النمنم: حماس تخلت عن هلاوس الإخوان.. وتصريحات قبولها دولة على حدود 67 مشجعة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية مشرف من وجهة النظر الإنسانية والقانون الدولي، مشيرًا إلى أن عملية الإبادة عندما بدأت بعد السابع من أكتوبر كانت تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء، ولكن هذا التفكير تراجع بعد صلابة الموقف المصري القوي.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن عدد الشهداء الفلسطنيين قارب الـ35 ألف وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينة، متوقعًا ان تكون الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، مضيفًا أن البعض يتاجر بالقضية الفلسطينية، رغم إسالة دماء آلاف الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية إنسانيًا ووطنيًا يدعو إلى الفخر والكبرياء الوطني، لأنها استطاعت حماية سيناء، ومنع تصفية القضية الفلسطينة في نفس الوقت.
ترك هلاوس حسن البناقال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن حماس أعلنت مؤخرًا عن قبول دولة الفلسطينية على حدود 1967، وهذا يعني أن حركة حماس بدأت تعيد مواقفها وتقبل بحلول واقعية.
ونوه إلى أن الاحتلال هُزم في السابع من أكتوبر، ولكن حركة حماس لم تنتصر، معقبًا: "المنتصر الحقيقي في الحرب الأخيرة هو القضية الفلسطينية"
وأشار إلى أن حركة حماس بدأت تترك هلاوس مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، نتجية عدم قيام الجماعة بمؤازرة الحركة وقت الحرب، معقبًا: "ساعة الجد ، لم يتقدم أحد للدفاع عن القضية الفلسطينية إلا مصر".
نجاحات كبيرة في الدفاع عن فلسطينولفت حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إلى أن العالم المتعاطف مع الشعب الفلسطيني لا يؤيد إزالة دولة الاحتلال الإسرائيلي، مثلما كانت تدعو حركة حماس، مشيرًا إلى أن التصريحات الأخيرة لقبول حركة حماس دولة فلسطينية على حدود 1967 مشجعة، وتدعو إلى التفاؤل.
وتابع، أن الدبلوماسية المصرية استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهذا واضح من إقناع مصر للإدارة الامريكية من رفض اقتحام مدينة رفح، وهذا من شانه أن يمنع إسالة المزيد من الدماء، خلاف أن مصر استطاعت أن تقنع الإدارة الامريكية بالحديث على أن حل القضية، لن يكون إلا من خلال إقامة دولة فلسطينة.
ولفت إلى أن اتفاقيات التطبيع العربية الإسرائيلية التي حدثت مع عدد من دول الخليج والمغرب، رسالة من العرب بأن هناك إقرار بوجود دولة الاحتلال في المنطقة، وعدم قبول فكرة إزالة دولة الاحتلال من المنطقة، على خلاف ما تروج له دولة الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق النظر الإنسانية القضية الفلسطينية الشعب الفلسطينى تهجير الشعب الفلسطينى القضیة الفلسطینیة دولة الاحتلال حرکة حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.