"هربت من مصر".. لميس الحديدي تفجر مفاجأة عن رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على أحداث جامعة كولومبيا قائلة: "هذا الحراك الطلابي الأمريكي غير مسبوق، وأنا بوجه التحية لهم بكل المقاييس الذي بدأ يحرك الرأي العام دون أخذ وجهات النظر من الميديا الأمريكية المنحازة بالكامل لإسرائيل لكنه استقى وجهة نظره من السوشيال ميديا والرسائل التي تصل له من داخل غزة."
كيفية الحصول على حساب المواطن 2024 بالمملكة العربية السعودية سن التقاعد للعسكريين..ما صحة مد سن التقاعد للموظفين بالمملكة ؟
واصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "هؤلاء الطلاب عرفوا معلوماتهم من الصور المرسلة لهم واستطاعوا كسر التعتيم الإعلامي الذي فرض عليهم في كافة وسائل الإعلام الغربية."
وأكملت: "مشاهد غير مسبوقة في الحرم الجامعي الأمريكي وأن القمع الذي يمارس ضد الطلاب يكشف أن الدستور الأمريكي هو دستور لدعم إسرائيل وليس لدعم الحريات وأن الحريات التي يتشدق بها هؤلاء ليس حقيقية وأن الدستور الأمريكي الحقيقي هو للدفاع عن الصهيونية وإسرائيل وأمنها."
وتعليقًا على موقف رئيس الجامعة نعمت شفيق، قالت الحديدي: "أشعر بخيبة أمل شديدة كل ما استطيع قوله أنه خيبة أمل شديدة من أصولها المصرية والعربية."
وكشفت الحديدي عن واقعة تخص شفيق قائلة: "أغرب شيء أحد أصدقائي أحالني إلى السيرة الذاتية أو 'السي في' على موقع جامعة كولومبيا والذي يقول أنها هربت من مصر هي وأسرتها بينما كانت تبلغ من العمر أربع سنوات نتيجة ما أسمته 'التوترات والانقلابات' صحيح الستينات حصل فيها تأميم قد تكون أسرتها تعرضت للتأميم لكنها لم تهرب من مصر ممكن تكون خرجت."
وأكملت: "هي مشيت ولكن لم تهرب والترويج لذلك لتبدو أنها خرجت من مصر هربًا وكأنها لاجئة نتيجة ما وصفته في سيرتها الذاتية بالتوترات أو الثورات في الستينات هو سطر غريب في سيرتها الذاتية."
وأردفت: "شيء غريب أن يكتب ذلك لديها وكنا نعتبرها أيقونة مصرية وصلت لأعلى المناصب ودلوقتي بس فهمنا وصلت إزاي؟ لأنها تحاول دائمًا أن تدعم تلك التيارات السياسية."
وأتمت: "وفي النهاية خسرت ولم ينصفها أي تيار سواء اليمين أو اليسار لأن المبادئ لا تتجزأ وأنا مش بتكلم عن مبادئ العروبة لكن القيم الإنسانية في الانحياز لقضية مثل غزة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلامية لميس الحديدي ع اسرائيل غزة نعمت شفيق من مصر
إقرأ أيضاً:
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته.
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع".
ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها.
وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل.
وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء".
وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.