المبادرة الوطنية الفلسطينية: رئيسة جامعة كولومبيا نسيت عروبتها.. وما يحدث حراك طلابي كبير
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
علق الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، على الأحداث التي وقعت في جامعة كولومبيا، قائلا “موقف رئيسة الجامعة الدكتورة نعمت شفيق ذات الاصول المصرية يعكس أنها نسيت مصريتها وعروبتها وتعمل في خدمة المؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة منذ زمن بعيد”.
وقال البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، إن كثيرا من الطلاب المنتفضين الآن هم يهود في الاصل، ومعادون للصهيونية، مؤكدة انه بموقف رئيسة الجامعة، خسرت الطرفين سواء من تدافع عنهم حيث يطالبون بإقالتها وأيضاً الطلاب".
وتابع رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن ما يحدث في جامعة كولومبيا أمر كبير، فهذا التمرد الطلابي له خلفية تاريخية، مؤكدا أن ذات التمرد الطلابي في نفس الجامعة أسهم في ستينيات القرن الماضي في إسقاط حرب فيتنام.
وأشار مصطفى البرغوثي إلى أن هذا الحراك الكبير في جامعة كولومبيا امتد لثورة عالمية في نحو 200 جامعة وكلية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، حيث انتشرت كالنار في الهشيم في بلدان أخرى في اوروبا وأستراليا وكندا وبلدان أخرى، مؤكدا أنه سيمثل ضغطا لوقف عملية الابادة الجماعية في غزة، وسيؤدي لزيادة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل عبر سحب الاستثمارات من كل ما له علاقة بالعدوان والاحتلال والاستيطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى البرغوثي المبادرة الوطنية الفلسطينية جامعة كولومبيا الولايات المتحدة يهود
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد ضد حقوقيي مصر.. ماذا يحدث مع حسام بهجت؟
في تصعيد جديد للحملة المستمرة ضد النشطاء الحقوقيين في مصر، وجهت السلطات المصرية اتهامات بالإرهاب لحسام بهجت، المدير التنفيذي لـ "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، إحدى أبرز المنظمات الحقوقية المستقلة في البلاد.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنه في 19 كانون الثاني / يناير 2025، استدعت نيابة أمن الدولة العليا حسام بهجت للتحقيق، ووجهت له تهمًا تتعلق بـ "مشاركة جماعة إرهابية وتمويلها" و"إذاعة أخبار وبيانات كاذبة".
وجاء هذا الاستدعاء بعد إصدار المبادرة تقريرًا حول الأوضاع السيئة في أحد سجون محافظة الشرقية. ورغم الإفراج عنه بكفالة، إلا أن هذه الخطوة تعكس استمرار التضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.
لم يكن هذا هو الاستهداف الأول لبهجت، فقد سبق أن واجه عدة ملاحقات قضائية على مدار العقد الماضي. ففي عام 2016، مُنع من السفر على خلفية القضية 173 المعروفة بـ "التمويل الأجنبي"، والتي طالت العديد من النشطاء والمنظمات الحقوقية.
وفي 2024، سمحت له السلطات بالسفر لأول مرة منذ ثماني سنوات، لكنه ما لبث أن وجد نفسه في مواجهة قضية جديدة قد تعيده إلى دائرة الاستهداف القضائي.
إلى جانب بهجت، لا تزال السلطات المصرية تلاحق المدير التنفيذي السابق للمبادرة جاسر عبد الرازق وتمنعه من السفر، كما سبق واحتجزت كلًا من كريم عنارة ومحمد بشير، وهما من موظفي المبادرة، في 2020 لمدة أسبوعين.
ردود فعل دولية
علّقت هيومن رايتس ووتش على التطورات الأخيرة، معتبرة أن "الاتهامات الموجهة لحسام بهجت تصعيد خطير في محاولات السلطات المصرية لقمع العمل الحقوقي المستقل". ودعا عمرو مجدي، الباحث في قسم الشرق الأوسط بالمنظمة، إلى إسقاط التهم فورًا، مشددًا على أن ما يواجهه بهجت هو نتيجة مباشرة لنشاطه الحقوقي المشروع.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق أوسع من التضييق على المجتمع المدني في مصر، حيث واجهت المنظمات الحقوقية قيودًا مشددة، واعتُقل العديد من النشطاء والصحفيين خلال السنوات الأخيرة. وتُستخدم نيابة أمن الدولة العليا بانتظام لملاحقة الأصوات المنتقدة، مستندة إلى تهم تتعلق بالإرهاب أو نشر الأخبار الكاذبة.
ما الذي ينتظر حسام بهجت؟
رغم الإفراج عنه بكفالة، إلا أن التهم الموجهة له قد تعني مواجهة محاكمة قد تطول لفترة غير محددة، وهو ما يثير المخاوف بشأن استمرار استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.
ختامًا، تأتي هذه القضية كجزء من حملة متواصلة ضد النشطاء والمنظمات الحقوقية في مصر، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل حرية التعبير والعمل المدني في البلاد.