الرياض

أكد خبير جودة الغذاء الدكتور فهد السعيد، أن اللحوم من الأغذية الحساسة للتلف، وبها نسبة عالية من البروتين، وكذلك الماء الحر، الذي يعتبر بيئة خصبة لتكوين البكتيريا.

وأشار أن اللحوم بها أنواع من البكتيريا، واذا لم تخزن اللحوم بشكل صحيح، أو تطبخ بشكل جيد، قد تؤدي إلى التسمم.

وأوضح أنه من أسباب التسمم الذي تسببه اللحوم، يكون بسبب بعض الممارسات الخاطئة، مؤكدًا أن ترك اللحوم خارج الثلاجة لتذويبها أكثر من ساعتين، سلوك خطر.

واختتم حديثه مؤكدًا أن الحرارة من أهم الطرق التي تؤدي للتخلص من البكتيريا، فيجب ألا تقل الحرارة عن 70 درجة، ولكن بعض أنواع البكتيريا لا يتم القضاء عليها بالحرارة.

#نشرة_الرابعة | اختصاصي جودة الغذاء الدكتور فهد السعيد: تذويب اللحوم عن طريق إبقائها خارج الثلاجة أكثر من ساعتين سلوك خطير كونه يساعد على تكاثر البكتيريا @MSc_Fahad pic.twitter.com/0AeSe6wAH9

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 28, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: بكتيريا لحوم حمراء

إقرأ أيضاً:

الاستهبال في سلوك الشركة السودانية للكهرباء.. «حي الزهور» بمدينة الحصاحيصا نموذجاً

«2»

يعاني سكان «حي الزهور» السكني بمدينة الحصاحيصا الواقعة شمال ولاية الجزيرة السودانية من انقطاع  التيار الكهربائي منذ منتصف يناير من العام الجاري و حتي الآن.

الحصاحيصا ــ التغيير

و يعود أصل المشكلة للتخريب الذي حدث لأغلب محوّلات الكهرباء علي يد قوات الدعم السريع بُعيد انسحابها من المنطقة في الأول من فبراير من العام الجاري لصالح الجيش السوداني و الفصائل المتحالفة معه و التي بسطت سيطرتها علي المدينة.

وعلي الرغم من عودة التيار الكهربائي لبعض مناطق المدينة مؤخراً و بعد طول انتظار، إلا ان «حي الزهور» لا يزال يرزح تحت حصار الظلام بمعية احياء سكنية و مناطق أخري كثيرة من ضمنها السوق الكبير و هو السوق الأهم و العمود الفقري للنشاط التجاري في المدينة.

و تتعالي الأصوات الرسمية و الشعبية بضرورة عودة اللاجئين و النازحين للمناطق المحررة للمشاركة في اعادة الإعمار ، فيما تظهر الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة بمظهر المعطّل لتلك الجهود من خلال التماطل في صيانة الأعطال التي خلفتها الحرب من دون الاهتمام حتي بشرح الأسباب ناهيك عن الصيانة.

و علي الرغم من وصول التيار الكهربائي لمعظم المناطق المحيطة بحي الزهور ، إلا ان استمرار معاناة سكان الحي مع انقطاع التيار استمرت..!!

و كان فريق الصيانة التابع للشركة قد زار الحي بعد طول ترقب و انتظار . و استبشر الجميع خيراً بمعطي أن الصيانة قد اكتملت..!!

و بالتواصل مع ادارة الشركة عبر مندوبين من الحي ، اكّدت الشركة رسمياً اكتمال الصيانة في محوّل الحي . إلا Hن مدير الشركة بالمدينة و كبار مهندسيه جأروا بالشكوي الشديدة من الشُح في “الزيت” اللازم لتشغيل تلك المحوّلات. و ارجعوا مشكلة كهرباء الحي إلي غياب “الزيت” و المال اللازم لشرائه..!!

و اجتهد سكان الحي المنكوب و بناءً علي شكوي مسؤولي الشركة في لملمة اطرافهم المنهكة اصلاً بفعل الحرب و الاستعانة بالمغتربين لتوفير قيمة “الزيت” الذي عجزت ادارة شركة الكهرباء عن توفيره..!!

وبعد  بعد أن تخطي سكان “حي الزهور” لعقبة توفير “الزيت”، فاجأ مسؤولو الشركة السكان بمعلومة أن المحوّل الذي تمت صيانته و توفير “الزيت” له عبر الجهود الشعبية للحي ، تعود ملكيته لجهة أخرى .

و أوضحت شركة الكهرباء أن ملكية المحوّل تعود لمؤسسة تعليمية اسمها “كلية المجد”. و هي مؤسسة تعليمية تعرف ايضا باسم “كلية الحصاحيصا للعلوم الطبية و التكنلوجيا” و مقرها الحصاحيصا.

و قال ممثل الشركة إن “المالك الأصلي” أثبت ملكيته للمحوّل عبر تقديمه لأوراق رسمية تثبت ذلك . و بناءً على ما ذلك حال  أراد سكان الحي عودة التيار الكهربائي للحي لا بد لهم من توفير محوّل آخر..!!

ثم اقترحت الشركة علي سكان الحي التفاوض مع إدارة الكلية ، بغرض استعارة المحوّل لخدمة سكان الحي وفق اتفاق معين و لفترة مؤقتة..!!
و لم توضح الشركة اذا ما كانت ستوفر محوّل خلال تلك الفترة المؤقتة أم ان سكان الحي هم من يقع علي عاتقهم شراء المحوّل أيضاً..!!

ثم عادت الشركة و أوضحت للسكان أن ادارة  الكلية المعنية مترددة في اقراض المحوّل للحي . غير أن الشركة وعدت السكان بالسعي مجدداً لاقناع ادارة الكلية بالفكرة.!!

وهو ما اعتبره المواطنون أن الشركة  سحبت نفسها من تحمل المسئولية في توفير الكهرباء ، و انها حصرت دورها فقط في الوساطة المزعومة .

أسئلة عديدة يطرحها مواطنو الحصاحيصا بشأن الكهرباء، من المسؤول  عن توفير البنية التحتية من أبراج ضغط عالي و أسلاك و اعمدة و محوّلات و غيرها من معينات لنقل و توزيع الكهرباء، أليست شركة الكهرباء..!؟، كيف امتلكت مؤسسة تعليمية مثل “كلية المجد” محوّلاً كهربائيً..؟!، هل تشترط شركة الكهرباء علي المؤسسات المُراد انارتها شراء محوّلات كهربائية علي النفقة الخاصة..!؟، هل تتوفر مثل تلك المحولات في السوق العادية أم هي من السلع التي تأتي عبر احتكارات معينة..!؟
و هل للمحتكرين ان -وجدوا- علاقة بشركة الكهرباء..!؟ حتى إن كانت ملكية المحوّل لكلية المجد وفق ما تقول شركة الكهرباء ، فلماذا طلبت الشركة من المواطنين شراء “زيت” للمحوّل..!؟، هل تفاجأت الشركة بملكية الكلية للمحول..!؟
ثم كيف لشركة تقبض قيمة الكهرباء مقدماً ان تعتمد في التشغيل علي جمع مال و تبرعات من المواطنين.!؟
و هل ستتم إعادة  الأموال لمانحيها أم أن المواطن شريك خيري يتلخص دوره في تمويل الشركة بأكثر من شكل و طريقة..!؟

 

الوسومالحصاحيصا الكهرباء حي الزهور زيت محول كهرباء

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة تهريب أكثر من 17 كيلوغرام من الشبو بنفذ الربع.. فيديو
  • بسطة بطاطس في جدة بـ 60 ريال تُشعل الجدل .. فيديو
  • مختص: اللائحة الجديدة تعزز دور مفتشي الموارد البشرية وتخدم القطاع الخاص.. فيديو
  • تقاليد تذويب خواتم الباباوات في الفاتيكان – رمزية التغيير والاستمرارية "استثناءً من خاتم البابا فرنسيس الحالي"
  • فمك به 700 نوع بكتيريا.. أفضل طريقة طبيعية لتنظيف الفم والأسنان من البكتيريا
  • مسلسل المدينة البعيدة الحلقة 23 مترجمة بجودة عالية.. تصاعد الأحداث بعد انتحار نارة «فيديو»
  • الهريفي: منذُ عودة لابورت و النصر يتلقى أهداف أكثر.. فيديو
  • الحرائق تلتهم أكثر من 23 ألف فدان في أحياء نيوجيرسي الأمريكية .. فيديو
  • الاستهبال في سلوك الشركة السودانية للكهرباء.. «حي الزهور» بمدينة الحصاحيصا نموذجاً
  • محلل سلوك: مبادرات التحليل تُحدث نقلة نوعية في تدريب مختصي التوحد