صورة جديدة للأمير ويليام وكيت ميدلتون إحتفالاً بذكرى زواجهما
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أصدر قصر كنسينغتون منذ قليل صورة تم نشرها على موقع التواصل الإجتماعي إنستغرام لأمير وأميرة ويلز، يرجع تاريخها للوراء 13 عاماً، حيث يشارك الأمير ويليام وكيت ميدلتون الجمهور الملكي احتفالهما بذكرى زواجهما الذي يوافق اليوم 29 أبريل.
وقد جاء في التعليق على الصورة التالي: “في مثل هذا اليوم قبل 13 عاماً!” بينما تمت الإشارة للمصور الذي التقط الصورة وهو ميلي بيلكنغتون.
في مثل هذا اليوم عام 2011، تزوج الأمير ويليام من كيت ميدلتون في كنيسة وستمنستر. ارتدى الأمير السترة الحمراء لعقيد في زي الحرس الأيرلندي، بينما أبهرت العروس العالم بفستان زفاف من الساتان والدانتيل من تصميم سارة بيرتون من ألكسندر ماكوين، وتاج كارتييه هالو.
للزوجان الملكيان ثلاثة أبناء. استقبلا طفلهما الأول؛ الأمير جورج ألكساندر لويس، في جناح ليندو بمستشفى سانت ماري، بادينغتون في 22 يوليو 2013. وقد ظهر الأمير الصغير للعالم لأول مرة في اليوم التالي لميلاده. أما الطفل الثاني فانت الأميرة تشارلوت إليزابيث ديانا، التي ولدت في 2 مايو 2015 في جناح ليندو بمستشفى سانت ماري، بادينغتون.
الطفل الثالث هو الأمير لويس آرثر تشارلز، ووُلد في 23 أبريل 2018 في جناح ليندو بنفس المستشفى.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
main 2024-04-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مغطى بخام الحديد..أسترالي يلتقط صورًا على متن قطار الصحراء في موريتانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجّه المصور الأسترالي، أدريان غويرين، في عام 2019 إلى شمال غرب إفريقيا لخوض تجربة جنونية على متن قطار شحن ينقل عربات معبأة بخام الحديد في موريتانيا.
قال غويرين، الذي يقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "سافرت أثناء ذروة الصيف. ورُغم عِلمي بأنّ الحرارة ستكون مرتفعة، إلا أنّها جعلت الرحلة أصعب بكثير مما كنت أتوقع".
رغم تواجد عربة خاصّة بالركاب، إلا أنّ الغرض الأساسي من القطار كان يتمثل بنقل خام الحديد عبر البلاد.
لذا، كان يجب على الركاب تحضير أنفسهم بشكلٍ جيّد، وجلب عبوات الماء، ووجبات طعام خفيفة غنيّة بالبروتين لسد شعورهم بالجوع طوال الطريق.
رُغم قسوة الرحلة، إلا أنّها كشفت عن طيبة قلب الأشخاص، إذ شرح المصور قائلًا: لم يبخل السكان المحليين عليّ بالطعام والماء طوال الطريق، لذا لم أشعر بالوحدة قط".
تحويل عربة معدنية إلى منزل مؤقتلا شكّ أن هذه التجربة ليست لضعاف القلوب، حيث تستمر الرحلة ليوم كامل تقريبًا، ويشهد خلالها الركاب درجات حرارة تزيد عن 45 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض إلى ما دون الصفر في الليل.
وقال غويرين: "لقد عايشت درجات حرارة مرتفعة في السابق، لكن كان من الصعب عليّ أن أتحمل حرارة 48 درجة مئوية لساعات طويلة من دون وجود ظل".
مع ذلك، أفاد المصور الأسترالي أنّه وجد جانبًا ممتعًا للرحلة مع مغادرة القطار مدينة نواذيبو تحديدًا، حيث تكون العربات فارغة، ما يمنح السكان المحليين فرصة لتعديل عرباتهم وجعلها أكثر راحة.
أوضح المصور الأسترالي: "تمت دعوتي إلى عربة إحدى العائلات، حيث تقاسمنا العشاء والشاي. كانت العربة مليئة بالسجاد، وأدوات المطبخ، والبضائع المعبأة في صناديق، وتم ترتيبها بطريقة أعطت العربة طابعًا منزليًا".
في بداية الرحلة، وضع أحد الأبناء ذراعه حول المصور الأسترالي، واستقبله أفراد العائلة بينهم وكأنه واحد منهم، ما شكّل بالنسبة لغويرين "تجربة لا تُنسى".
وجهات نظر مختلفةرُغم الترحيب الذي اختبره، قام المصور الأسترالي بالانتقال إلى عربة مختلفة في الصباح حتى يتمكن من مشاهدة مجموعة من المناظر الطبيعية المختلفة.
وتنقل الألوان الترابية في صوره الفوتوغرافية قسوة التجربة الممتدة عبر صحراء لا ترحم.
وشكلّت رحلة العودة تحديًا كبيرًا بشكلٍ خاص بالنسبة إليه، حيث كانت العربات تسير تحت أشعة الشمس الحارقة وهي محملة بأكثر من 80 طنًا من خام الحديد، ما جعل فرصة الراحة معدومة.
أوضح غويرين: "المزج بين الحرارة الشديدة وخام الحديد جعل التجربة عدائية للغاية. كنت أرتدي معدات حماية للعيون والوجه، ومع ذلك غطى خام الحديد كل المسامات في جلدي".