علقت الإعلامية لميس الحديدي على أحداث جامعة كولومبيا قائلة: "هذا الحراك الطلابي الأمريكي غير مسبوق، وأنا بوجه التحية لهم بكل المقاييس الذي بدأ يحرك الرأي العام دون أخذ وجهات النظر من الميديا الأمريكية المنحازة بالكامل لإسرائيل لكنه استقى وجهة نظره من السوشيال ميديا والرسائل التي تصل له من داخل غزة."

كيفية الحصول على حساب المواطن 2024 بالمملكة العربية السعودية سن التقاعد للعسكريين.

.ما صحة مد سن التقاعد للموظفين بالمملكة ؟

واصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "هؤلاء الطلاب عرفوا معلوماتهم من الصور المرسلة لهم واستطاعوا كسر التعتيم الإعلامي الذي فرض عليهم في كافة وسائل الإعلام الغربية."

وأكملت: "مشاهد غير مسبوقة في الحرم الجامعي الأمريكي وأن القمع الذي يمارس ضد الطلاب يكشف أن الدستور الأمريكي هو دستور لدعم إسرائيل وليس لدعم الحريات وأن الحريات التي يتشدق بها هؤلاء ليس حقيقية وأن الدستور الأمريكي الحقيقي هو للدفاع عن الصهيونية وإسرائيل وأمنها."

وتعليقًا على موقف رئيس الجامعة نعمت شفيق، قالت الحديدي: "أشعر بخيبة أمل شديدة كل ما استطيع قوله أنه خيبة أمل شديدة من أصولها المصرية والعربية."

وكشفت الحديدي عن واقعة تخص شفيق قائلة: "أغرب شيء أحد أصدقائي أحالني إلى السيرة الذاتية أو 'السي في' على موقع جامعة كولومبيا والذي يقول أنها هربت من مصر هي وأسرتها بينما كانت تبلغ من العمر أربع سنوات نتيجة ما أسمته 'التوترات والانقلابات' صحيح الستينات حصل فيها تأميم قد تكون أسرتها تعرضت للتأميم لكنها لم تهرب من مصر ممكن تكون خرجت."

وأكملت: "هي مشيت ولكن لم تهرب والترويج لذلك لتبدو أنها خرجت من مصر هربًا وكأنها لاجئة نتيجة ما وصفته في سيرتها الذاتية بالتوترات أو الثورات في الستينات هو سطر غريب في سيرتها الذاتية."

وأردفت: "شيء غريب أن يكتب ذلك لديها وكنا نعتبرها أيقونة مصرية وصلت لأعلى المناصب ودلوقتي بس فهمنا وصلت إزاي؟ لأنها تحاول دائمًا أن تدعم تلك التيارات السياسية."

وأتمت: "وفي النهاية خسرت ولم ينصفها أي تيار سواء اليمين أو اليسار لأن المبادئ لا تتجزأ وأنا مش بتكلم عن مبادئ العروبة لكن القيم الإنسانية في الانحياز لقضية مثل غزة."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاعلامية لميس الحديدي ع اسرائيل غزة نعمت شفيق من مصر

إقرأ أيضاً:

أوشا فانس..السيدة الثانية في البيت الأبيض وأيقونة الحلم الأمريكي

ربما تشغل أوشا فانس، السيدة الثانية للولايات المتحدة، دوراً تقليدياً بعيداً عن الأضواء داخل البيت الأبيض، وهو ما يتماشى مع طبيعتها كزوجة سياسي وكشخصية لم تسعَ يوماً إلى الشهرة، لكنها لعبت دوراً محورياً في دعم صعود زوجها، نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس.

وباعتبارها ابنة مهاجرين، تنقلت في أروقة تعليمية مرموقة مثل كامبريدج وييل، وأصبحت رمزاً للحلم الأمريكي. ويعبر جي دي فانس عن إعجابه بمؤهلات زوجته، إذ قال عنها إن إنجازاتها تجعله يشعر بالتواضع.
يعترف جي دي فانس بأن زوجته كان لها الفضل في توجيهه في بداية حياته المهنية، إذ كان هو الآخر محامياً، وقال في مقابلات صحفية إنه كان يعتبرها "مرشدته الروحية" في الجامعة، وأثنى عليها كثيراً بسبب دعمها المستمر له في حياته العملية والسياسية.

الولادة والنشأة 

وُلدت أوشا تشيلوكوري في سان دييغو، كاليفورنيا، لأب مهندس وأم مهاجرة من الهند. حصلت على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج عام 2010، وعلى الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة ييل عام 2013.
عملت أوشا محامية في مكتب "مونجر- تولز وأولسون" للمحاماة في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة، وعملت كذلك في المحكمة العليا الأمريكية، ثم عملت كاتبة قانونية في المحكمة العليا حتى عام 2018.

مصدر إلهام زوجها

التقت أوشا بزوجها جي دي فانس في 2010 خلال دراستهما في كلية الحقوق بجامعة ييل، وتزوجا في كنتاكي عام 2014، ولديهما 3 أطفال.
وساعدته في إخراج مذكراته في كتاب "مرثية قروي-هيلبيلي إليجي" الذي كان من الأكثر مبيعاً عام 2016، وتحولت قصته إلى فيلم من إخراج رون هوارد عام 2020.
وفي كتابه، يذكر فانس كيف وقع في حب أوشا أثناء دراستهما في جامعة ييل، واصفاً إياها بأنها "معجزة جينية"، نظراً لامتلاكها العديد من الصفات المثالية، وروى كيف أخبرها بحبه بعد موعد واحد فقط.

شخصية بارزة

كما يصفها زملائها بأنها شخصية بارزة في القانون بجامعة آيفي ليغ، حيث كانت دائماً مستعدة لمساعدة الآخرين، بما في ذلك تقديم نصائح حول التقديم للوظائف القضائية المرموقة.
تتذكر زميلة لأوشا فانس في كلية القانون كيف كانت دائماً تشارك ملاحظاتها المنظمة مع زملائها رغم تفوقها الأكاديمي.
كما يشير تشارلز تايلر الذي اصبح أستاذاً في القانون لبي بي سي إلى أن أوشا لها تأثير كبير على زوجها جي دي فانس، حيث يشبها الآخرون بأنها مرشدته الروحية منذ أيام دراستهما في جامعة ييل.
كانت آراء أوشا السياسية محط تكهنات، حيث كانت مسجلة كديمقراطية حتى قبل عقد من الزمن.


عملت محامية في شركة المحاماة "مونجر تولس وآولسون"، ثم كمساعدة قانونية للقاضيين المحافظين بريت كافانو وجون روبرتس، كما تقلدت عدة مناصب خلال وجودها جامعة ييل، من بينها مديرة تحرير مجلة ييل للقانون والتكنولوجيا، ومحررة تطوير تنفيذي لمجلة ييل، وشاركت في مركز الدفاع عن المحكمة العليا، وشاركت في مشروع مساعدة اللاجئين العراقيين.


في الهند، تسود مشاعر فخر كبيرة بحياة أوشا فانس التي تشبه القصص الخيالية، خاصة بين أفراد عائلتها.
قالت عمّتها الكبرى في أندرا براديش لشبكة بي بي سي إنها ليست مندهشة من نجاح السيدة الثانية في الولايات المتحدة، نظرًا لأنها تنتمي لعائلة من العلماء الهندوس البارزين.
وقالت تشيلوكوري سانثاما، أستاذة الفيزياء من أندرا براديش: "ليس كل شخص يمكنه الوصول إلى القمة في بلد أجنبي وتحقيق الإنجازات، ومن حسن الحظ أن أوشا وصلت إلى هذا المنصب الذي يحدث بمعدل واحد في المليون".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفجر مفاجأة جديدة حول وقف إطلاق النار... إليكم ما أعلنته
  • شاهد| السيد القائد: التصنيف الأمريكي الأخير بالإرهاب مضحك.. الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقياً والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الأخرين؟
  • وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
  • مسلسل إقامة جبرية الحلقة 5.. صابرين تفجر مفاجأة عن هنا الزاهد (فيديو)
  • اقتحام وصدامات في جامعة كولومبيا بنيويورك.. نشطاء يحرقون الصهيونية رمزيا ويثيرون جدلا (صور+ فيديو)
  • أوشا فانس..السيدة الثانية في البيت الأبيض وأيقونة الحلم الأمريكي
  • مصر فرضت إرادتها فى غزة
  • حفل تأبين الدكتور محمد شفيق البيطار في مجمع اللغة العربية بدمشق
  • أنغام مع لميس الحديدي: أكرم حسني فاجأنا كشاعر.. وجرأته في الكتابة يحسد عليها
  • لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟