أكد هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لـحقوق الإنسان بجنيف، أنه لا يمكن محاسبة إسرائيل بسهولة على ما تقوم به في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه ستكون هناك محاسبة ضد شخصيات عامة في جيش الاحتلال.

وقال هيثم أبو سعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أنه سيكون هناك توقيف ضد رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو؛ نظرا لأنه المسئول الأول عما يتم من حرب، وارتكاب جرائم في قطاع غزة.

ونوه رئيس بعثة المجلس الدولي بحقوق الإنسان في جنيف، بأن نتنياهو تحدث بشكل شخصي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمنع الأحكام الدولية المتوقع أن تصدر ضده من محكمة العدل الدولية، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم ذلك؛ لأن ما حدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان، والعالم شاهد عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيثم أبو سعيد إسرائيل جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان

أشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري برؤية سلطنة عُمان العميقة لأهمية الشفافية والحوار في تعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة لكل فرد من أفراد المجتمع.

وأثني المري في كلمته خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على إلتزام عُمان بالموعد المحدد لتقديم تقريرها إلى اللجنة وأكد أن هذا الالتزام يعبر عن احترامها لتعهداتها.

وقال المري: لطالما كانت عُمان، عبر تاريخها الطويل، منارة للإنسانية والتسامح وقبول الآخر. في صحار، مهد التجارة البحرية العريقة، كانت السفن العُمانية تبحر إلى أقاصي الأرض، حاملة معها ليس فقط البضائع، بل قيم الاحترام والتعاون التي نسجت روابط بين الشعوب. وفي ظفار، أرض اللبان والتاريخ العريق، استُقبل التجار والرحالة من كل أنحاء العالم، لتشهد تلك الأرض روح الانفتاح والضيافة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية العمانية.

وأكد المستشار جابر المري إن الإرث الحضاري لعُمان يمتد ليشمل مناطق مثل نزوى، التي كانت عاصمة العلم والثقافة، ومسقط، المدينة التي جمعت بين الشرق والغرب في تناغم بديع. هذه المدن ليست مجرد أماكن على الخريطة، بل شواهد حية على قدرة عُمان على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بدور  سلطنة عُمان في رأب الصدع بين المختلفين حيث أصبحت وسيطًا حكيمًا لحل النزاعات.

وقال لطالما لعبت السلطنة دورًا محوريًا في المصالحات الإقليمية، مستمدة قوتها من حكمتها التاريخية وقيمها الإنسانية الراسخة. إن التزام عُمان بالحوار والتهدئة يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.

وأكد المري أنه لا بد من الإشادة بجهود عُمان في دعم قيم التسامح الديني والمساواة، حيث تُظهر السلطنة، من خلال سياساتها ومبادراتها، التزامًا ثابتًا بنبذ الكراهية وتعزيز الاحترام المتبادل. هذه القيم ليست شعارات، بل واقع يُلمس في المجتمع العُماني الذي يعيش في تناغم يُلهم الجميع.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: جباليا تحولت إلى بؤرة استنزاف لجيش الاحتلال
  • مصدر مطلع ينفي مزاعم تقارير إعلامية بشأن زيارة مرتقبة لـ نتنياهو إلى القاهرة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بإنجازات سلطنة عمان في حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • لجنة حماية الصحفيين تدعو المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل
  • رئيس القومي لحقوق الإنسان: الإعلام وسيلة ضرورية للمواطن في الوصول للمعلومات
  • رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزة
  • قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الغربية