قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الدمار الهائل في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، وهناك خلافات بسبب غموض المواقف الإسرائيلية التي بحاجة إلى الإيضاح.

لميس الحديدي: الساعات المقبلة تحمل مصير الحرب في غزة (فيديو) محلل سياسي يشيد بالمبادرة المصرية للوصول إلى هدنة في غزة (فيديو)

وأضاف مصطفى البرغوثي خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرص الوصول لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، باتت أكثر من أي وقت مضى.

ضغط هائل على الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل

وأوضح  مصطفى البرغوثي أن هناك حراكا بالجامعات العالمية، وضغطا هائلا على الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل، متسائلا:" لماذا الغرب يتحدثون عن الرهائن الإسرائيليين ويتجاهلون اعتقال 8 آلاف أسير في الضفة الغربية ، ومنهم ما لا يقل عن 300 طفل".

وأكد أن مصالح  نتنياهو الشخصية تعارض وقف العدوان، وهو أمام مظاهرات مزدوجة، الأولى تطالب بالإفراج عن الأسرى، وأخرى تطالب بإقالة نتنياهو نفسه.

وحذر من أن أن اجتياح لرفح؛ سيؤدي لمجزرة كبرى، ولن يحقق شيئا عسكريًا لإسرائيل، لافتا إلى أن مشكلة نتنياهو أنه يريد استمرار الحرب لأغراض مختلفة، ودوافع شخصية بحتة، لأنه يعرف أن توقف المعركة يعني ذهابه إلى السجن، حيث يواجه 4 قضايا فساد.

وشدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".

وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".

 

وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".

في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.

 

وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".

وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".

وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.

وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".

وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".

ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".

واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".

حل شامل للمسألة الفلسطينية
كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".

من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".

وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل رفح وقف إطلاق النار بوابة الوفد وزیر الخارجیة إطلاق النار الأمیر فیصل حل الدولتین بن فرحان فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: يجب تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بمراحله الزمنية الثلاث

أكد الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة، أن مصر تبذل قصارى جهدها لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الالتزام ببنوده، مشدداً على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقباله، أمس، وفداً فلسطينياً برئاسة حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوية الدكتور مجدى الخالدى مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدبلوماسية.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية حرص خلال اللقاء، على استعراض الجهود المصرية لتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده، وشدد على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً.

كما حرص وزير الخارجية على الاستماع لتقديرات الوفد بشأن تداعيات التطورات الراهنة فى الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطينى الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه، وضرورة السعى نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فيما حرص «حسين الشيخ» على نقل تحيات الرئيس الفلسطينى محمود عباس للرئيس عبدالفتاح السيسى، معرباً عن تقديره لمواقف وجهود مصر فى دعم الشعب الفلسطينى ونصرة قضيته العادلة.

وأجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكى، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والرغبة المشتركة فى دفع علاقات التعاون الثنائية فى مختلف المجالات بما يسهم فى توطيد الشراكة ويعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.

وأضاف «المتحدث» أن الوزيرين استعرضا تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وأكد الوزير «عبدالعاطى» أهمية مواصلة أطراف الاتفاق تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والأسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع، وذلك كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسى يسهم فى إنهاء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى استناداً لحل الدولتين ووفقاً للشرعية الدولية، وشدد «عبدالعاطى» على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطينى الذى يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.

ومن جهة أخرى، أجرى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، رفقة المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أمس، جولة تفقّد خلالها مستشفى الناس الخيرى فى شبرا الخيمة، وأكد الوزير أن المستشفى يُعد صرحاً طبياً متميزاً وأحد أبرز المستشفيات الخيرية غير الهادفة للربح، حيث يُسهم بفاعلية فى تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للأشقاء من غزة.

وأشار «عاشور» إلى وجود خطة شاملة لتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لأشقائنا فى غزة، وتلبية احتياجاتهم الصحية وتوفير الرعاية الطبية والعلاجية، والتقى الوزير عدداً من المصابين والمرضى من غزة، واطمأن على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، مؤكداً دعم الدولة المصرية وكافة أجهزتها للأشقاء الفلسطينيين، ومتمنياً عودتهم لأرضهم سالمين، كما اطمأن الوزير على الحالة الصحية لعدد من المرضى الأفارقة والمصريين الذين يتلقون الرعاية الصحية داخل المستشفى.

وأشاد الوزير بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة داخل المستشفى، قائلاً: «ما شهدناه من دقة منظومة العمل، وحداثة الأجهزة الطبية ومواكبتها للمعايير العالمية، واعتمادها على أحدث النظم العلاجية، يجعلنا نتجه نحو البدء فى تنفيذ خطة طموحة للتعاون والتنسيق بين مستشفى الناس ومستشفى بنها الجامعى»، مؤكداً ضرورة البدء فى التعاون لإنشاء مركز بحثى تعليمى تدريبى بين الجانبين لخدمة المصريين بكافة محافظات الجمهورية والأشقاء من مختلف أنحاء الوطن العربى وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • وزير الخارجية: يجب تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بمراحله الزمنية الثلاث
  • السفيرة الأمريكية من رفح: مصر شريك رئيسي في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس الوزراء: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • وزير الخارجية يناقش جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع وفد فلسطيني
  • وزير الخارجية: حل الدولتين المسار الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشكر الأردن على دورها الإنساني في غزة