الآباء... هل يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة؟ صحة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحة، الآباء . هل يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة؟،توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أن إنجاب طفل قد يتسبب في انتكاس الرجال الذين لديهم تاريخ .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الآباء... هل يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة؟ ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أن إنجاب طفل قد يتسبب في انتكاس الرجال الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب.
وقام باحثون من كلية لندن الجامعية (UCL) بتحليل السجلات الطبية لـ 90.000 رجل لديهم أطفال في العام السابق وقارنوها بسجلات أولئك الذين لم يصبحوا آباء.
لم يكن الرجال الذين لم يتناولوا مضادات الاكتئاب قبل إنجاب طفل أكثر حاجة من الرجال الذين ليس لديهم أطفال إلى العلاج.ومع ذلك، وجدوا أن الآباء الجدد الذين لديهم تاريخ حديث في استخدام مضادات الاكتئاب كانوا أكثر عرضة لتناولها بأكثر من 30 مرة في السنة الأولى بعد الإنجاب.
وقالت معدة الدراسة إيرين بيترسن، أستاذة علم الأوبئة والمعلوماتية الصحية في جامعة كاليفورنيا: "بعض هؤلاء الرجال سيواصلون العلاج الذي كانوا يخضعون له بالفعل، لكن آخرين لم يكن لديهم وصفة طبية حديثة وربما عانوا من انتكاس الاكتئاب. ربما يكونون أكثر وعيا بالأعراض وطلبنا العلاج - لقد نظرنا إلى استخدام العلاج المضاد للاكتئاب وليس التشخيص. ما رأيناه هو أن [اكتئاب ما بعد الولادة] ليس خطرا إلا إذا كنت عرضة للاكتئاب. لكن قد يكون إنجاب طفل حافزا لبعض الرجال".
من المعروف أن تاريخ المرض النفسي يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء أثناء الحمل وبعد الولادة. لكن هذه إحدى الدراسات الأولى التي تبحث في استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب لدى الرجال بعد إنجاب طفل.
ومن بين 3840 أبا تلقوا علاجا مضادا للاكتئاب في غضون عام من ولادة الطفل، تلقى 2552 أبا - أي ما يقرب من 66.5% - مزيدا من العلاج بمضادات الاكتئاب في العام التالي لولادة طفلهم.
بالإضافة إلى ذلك، من بين 1206 آباء تناولوا مضادات الاكتئاب بين سنة وسنتين قبل ولادة الطفل، كان 175 - أو حوالي 14% - قد خضعوا لمزيد من العلاج المضاد للاكتئاب في العام الذي يلي ولادة طفلهم.
ومن بين 85690 رجلا ليس لديهم تاريخ من استخدام مضادات الاكتئاب، تم وصف العلاج لـ 1712 فقط (2%) في السنة التي أعقبت ولادة طفلهم. وفي ضوء النتائج، يشير الباحثون إلى أنه قد يكون من المفيد إجراء فحص للصحة العقلية مع طبيبهم العام في السنة الأولى بعد إنجاب طفل.
وقالت الباحثة الرئيسية، المرشحة للدكتوراه، هولي سميث: "العلاقة بين الاكتئاب والأبوة معقدة، لكننا وجدنا أن العلاج السابق لمضادات الاكتئاب هو المحدد الرئيسي المرتبط باستخدام مضادات الاكتئاب في العام الذي يلي إنجاب طفل. وقد يكون هذا بسبب استمرار الرجال في العلاج قبل إنجاب طفل، أو قد يكون هؤلاء الرجال أكثر عرضة لمشاعر الاكتئاب مرة أخرى وقد تؤدي تحديات إنجاب طفل جديد إلى تفاقم هذا الأمر. بعد ولادة الطفل، يتركز الاهتمام عادة على صحة الأم والطفل. ومع ذلك، نحتاج إلى ضمان حصول الآباء الجدد على الرعاية التي يحتاجونها أيضا، من خلال تحسين البحث عن الآباء الجدد وكيفية التعامل معهم بشأن صحتهم العقلية".(ديلي ميل)
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الآباء... هل يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة؟ وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العام قد یکون
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير جهاز لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ
روسيا – يخطط معهد تكنولوجيا المعلومات المتقدمة بجامعة ” ليف تولستوي” الحكومية للتربوية عام 2025 للانتهاء من تطوير جهاز مصمم للمساعدة في إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة، مشيرة إلى أن المخترع والمطور الرئيسي هو طالب الماجستير أرتيم فرانشوك.
ويقوم فرانشوك بدراسة الموجات منخفضة التردد الناجمة عن نشاط الدماغ، كما يقوم بتطوير جهاز يساعد المرضى الذين يعانون من إصابات دماغية خطيرة على التعافي. ويعمل العالم الشاب على تطوير نظام يمكنه التعرف على الموجات المنخفضة التردد الناجمة عن نشاط الدماغ، وذلك باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ. ويتوقع أن ينتهي تطوير النظام في العام المقبل.
وقال المخترع:”لقد قمت بتطوير مكونات الواجهة الخلفية والأمامية للنظام، والآن أقوم بتطوير وحدة تحليلية ستعالج إجابات المريض على الاستبيانات والإشارات الصادرة عن أجهزة استشعار نشاط الدماغ، وتقوم بالتنبؤات حول تعافيه”. وأشار إلى أنه يمكن لأي شخص في المنزل استخدامه بشكل مستقل، وسيتم إرسال جميع القياسات تلقائيا إلى الطبيب عن بعد.
يذكر أن الدراسة تنفذ في إطار المشروع الاستراتيجي “النظام البيئي لتدريب الموظفين من أجل التنمية الرقمية للمنطقة” التابع لبرنامج “الأولوية 2030” الحكومي. وقد اكتسب المشاركون في المشروع خبرة كبيرة في تنفيذ مشاريع تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: تاس