قيادي في حماس: الكرة الآن في ملعب إسرائيل للموافقة على اتفاق نهائي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال القيادي في حماس غازي حمد، اليوم الإثنين، إن الكرة في ملعب الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسري ووفق إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف حمد في تصريحات لموقع العربية، أن حماس أبدت مرونة كبيرة للوسطاء خلال المفاوضات في القاهرة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد القيادي في حماس على أن مسؤولية عرقلة اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسري حتي الآن، لا تقع على حماس، لافتا إلى أن إسرائيل تراهن على استمرار الحرب والخيار العسكري.
وأشار حمد إلى أن بند وقف إطلاق النار ليس واضحا ومحددا حتى الآن، وإسرائيل تصر على استعادة المحتجزين بالحلول العسكرية.
وبدأت جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسري بين إسرائيل وحماس، اليوم الاثنين في القاهرة، حيث وصل وفدي حماس وإسرائيل للتشاور مع الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق نهائي.
وفي وقت سابق، أكد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن إسرائيل تخلت عن مطلبها بأن تقوم حماس بإطلاق سراح 40 رهينة على قيد الحياة كجزء من اتفاق الهدنة وستقبل الآن إطلاق سراح 33 رهينة.
وقال أحد المسئولين أن هذا التحول يرجع إلى تقديرات مفادها أن بعض الرهائن الأربعين الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم ماتوا في أسر حماس.
ومن جانيه، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حماس لأن تقرر بسرعة موقفها من مقترحات الهدنة لتغيير الوضع في غزة؛ وحملها مسؤولية عرقلة التوصل لاتفاق الهدنة في غزة.
واعتبر بلينكن أن بين يدي حماس مقترح "سخي للغاية" للهدنة وعليها أن تقرر بسرعة؛ معربا عن أمله في أن تتخذ الحركة القرار الصحيح بدعم مقترحات الهدنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي تبادل الأسرى قطاع غزة وفق إطلاق النار اتفاق الهدنة إسرائيل اتفاق الهدنة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".