وفد إسرائيلي يبحث الثلاثاء بالقاهرة مطالب حماس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 ، إن وفد إسرائيلي سيبحث في القاهرة غدا الثلاثاء مطالب حركة حماس لوقف الحرب في غزة ، في وقت بينت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض المبادرة المصرية ويعتقد أن حماس ستعارضها أيضا.
قالت صحيفة هآرتس إن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى القاهرة الثلاثاء، لعقد مناقشات مع مسؤولين مصريين بشأن مطلب حماس بوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ضمن صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى.
إقرأ/ي أيضا: بلينكن : مقترح سخي للغاية بين يدي حـماس
وأضافت الصحيفة: "من المنتظر أن يغادر وفد إسرائيلي غدا (الثلاثاء) متوجها إلى مصر، للمشاركة في المفاوضات الخاصة بصفقة المختطفين".
وتابعت: "سيكون محور محادثات الوفد المهني، الذي لا يضم كبار أعضاء المنظومة الأمنية (الموساد والشاباك والجيش)، مطلب حماس بوقف كامل لإطلاق النار".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه: "لن يكون لدى (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو حكومة إذا أعلن نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "التفاؤل سابق لأوانه. ونحن ننتظر موقف حماس الذي لم يُتخذ بعد، وليس من الواضح ما إذا كانت الحركة ستوافق على الخطوط العريضة أم ستضع العراقيل كما حدث في المرات السابقة".
وتطالب "حماس" بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى، وهو ما يرفضه وزراء إسرائيليون في الحكومة التي يسيطر عليها اليمين المتطرف.
نتنياهو يعارض المبادرة المصريةبدورها نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قولها إنه وعلى الرغم من التنازلات المذهلة التي قدمتها إسرائيل ، فإن حماس سترفض المبادرة المصرية بشان صفقة تبادل الأسرى الجديدة.
وأضافت :" في محادثات مغلقة قالوا إنه بما أن إسرائيل لا توافق على مطلب حماس بإنهاء الحرب بعد الاتفاق ، فإن الحركة لن تتبنى في النهاية المخطط الجديد أيضا".
وادعى أحد المطلعين على بواطن الأمور أن نتنياهو نفسه ينفي الخطوط العريضة المعنية وهو الوحيد بين القيادة الحالية الذي يعارضها، ولكن في هذه المرحلة ينتظر جواب حماس.وفق الصحيفة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقة
ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية الجهود التي يبذلها أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خاصة أولئك الذين سافروا إلى الولايات المتحدة وأجروا لقاءات مع مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسلط النقاش الضوء على ما سماها "الحقيقة المرة" المتمثلة بثقة أهالي الأسرى بإدارة ترامب لإعادة الأسرى المحتجزين أكثر من ثقتهم برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل حقا أضاعت إسرائيل أكبر فرصة لتدمير حزب الله وحماس؟list 2 of 2فورين بوليسي: ترامب يعود لممارسة أقصى الضغوط على إيرانend of listوشدد إيلان سيغف، وهو عضو في طاقم مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط التي أبرمت في 2011، على وجود مهمة واحدة لإسرائيل يجب تنفيذها، وهي إعادة 79 إسرائيليا محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
ورأى سيغف أن تصريحات ترامب بشأن غزة "أضرّت كثيرا بالمفاوضات مع حماس لاستكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار".
وتساءل قائلا "ما الذي سنقوله لحماس؟ هل سنقضي عليكم في النهاية؟"، مؤكدا أن حماس لن يكون لها أي مصلحة في استكمال المفاوضات بعد تصريحات ترامب.
وكان ترامب قد دعا إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وقال أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الثلاثاء الماضي- إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع، ثم عاد ليؤكد أن إسرائيل "ستسلم" غزة إلى الأميركيين بعد انتهاء القتال لتنفيذ خطة تنمية، حسب تعبيره.
إعلانوفي الإطار ذاته، قال نداف أليميلخ، وهو مراسل الشؤون السياسية في قناة i24 الإسرائيلية، إن تصريحات الرئيس الأميركي "لن تقنع حماس بالذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وقد تعرقل الصفقة كلها".
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى قلق عائلات الأسرى من التغييرات التي طالت طاقم المفاوضات الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن كيفية عمل الطاقم الجديد ومدى التزامه بمبادئ الصفقة.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واعتبرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تعيين ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية، ونقلت عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو لواشنطن قوله إن رئيس الوزراء "قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأفرجت المقاومة الفلسطينية في غزة -حتى الآن- عن 13 أسيرا إسرائيليا في 4 دفعات، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة، ويبقى لديها 20 أسيرا إسرائيليا سيفرج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.