهمية المبادرات المجتمعية في نشر ثقافة الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية في الإمارات.