يمانيون../
نظّمت الهيئةُ العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع جامعة صنعاء، الاثنين، ورشةً تعريفيةً بالخارطة البحثية للجمهورية اليمنية ومنصتها الإلكترونية.

وخلال الورشة أوضح رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي، أن تدشين الخارطة البحثية في جامعة صنعاء يأتي كونها الجامعة الأم وتحتوي العدد الأكبر من الأكاديميين وتشمل جميع التخصصات.

وأشَارَ إلى أن الخارطة البحثية تأتي وفقاً لتوجيهات القيادة الثورية للاهتمام بالمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.. لافتاً إلى أن الهيئة عملت منذ إنشائها على تحديد الاحتياجات، وأهمها ردم الفجوة العلمية والتركيز على متطلبات سوق العمل.

وذكر الدكتور القاضي أن الهيئة تعمل على توجيه البحث العلمي وفقاً للأولويات الوطنية وانطلاقاً من توجيهات القيادة الثورية والسياسية وفي إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وبيّن أن الهيئة عملت على إعداد الخارطة البحثية لتحقيق نهضة علمية رغم الظروف التي يعاني منها اليمن جراء العدوان والحصار.. لافتاً إلى أن الخارطة البحثية تهتم بالنهضة الاقتصادية في ثلاثة مسارات، هي: “تحديد المجالات البحثية الأولية، والبنية التحتية، وتوفير التمويل للبحث العلمي”.

وفي الورشة التي حضرها نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الدراسات العليا، الدكتور إبراهيم لقمان، أشار وكيل الهيئة لقطاع العلوم والبحوث، الدكتور ناصر المعافى، إلى أن الخارطة قسمت إلى تسعة قطاعات، هي: الزراعة والثروة السمكية، المياه والبيئة، الطاقة والتعدين، الإنتاج الصناعي، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الإنشاءات والتخطيط الحضري، العلوم الأَسَاسية (رياضيات، فيزياء، كيمياء، أحياء)، العلوم التربوية والتعليمية.

ولفت إلى أن عدد الأولويات البحثية التي تم تحديدها لتلك القطاعات بلغت 2988 أولوية، بحيث ينبثق عن كُـلّ أولوية العديد من الأبحاث الهامة.. مبينًا أن الهيئة اعتمدت في إعداد الخارطة على 137 خبيراً و115 استشارياً في مختلف المجالات والتخصصات والذين حدّدوا الأولويات البحثية بدرجة عالية من المهنية والموضوعية.

فيما استعرض مدير إدارة التنسيق في الهيئة، المهندس وائل الشامي، مِنصة الخارطة البحثية على الشبكة العنكبوتية وكيفية البحث عنها وتصفحها.

وأشَارَ إلى أن المنصةَ أولوية وطنية لتحقيق الشراكة والتنمية المستدامة، ومن خلالها يتم حصر ما تم إنجازه من أبحاث، كما تمثل مِنصَّةً للزائرين، واستقبال الأبحاث من الباحثين الذين يسجلون عضويةً فيها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أن الهیئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • محاكمة «خربوش» بتهمة قتل طالب جامعة القاهرة.. الخميس
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • قيادة هيئة المساحة الجيولوجية تزور ضريح الشهيد القائد في صعدة
  • الإثنين.. جامعة أسيوط تفتتح "المركز الياباني للتعليم والأنشطة البحثية"
  • جامعة العلوم التطبيقية في مملكة البحرين تُهنئ بيوم التأسيس السعودي: إرثٌ تاريخي وروابط أخوية راسخة
  • جامعة الإمام تحصد 6 جوائز في معرض اختراعات الشرق الأوسط بالكويت
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • رئيس جامعة السويس يستقبل وفد الهيئة العامة للرعاية الصحية للتحول المؤسسي
  • قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
  • قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة