قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 ، إن وفد إسرائيلي سيبحث في القاهرة غدا الثلاثاء مطالب حركة حماس لوقف الحرب في غزة ، في وقت بينت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض المبادرة المصرية ويعتقد أن حماس ستعارضها أيضا.

قالت صحيفة هآرتس إن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى القاهرة الثلاثاء، لعقد مناقشات مع مسؤولين مصريين بشأن مطلب حماس بوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ضمن صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى.

إقرأ/ي أيضا: بلينكن : مقترح سخي للغاية بين يدي حـماس

وأضافت الصحيفة: "من المنتظر أن يغادر وفد إسرائيلي غدا (الثلاثاء) متوجها إلى مصر، للمشاركة في المفاوضات الخاصة بصفقة المختطفين".

وتابعت: "سيكون محور محادثات الوفد المهني، الذي لا يضم كبار أعضاء المنظومة الأمنية (الموساد والشاباك والجيش)، مطلب حماس بوقف كامل لإطلاق النار".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه: "لن يكون لدى (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو حكومة إذا أعلن نهاية الحرب".

وأضاف المسؤول أن "التفاؤل سابق لأوانه. ونحن ننتظر موقف حماس الذي لم يُتخذ بعد، وليس من الواضح ما إذا كانت الحركة ستوافق على الخطوط العريضة أم ستضع العراقيل كما حدث في المرات السابقة".

وتطالب "حماس" بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى، وهو ما يرفضه وزراء إسرائيليون في الحكومة التي يسيطر عليها اليمين المتطرف.

نتنياهو يعارض المبادرة المصرية

بدورها نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قولها إنه وعلى الرغم من التنازلات المذهلة التي قدمتها إسرائيل ، فإن حماس سترفض المبادرة المصرية بشان صفقة تبادل الأسرى الجديدة.

وأضافت :" في محادثات مغلقة قالوا إنه بما أن إسرائيل لا توافق على مطلب حماس بإنهاء الحرب بعد الاتفاق ، فإن الحركة لن تتبنى في النهاية المخطط الجديد أيضا".

وادعى أحد المطلعين على بواطن الأمور أن نتنياهو نفسه ينفي الخطوط العريضة المعنية وهو الوحيد بين القيادة الحالية الذي يعارضها، ولكن في هذه المرحلة ينتظر جواب حماس.وفق الصحيفة

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس

#سواليف

ينتظر أن تبدأ اليوم الثلاثاء في #الدوحة جولة جديدة من #المحادثات لإنهاء مأزق اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة بحضور المبعوث الأميركي ستيف #ويتكوف، بينما تثير الاتصالات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) غضبا متزايدا في إسرائيل.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين أن ويتكوف سيتوجه مساء اليوم إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى المفاوضات.

وأفاد الموقع نقلا عن مصدر إسرائيلي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبدى استعداده للبقاء في المنطقة 3 أو 4 أيام للتوصل إلى اتفاق إذا وصلت المفاوضات مرحلة جدية.

مقالات ذات صلة 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن أيّ منها أمن الاحتلال 2025/03/11

وقال المصدر إن ويتكوف أكد أنه لن يلتقي مسؤولي حماس إلا إذا قدمت الحركة ما وصفها بتنازلات ملموسة.

وفي وقت سابق، توجه فريق إسرائيلي مكون من ممثلي الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون الأسرى إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفريق تقني وسيتغيب عنه رئيس المفاوضين رون ديرمر، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين بالدوحة لم يُفوَّضوا للحديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

يشار إلى أن إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع.

هدف #المحادثات

وفي حين تضع إسرائيل شروطا للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، يسعى المفاوضون الأميركيون إلى تسوية قد تشمل اتفاقا جديدا.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الاثنين، إن تواصل المبعوث الأميركي لشؤون “الرهائن” آدم بولر مع حماس كان مرة واحدة.

وأضاف روبيو أن بولر أتيحت له الفرصة للتحدث مباشرة مع من لديه سيطرة على “الرهائن” ولكن لم تؤت هذه المحاولة ثمارها.

وشدد الوزير الأميركي على أن وسيلة بلاده الأساسية في المفاوضات ستستمر من خلال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وعمله مع قطر.

وكان بولر قد أكد في حديث لشبكة “سي إن إن” أن الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل وأن لديها مصالحها الخاصة.

كما قال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حركة حماس كان مفيدا للغاية، مضيفا أن المحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس الأميركيين فقط.

وتابع أن حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقفا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا، ووصف اقتراح حماس بأنه جيد، مؤكدا أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن.

وأوضح أن اقتراح حماس الأولي كان جيدا، مشيرا إلى أن إطلاق سراح الأسرى سيستغرق بضعة أسابيع.

#غضب_إسرائيلي

في غضون ذلك، يتصاعد الغضب والاستياء داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تواصل إدارة الرئيس الأميركي مع حركة حماس.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو لا يملك ترف الخلاف مع إدارة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك يهدد العلاقة مع مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل.

كما قال المسؤولون إن الخلاف مع ترامب يعني عدم قدرة نتنياهو على الحفاظ على ائتلافه الحاكم.

وقالت وول ستريت جورنال إن تصريح المبعوث الأميركي لشؤون “الرهائن” آدم بولر بأن حماس مستعدة لنزع سلاحها أغضب إسرائيل.

وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليين اشتكوا من أن بولر كان يقدم عروضا لحماس يتعين على إسرائيل دفع ثمنها.

وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يحاولون تخفيف حدة توتر استمر أياما بسبب محادثات واشنطن مع حماس.

وأفاد الموقع بأن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قال خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني إن محادثات بولر مع حماس لا تعكس موقف إدارة ترامب.

وفي الإطار نفسه، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبار حديثهم عن شعور بالغضب إزاء سلوك واشنطن في المفاوضات، وعجز نتنياهو عن معارضة الرئيس الأميركي.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنه سيصعب على نتنياهو إبداء الرفض إذا توصل ترامب إلى اتفاق مع حماس، وأن الأميركيين يعرفون ذلك.

يأتي ذلك بينما تتواتر احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة للمطالبة بصفقة شاملة تعيدهم دفعة واحدة.


حماس تندد

في الجانب الآخر، نددت حركة #حماس بخرق #الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع #غزة.

وقالت الحركة -في بيان لها أمس- إن الاحتلال لم يلتزم بالخفض التدريجي لقواته في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الاولى، كما لم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الـ42، حسبما ورد في الاتفاق.

وأضافت أنه كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الـ50 للاتفاق، وكان يُفترض أن يتم ذلك أمس الاثنين.

واعتبرت حركة حماس ما جرى انتهاكا صارخا وخرقا واضحا للاتفاق ومحاولة مكشوفة من الاحتلال الإسرائيلي لإفشاله وتفريغه من مضمونه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، مما أدى لوقف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود للقطاع.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تعليق إدخال الدعم الإنساني، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء ومنشأة تحلية المياه الوحيدة في غزة، يهدد بانزلاق غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
  • مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس
  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجين
  • حماس: ملتزمون بوقف النار والعدو الصهيوني يواصل الانقلاب على الاتفاق
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • والدة أسير إسرائيلي بغزة: استئناف الحرب لن يعيد الرهائن بل سيقتلهم
  • صحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساوي