عبدالحليم قنديل: ثورة طلاب الجامعات الأمريكية ستغير سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن إسرائيل عندما تتعرض لأي خطر تقف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا معها في صد أي عدوان مثلما فعلت مع إيران.
وأضاف عبدالحليم قنديل ، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، والمذاع على فضائية “ النهار” مساء اليوم، أن ثورة طلاب الجامعات الأمريكية تحدث هزة هائلة في موقف الولايات المتحدة الأمريكية مع الكيان الصيهوني .
وأشار عبدالحليم قنديل إلى أن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل علاقة اندماج، موضحا أن هذه التظاهرات ستغير من الاتجاه السياسي لتعامل الادارة الامريكية مع قضية الحرب في غزة .
شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".
وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".
في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".
وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.
وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".
وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".
ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".
واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".
حل شامل للمسألة الفلسطينية
كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".
من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".
وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالحليم قنديل غزة فلسطين أمريكا بوابة الوفد عبدالحلیم قندیل وزیر الخارجیة الأمیر فیصل حل الدولتین بن فرحان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تصرّح للأحرار بشأن الجدل حول ترحيل مهاجرين ذوي سوابق إلى ليبيا
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بتطبيق سياسات الهجرة وترحيل الأجانب الذين يشكلون تهديدا أو دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، وذلك في رد مكتوب خصت به قناة “ليبيا الأحرار” بشأن تقارير حول نية الولايات المتحدة ترحيل مهاجرين من ذوي السوابق إلى ليبيا.
وشددت الوزارة، عبر متحدث باسمها، على أن تنفيذ قوانين الهجرة، بما فيها تلك التي أقرت خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمثل “أولوية قصوى”، وأن ترحيل الأفراد الصادرة بحقهم أوامر نهائية أو الذين دخلوا البلاد بشكل غير نظامي هو “أمر جوهري لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية”.
وفي حين أكدت الوزارة أنها لا تعيد أي شخص إلى بلد قد يواجه فيه الاضطهاد، رفضت بشكل قاطع الكشف عن تفاصيل اتصالاتها الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى، بما في ذلك ما إذا كانت قد أجرت مشاورات مباشرة مع السلطات الليبية أو ممثليها بشأن هذه القضية، أو ما إذا كانت زيارة صدام حفتر الأخيرة لواشنطن قد تطرقت لهذا الملف؛ واكتفى المتحدث بالقول: “نحن لا نناقش تفاصيل اتصالاتنا الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى”.
وفيما يتعلق بتصنيف ليبيا كـ”دولة ثالثة آمنة” يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها، لم تقدم الخارجية الأمريكية إجابة مباشرة، مشيرة بشكل عام إلى أن “عدة دول أخرى أبدت استعدادها لاستقبال رعايا دول ثالثة، إضافة إلى تسهيل إعادة مواطنيها”، دون تسمية ليبيا صراحة أو نفي إدراجها ضمن هذه الترتيبات المحتملة.
وأعرب المتحدث عن امتنان الولايات المتحدة لشركائها الدوليين الذين يسهمون في تسهيل عودة المرحلين، لكنه أشار إلى عدم وجود تقديرات معلنة لعدد الأفراد ذوي السوابق الذين قد تشملهم مثل هذه الإجراءات.
ولم تؤكد الوزارة أو تنفِ وجود أي عمليات ترحيل تجريبية تشمل ليبيا، لكنها جددت التأكيد على أن “تطبيق قوانين الهجرة الأمريكية هو جزء أساسي من حماية سيادة القانون والأمن الداخلي”.
وكانت شبكة سي إن إن، قد كشفت عن مصادر “متعددة مطلعة على المحادثات” أن إدارة ترامب ناقشت مع مسؤولين في ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إلى الدولتين.
وبحسب الشبكة، يأمل مسؤولون بإدارة ترامب الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد اتفاق يُعرف بـ”الدولة الثالثة الآمنة”، والذي سيسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُوقفون على الحدود الأمريكية إلى ليبيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
الخارجية الأمريكيةالهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0