رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا: الخارطة البحثية تأتي وفقاً لتوجيهات السيد القائد لتحقيق نهضة علمية في البلد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يمانيون../
نظّمت الهيئةُ العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع جامعة صنعاء، الاثنين، ورشةً تعريفيةً بالخارطة البحثية للجمهورية اليمنية ومنصتها الإلكترونية.
وخلال الورشة أوضح رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي، أن تدشين الخارطة البحثية في جامعة صنعاء يأتي كونها الجامعة الأم وتحتوي العدد الأكبر من الأكاديميين وتشمل جميع التخصصات.
وأشَارَ إلى أن الخارطة البحثية تأتي وفقاً لتوجيهات القيادة الثورية للاهتمام بالمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.. لافتاً إلى أن الهيئة عملت منذ إنشائها على تحديد الاحتياجات، وأهمها ردم الفجوة العلمية والتركيز على متطلبات سوق العمل.
وذكر الدكتور القاضي أن الهيئة تعمل على توجيه البحث العلمي وفقاً للأولويات الوطنية وانطلاقاً من توجيهات القيادة الثورية والسياسية وفي إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وبيّن أن الهيئة عملت على إعداد الخارطة البحثية لتحقيق نهضة علمية رغم الظروف التي يعاني منها اليمن جراء العدوان والحصار.. لافتاً إلى أن الخارطة البحثية تهتم بالنهضة الاقتصادية في ثلاثة مسارات، هي: “تحديد المجالات البحثية الأولية، والبنية التحتية، وتوفير التمويل للبحث العلمي”.
وفي الورشة التي حضرها نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الدراسات العليا، الدكتور إبراهيم لقمان، أشار وكيل الهيئة لقطاع العلوم والبحوث، الدكتور ناصر المعافى، إلى أن الخارطة قسمت إلى تسعة قطاعات، هي: الزراعة والثروة السمكية، المياه والبيئة، الطاقة والتعدين، الإنتاج الصناعي، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الإنشاءات والتخطيط الحضري، العلوم الأَسَاسية (رياضيات، فيزياء، كيمياء، أحياء)، العلوم التربوية والتعليمية.
ولفت إلى أن عدد الأولويات البحثية التي تم تحديدها لتلك القطاعات بلغت 2988 أولوية، بحيث ينبثق عن كُـلّ أولوية العديد من الأبحاث الهامة.. مبينًا أن الهيئة اعتمدت في إعداد الخارطة على 137 خبيراً و115 استشارياً في مختلف المجالات والتخصصات والذين حدّدوا الأولويات البحثية بدرجة عالية من المهنية والموضوعية.
فيما استعرض مدير إدارة التنسيق في الهيئة، المهندس وائل الشامي، مِنصة الخارطة البحثية على الشبكة العنكبوتية وكيفية البحث عنها وتصفحها.
وأشَارَ إلى أن المنصةَ أولوية وطنية لتحقيق الشراكة والتنمية المستدامة، ومن خلالها يتم حصر ما تم إنجازه من أبحاث، كما تمثل مِنصَّةً للزائرين، واستقبال الأبحاث من الباحثين الذين يسجلون عضويةً فيها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن الهیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رجال السيد القائد يحطمون أسطورة البحار
محمد يحيى فطيرة
في ظل تصاعد الأحداث في فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة، برزت مواقف داعمة من مختلف دول ومحاور المقاومة، وعلى رأسها اليمن تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، أعادت صنعاء التأكيد على وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، حيثُ أظهرت اليمن التزامها السياسي والعسكري بدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، شدّد السيد عبد الملك الحوثي في خطاباته على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمّة الإسلامية المركزية، وأن الوقوف مع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي واجب ديني وأخلاقي، وأشار إلى أن صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال يعبّر عن إرادة الأمّة الحرة، داعيًا شعوب العالم الإسلامي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة بكل أشكالها.
أرسلت صنعاء رسائل تضامن واضحة عبر المسيرات الشعبية الكبرى التي شهدتها المدن اليمنية، حيثُ خرجت الحشود تهتف لفلسطين وتندد بالجرائم الإسرائيلية، كما استُخدمت المنابر الإعلامية والسياسية لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال.
في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، اتّخذت اليمن خطوات جريئة تهدف إلى كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وبرز ذلك في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية التي اقتربت من السواحل اليمنية، في رسالة واضحة أن اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية محاولات لاستفزاز سيادتها أو دعم العدوان على شعوب المنطقة.
وقد استخدمت القوات المسلحة اليمنية، تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، تقنيات متطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لاستهداف حاملات الطائرات ومنها إبراهام لينكولن، و يو إس إس دوايت أيزنهاور، وترومان، وغيرها، والسفن الحربية في البحر الأحمر وبحر العرب، وأكدت هذه العمليات أن اليمن بات يمتلك قوة ردع قادرة على إحداث تغيير في معادلات القوة الإقليمية.
تأتي هذه المواقف اليمنية في إطار التحالف المتنامي بين قوى المقاومة في المنطقة، والذي يسعى إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية، وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي، أن العدوان على غزة واليمن هو جزء من مشروع واحد يستهدف كسر إرادة الشعوب الحرة، لكن صمود المقاومة في فلسطين واليمن أثبت أن هذه الشعوب قادرة على تحقيق النصر.
ختامًا، أثبتت اليمن، قيادةً وشعبًا، أن الموقف المبدئي والداعم لقضايا الأمّة لا يتأثر بالحسابات السياسية أو الاقتصادية؛ فبينما تقف بعض الدول متفرجة أو منحازة للاحتلال، تصدح صنعاء بصوتها الحر، وتترجم مواقفها إلى أفعال تعزز من روح المقاومة وتزيد من عزلة المعتدين.