جامعة المنصورة تكرم نقيب المهن التمثيلية، خلال الصالون الثقافي " الفن وأثره في الهوية الوطنية "
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استضاف الصَّالون الثَّقافي بجامعة المنصورة الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، خلال ندوة بعنوان " الفن وأثره في الهوية الوطنية "، وذلك بنادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا، والدكتور عبد القادر محمد عبد القادر رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس.
وقام بإدارة الحوار الدكتور محمود الجعيدى عميد كلية الآداب
وشهد اللقاء حضور أعضاء الصَّالون الثَّقافي، وأعضاء مجلس النواب، والعمداء، ووكلاء الكليات والمدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية وأعضاء هيئة التدريس.
وفي مستهل الندوة، رحَّب الدكتور شريف يوسف خاطر بتشريف الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية في رحاب جامعة المنصورة، مؤكدا أن الفن رسالة يجب أن تصل لكل مصري وهو وسيلة لتشكيل الوعى والوجدان بالهوية الوطنية، مشيرا أن الجامعة لديها مسئولية لتنمية الوعى واثراء الثقافة وتقدم موضوعات تهتم ببناء الشخصية المصرية والفن يقدم دور هام في تشكيل الهوية الوطنية ويعمل على تعزيز الشعور بالانتماء لدى الشباب، وهناك مسئولية لاختيار وسائل الفن والشخصيات المؤثرة التي تعمل على الارتقاء بالذوق الصثافى والحس الوطنى وتنمية الولاء والانتماء للوطن، ولقد امتد دور الفن والتأثير في وجدان الشعب المصرى داخل وخارج مصر بين الجاليات المصرية في الخارج وحرصهم على التمسك بالفن المصرى
وقال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفن يشكل الوجدان عبر مر العصور، مشيرًا إلى أنه أحب مصر بسبب الفن، فضلًا عن أنه حينما كان يسير في الشوارع ويسمع أغنية "تسلم الأيادي" كان يشعر بالاطمئنان.
وأشار أن جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية على كافة المستويات فهى متميزة في النشاط الفني والثقافى والعلمى والتكنولوجى وهذا يعد الطريق لبناء العقول، والجامعة لديها فرق ومواهب فنية متميزة منها فريق المسرح بكلية الصيدلة الذي حصل على المركز الأول في مهرجان المسرح للجامعات.
وأوضح الدول العربية تقدر الفن المصرى والفنانين المصريين وما زالت الشعوب العربية متعلقة بنجوم الفن المصرى مثل عادل امام ومحمود يس وفؤاد المهندس وغيرهم.
وأضاف أن مسلسل مثل الاختيار شاهده الشباب، وشاهدوا أحداث عاصروها زرع داخلهم الانتماء لما رأوه واطلعوا على كثير من الأحداث.
وأشار إلى أن مسلسل الحشاشين، والصورة العظيمة التي ظهر بها هي من صنع المصريين، وفي الخط الموازي لحسن الصباح كان عمر الخيام يلعب دورًا موازيًا، فالفن يدخل في كل شيء.
وتابع أن هناك ضرورة لعودة الفن في المدارس والجامعات، والتي تلعب دورا هاما في الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية
وأشار أنه عندما سافر إلى فينا مع مسرح العرائس شاهد الجاليات تعرف العرائس بالأسماء لذلك فنحن دولة عظيمة فنيا ودولة ربنا حاميها وبها أمن وأمان".
وأشار أن هناك نهضة فنية في معظم الدول العربية ولكن لا يزال الفن المصرى راسخ في وجدان الأجيال وعناك تقدير للأعمال الفنية المصرية ونجوم الفن المصريين، ولذلك يحتاج الفن المصرى إلى التطوير في أساليب الفن وطريقه تقديمه لمواكبة التطوات الحديثة وتنوع الاتجاهات لدى الشباب
واختتم حديثه بمطالبته بعمل أوبريت داخل الجامعة لعرض أهم الشخصيات المؤثرة ورموز الفن والثقافة من أبناء الدقهلية وعرض دورهم لتقديم القدوة للشباب. جامعة المنصورة تكرم نقيب المهن التمثيلية، خلال ندوة الصالون الثقافي 7fc84300-403a-44a6-a362-d5bfa2163f9b 6907abb2-4e4a-4c8f-bea7-a0f163231859 888bf6ed-b8f3-455f-8111-513c9fe198cd b97cc7e0-c1a6-48b4-b0ba-f6fa37a7d1b5 8ee039bb-406a-461e-8a0f-6a0eb3090689
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة الجامعات مستشفيات مجلس النواب اعضاء هيئة التدريس الشعب المصري هيئة التدريس رئيس مجلس إدارة الصالون الثقافي الجاليات المصرية المراكز الطبية نقيب المهن التمثيلية جامعة الدلتا المهن التمثيلية بناء الشخصية المصرية عميد كلية الآداب الدكتور أشرف زكي مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس نادي أعضاء هيئة التدريس دكتور اشرف زكي أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية نقیب المهن التمثیلیة الهویة الوطنیة جامعة المنصورة الفن المصرى
إقرأ أيضاً:
تنورة وعرقسوس وياميش.. حرف رمضانية تتجذر في الهوية المصرية وتسرد موروثا ثقافيا مميزا
مع قدوم شهر رمضان الكريم تنتعش العديد من الحرف الموسمية، المتجذرة في الهوية المصرية والتي تسرد موروثا ثقافيا واجتماعيا كبيرا ، في ظل ارتفاع الطلب عليها لارتباطها بالنمط الاستهلاكي للمواطنين خلال أيام الشهر الفضيل، منها ما يتعلق بالفنون والطعام والملبس والمشرب، ويأتي في مقدمتها "راقص التنورة" و"المسحراتي" ، وبائعو الفوانيس وأصحاب عربات الفول، والياميش، والتمر الهندي والعرقسوس .
(المسحراتي)
يعتبر المسحراتي أحد أشهر الطقوس الرمضانية المصرية، وتبدأ وظيفته مع أول ليلة من ليالي رمضان،حيث يقوم بالمرور على بيوت الحي الخاص به ممسكًا بيده طبلة، وباليد الأخرى عصا صغيرة يضرب بها على الطبلة مناديًا على الناس بأسمائهم ليوقظهم لتناول السحور .
وعلى الرغم من وجود العديد من التطبيقات التي تتولى مهمة إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور، إلا أن بعض المواطنين يحيون هذه المهنة خلال الشهر الكريم سواء بمقابل مادي أو غير مقابل .
"اصحى يا نايم، وحد الدايم، وقول نويت بكره إن حييت، الشهر صايم والفجر قايم، ورمضان كريم"، بهذه الكلمات يشدو ويطوف حمدي هريدي في شوارع مدينة إمبابة في الجيزة لإيقاظ الأهالي للسحور .
وقال هريدي، أعمل في هذه المهنة منذ ربع قرن و أنه يحرص على أن ينادي المواطنين بأسمائهم قبل آذان الفجر بوقت كاف خلال جولاته في شوارع إمبابة، كما يبادر المواطنون بتقديم بعض الهدايا والعطايا المادية والعينية إليه.
(بائع الفوانيس)
تعتبر الفوانيس جزءًا أساسيًا من التقاليد والطقوس الرمضانية المصرية التي ظهرت منذ العصر الفاطمي، وكان يستخدم لإنارة الطرقات ليلا، ولكنه تحول مع مرور الزمن إلى رمز احتفالي يعكس فرحة رمضان .
وقال محمد خالد صاحب أحد المنافذ لبيع فوانيس رمضان، إنه يعمل ببيع فوانيس رمضان منذ سنوات بعيدة، إذ كانت الفوانيس جميعها تصنع داخل مصر، لافتًا إلى أنه على الرغم من وجود الفانوس المستورد إلا أن الفانوس المصري ما زال الأكثر جودة والأكثر مبيعًا من الفوانيس الأخرى، وهو الأكثر طلبًا من الزبائن.
(بائع العرقسوس)
يعتبر العرقسوس من المشروبات التقليدية في رمضان، ويُقبل عليه الناس كجزء من الثقافة والعادات الرمضانية؛ فهو يتميز بخصائصه المرطبة والمنعشة؛ ما يجعله مشروبًا مثاليًا للصائمين للتغلب على العطش والحرارة، فضلا عن أنه يضفي جوا من البهجة والنكهة الخاصة بالشهر الكريم .
وقال أحمد إبراهيم بائع عرقسوس، إن هناك أدوات لابد أن تتوافر مع البائع وهي الإبريق الزجاجي أو النحاسي كبير الحجم الذي صنع خصيصاً ليحافظ على برودة العرقسوس طوال اليوم خلال تجول البائع في الشوارع المكتظة بالناس في ليالي رمضان الجميلة، يحمله بواسطة حزام جلدي عريض يحيط بالخصر يتدلى منه إناء صغير للأكواب ليستخدمها في بيع العرقسوس لكل من يقترب على صوته وصوت الإناء أيضاً، ليتناول ألذ مشروب رمضاني بارد.
(الكنافة والقطايف)
تعتبر الكنافة والقطايف وغيرها من أنواع الحلويات تتضمنها القائمة الطويلة من الحلويات الرمضانية التي ينتظرها الصائم في الشهر الفضيل.
وقال محمد رمضان صاحب محل بيع حلويات، شهدت محلات بيع الكنافة والقطايف والحلويات الشرقية إقبالًا كثيفًا، حيث توافد المواطنون على شراء الحلويات الرمضانية التي تعتبر عنصرًا أساسيًا على موائد الإفطار والسحور.
وأوضح أن الطلب على الكنافة والقطايف ارتفع بشكل ملحوظ مع بدء الشهر الكريم وأنهم يعملون على تلبية احتياجات الزبائن بأقصى طاقة ممكنة، موضحا أنه من أشهر أنواع الكنافة المصرية، صحن كريم بروليه مع بسبوسة وكنافة، وقطايف بايتس، والكنافة النابلسية، وكريم بروليه أم علي، ومكشكشة، وتورت الفواكه والمرينج البقلاوة، وكانولي جولاش، وكرات البسبوسة المقلية، وماكرون بنكهة رمضان.
(بائع التمور)
تعتبر التمور أحد أهم السلع التي يحرص المصريون على شرائها قبيل شهر رمضان؛ لأنه للتمر فوائد عديدة، حيث يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة القلب ويُمكن استخدامه بدلًا من السكريات الصناعية.
وقال ياسر علي بائع تمور، نحرص على توفير الكميات المناسبة من التمور والفواكه المجففة قبل حلول الشهر الكريم، لأن المواطنين يحرصون على شرائها بكميات كبير، مشيرا إلى أن التمور تحتوي على مواد سكرية سريعة الامتصاص تنتشر في الجسم بسرعة ما يمد الجسم بالطاقة الضرورية بعد يوم طويل من الصيام.
(بائع الياميش)
الياميش أحد أهم مظاهر حلول شهر رمضان المعظم، وينتظره الباعة من عام إلى آخر، ويبدأون تجهيز بضاعتهم قبل الشهر الكريم بعدة أسابيع.
والياميش هو مصطلح يطلق على الفواكه المجففة والمكسرات، وأتت كلمة ياميش في الأصل من اللهجة المصرية، وتم استخدامها في العهد الفاطمي، أما الآن فتناول الياميش من العادات الرمضانية التي سرعان ما انتشرت في الوطن العربي، فالجمع بين المكسرات والفواكه المجففة التي تعتبر من الحلويات في طبق واحد توفر للإنسان وجبة مغذية شبه متكاملة .
(بائع العطارة)
تروج خلال شهر رمضان تجارة البهارات والعطارة والأعشاب، إذ يلاحظ الإقبال اللافت على الأسواق الشعبية، ومحال العطارة فيها على وجه الخصوص ويعتبر العطارون أن قدوم الشهر الفضيل يحمل معه الكثير من الخير، نظراً لارتفاع الطلب على الأعشاب الطبية والمنكهات الغذائية وغيرها.
وقال حسام عدلي صاحب محل عطارة، إن هناك إقبالًا على سوق العطارة تزامنا مع اقتراب حلول شهر رمضان لشراء مستلزمات العطارة التي تحتاجها ربات البيوت لطهي الطعام، خاصة أن هناك أنواع عديدة من الصنف الواحد للتوابل وأسعار البيع بالقطاعي أو الجملة.
(محلات اللبن والزبادي)
اللبن والزبادي منتجات لا يخلو منها البيت المصري، ولكن في رمضان تزدهر محلات بيع اللبن والزبادي، ويكثر عليها الطلب، ويرجع ذلك إلى أن الزبادي له تأثير سحري في عملية الهضم، ولهذا يكون الطبق الرئيسي على مائدة السحور في كل بيت مصري.
وقال وليد البخاري صاحب محل بقالة، إنه خلال شهر رمضان يرتفع الطلب على منتج الزبادي بنسبة كبيرة حيث يعتبر ضمن الطقوس الرمضانية منذ سنوات طويلة ولكن مع ارتفاع أسعاره اتجهت الشركات المنتجة لعمل عروض خاصة على المنتج لجذب المستهلكين والتغلب على حالة الركود بسبب ارتفاع الأسعار.
(عربات الفول)
الفول هو "الراعي الرسمي" لوجبة السحور عند الشعب المصري، وهو أكثر وجبة تمكن الإنسان من الصمود ساعات طويلة دون الشعور بالجوع، لأنه يمدهم ببعض العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامهم لإكمال يومهم دون الشعور بالجوع، فيحتوي على نسبة كافية من الأحماض الأمينية الرئيسة المطلوبة لبناء الخلايا والأجسام المضادة ولإصلاح الأنسجة التالفة وتصل نسبة البروتين إلى 25 جراما لكل 100 جرام من حبات الفول.
وقال أحمد رخا صاحب عربة فول، يتم تحضير الفول بطرق مختلفة تتناسب مع الأذواق المختلفة، ولكن في رمضان، تزداد شعبية عربات الفول بشكل خاص.
(بائع المخلل)
قبل آذان المغرب بساعات، تتراص طوابير الناس أمام بائع المخلل لشراء هذا المنتج الذي لا تخلو موائد الطعام منه خلال شهر رمضان، ويكون هذا تحديدًا في الوقت ما بين العصر وحتى وقت الإفطار.
وقال عمرو العدوي صاحب محل مخللات العدوي والذي توارث المهنة عن والده وجده منذ عام 1940 ، لدينا جميع أنواع المخللات، اللفت والجزر والخيار والبصل والفلفل الحامي والزيتون والليمون المعصفر والباذنجان، وهناك من يعشق تناول ماء المخلل لأنها تفتح شهيتهم، وتتفاوت الأسعار حسب الحجم والنوع، فهي تبدأ من 5 جنيه، وهناك من يطلب بحسب حاجته.
(راقص التنورة)
ويعتبر راقص التنورة من المهن التي تنشط في شهر رمضان، هذا نظرًا لانتشار الطقوس الدينية في هذا الشهر الكريم، وخاصة الإنشاد الديني والتواشيح التي ارتبطت برقص التنورة، وهي تعد رقصة ايقاعية تؤدى بشكل جماعي بحركات دائرية، تنبع من الحس الإسلامي الصوفي ذي أساس فلسفي.
وتصنع التنوارت من القماش الخشن الذي يصنع منه قماش الخيامية؛ ليتحمل الاستخدام الشاق لتيارات الهواء المتدفقة أثناء الدوران، ويبدأ لف الحاناتي من اليسار إلى اليمين -عكس اتجاه عقارب الساعةـ ويكون ذراعه الأيمن متجهًا إلى السماء والأيسر إلى الأرض، وكلما زاد صوت إيقاع الإنشاد الديني كلما ازدادت سرعة لفه، ويبدأ بخلع سترته العلوية ومن ثم التنورات كل واحدة تلو الأخرى بعد تقديم بعض العروض بهم، وتشمل عروض التنورة أيضًا استخدام الدفوف والفانوس الذي يعتبر أصعب عروض التنورة، وينتهي الحاناتي من رقصته في نفس النقطة التي بدأ وانطلق منها.
(صانع الخيامية)
يعتبر فن "الخيامية" من أكثر الفنون ارتباطًا بشهر رمضان الكريم في مصر، حيث يُستعمل في تزيين البيوت والمطاعم والمقاهي كعلامة على حلول الشهر الفضيل، وتنشط مهنة صانع الخيامية بالقرب من حلول شهر رمضان استعدادا لهذا الموسم.
الخيامية هي فن مصري والمصطلح مشتق من كلمة خيام، وهو صناعة الأقمشة الملونة التي تستخدم في عمل السرادقات، وربما يمتد تاريخ هذه المهنة إلى العصر الفرعوني ولكنها بالتأكيد أصبحت أكثر ازدهارًا قي العصر الإسلامي ولا سيما العصر المملوكي.
(تجارة قطع الزينة الرمضانية)
تنشط خلال الشهر الكريم تجارة قطع الزينة الرمضانية مثل الفوانيس والأهلّة وحبال الإضاءة والتي يحرص المصريون على شرائها لأنها تضفي جوًا من البهجة والروحانية، وتعكس الاحتفال بالشهر الكريم.
وتتنوع قطع الزينة الرمضانية وتتجدد كل عام، مما يجذب الزبائن لشراء أحدث التصاميم والأشكال، وهذه العوامل مجتمعة تساهم في نشاط وازدهار هذه المهنة خلال شهر رمضان.