كيف سترد مصر حال اجتياح رفح الفلسطينية؟.. متحدث الوزراء يوضح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
رد المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، على الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي والرأي اللعام بأن المهاجرين والمقيمين يزاحمون المصريين في رزقهم حيث قال إن هناك رسالة واضحة وهي أن مصر على مدار التاريخ ولم ولن تغلق أبوابها أمام اي أخ عربي أو من دولة إفريقية شقيقة تواجه صعوبات،ولن تغلقها في ظل الظروف الصبعة التي مرت بها عديد من الدول.
وقال "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON" أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية وابعاد في طليعتها أن مصر لديها إلتزامات، وفقا لمواثيق دولية وإتفاقات مرتبطة بأهمية رعاية المهاجرين واستضافتهم وذل بخلاف البعد السياسي والهوية العربية والاقليمية.
وأضاف أن هناك بعد ثالث وهو أنه بالرغم من أن مصر لديها الحق الكامل في تنظيم إقامة غير المصريين، ولكن هناك مصريين أيضا في الخارج في شكل جاليات، معلقا: "لو عاملتنا الدول الأخرى بالمثل سوف نفاجئ كثيرا"
وأشار إلى أن الحكومة مدركة للضغوط التي يعاني منها المواطنون في المزاحمة من غير المصريين، ولذلك نسعى للتخفيف من تلك الأعباء.
وردًا على سؤال حول رفح كيف نستعد إنسانيا إذا تم اجتياحها من قبل قوات الاحتلال: "سيؤدي ذلك للضغط على الحدود المصرية، وربما لجوء بعض الاشقاء الفلسطينين المتواجدين على الحدود قد يسعون للحصول على الدعم من مصر، ولهذا أكد رئيس الوزراء أن مصر لن تتخلى عنهم ولكن من ناحية سياسية إذا حدث محاولة اجتياح بهدف طرد الشعب الفلسطيني أو نزوحهم فهذا يعني محاولة تصفية القضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء رفح
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
علق الإعلامي أحمد موسى، على انعقاد القمة العربية الطارئة بالقاهرة بشأن القضية الفلسطينية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "أتمنى أن القمة تخرج بقرارات واضحة ومحددة ويكون هناك إجماع عربي كامل من كل الدول العربية بشأن دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف: "مصر تستضيف القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية الثلاثاء المقبلة"، موضحا: "هذه القمة ستكون أخطر قمة عربية لأن الظرف الحالي يحتاج العالم العربي كله".
وأشار: "قادة وزعماء الدول العربية يجتمعون بالقاهرة للتشاور والتنسيق حول تطورات القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن أول قمة عربية كانت في أنشاص مايو 1946 دعا لها الملك فاروق الأول وأكدت على عروبة فلسطين.
واسترسل: "القضية الفلسطينية هي قضية العالم العربي كله.. ويجمع أن يكون هناك تكاتف وإجماع من الدول العربية، ويجب أن يرى العالم الدول العربية متفقة ضد تهجير الفلسطينيين، لأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى".
وشدد الإعلامي أحمد موسى، أنه يجب أن يكون هناك تحرك للمجتمع الدولي للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، لافتا إلى أن خطة مصر لإعمار غزة ستعرض أمام القمة العربية الطارئة الثلاثاء المقبل.