توقيف نتنياهو.. «الدولي حقوق الإنسان»: محاسبة مرتقبة لجيش الاحتلال على جرائمه في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لـحقوق الإنسان بجنيف، أنه لا يمكن محاسبة إسرائيل بسهولة على ما تقوم به في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه ستكون هناك محاسبة ضد شخصيات عامة في جيش الاحتلال.
وقال هيثم أبو سعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أنه سيكون هناك توقيف ضد رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو؛ نظرا لأنه المسئول الأول عما يتم من حرب، وارتكاب جرائم في قطاع غزة.
ونوه رئيس بعثة المجلس الدولي بحقوق الإنسان في جنيف، بأن نتنياهو تحدث بشكل شخصي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمنع الأحكام الدولية المتوقع أن تصدر ضده من محكمة العدل الدولية، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم ذلك؛ لأن ما حدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان، والعالم شاهد عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيثم أبو سعيد إسرائيل جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.