رد  المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، على الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي والرأي اللعام بأن المهاجرين والمقيمين  يزاحمون المصريين  في رزقهم حيث قال إن هناك رسالة واضحة   وهي أن مصر على مدار التاريخ ولم ولن تغلق أبوابها أمام اي أخ عربي أو من دولة إفريقية شقيقة تواجه صعوبات،ولن تغلقها  في ظل الظروف الصبعة التي مرت بها عديد من الدول.

بنك "QNB الأهلي" يقود أسهم البنوك المدرجة بالبورصة بنهاية تعاملات اليوم صندوق النقد يتوقع حصول مصر على 639 مليون دولار من بيع أصلين حكوميين فى الربع الثانى

وقال "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON" أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية وابعاد  في طليعتها أن مصر لديها إلتزامات، وفقا لمواثيق دولية وإتفاقات مرتبطة  بأهمية رعاية المهاجرين واستضافتهم وذل بخلاف البعد السياسي والهوية العربية والاقليمية.

وأضاف أن هناك بعد ثالث وهو أنه بالرغم من أن  مصر  لديها الحق الكامل في تنظيم إقامة غير المصريين، ولكن هناك مصريين أيضا في الخارج في شكل جاليات، معلقا: "لو عاملتنا الدول الأخرى بالمثل سوف نفاجئ كثيرا"

وأشار إلى أن الحكومة مدركة للضغوط التي يعاني منها المواطنون في المزاحمة من غير المصريين، ولذلك نسعى للتخفيف من تلك الأعباء.

 وردًا على سؤال حول رفح  كيف نستعد إنسانيا إذا تم اجتياحها من قبل قوات الاحتلال:  "سيؤدي ذلك للضغط على الحدود المصرية، وربما لجوء بعض الاشقاء الفلسطينين المتواجدين على الحدود  قد يسعون  للحصول على الدعم من مصر،  ولهذا أكد رئيس الوزراء  أن مصر لن تتخلى عنهم ولكن من ناحية سياسية  إذا حدث محاولة اجتياح بهدف  طرد الشعب الفلسطيني  أو نزوحهم فهذا يعني محاولة تصفية القضية الفلسطينية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء رفح

إقرأ أيضاً:

اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين

ليبيا –  رأى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق عبدالمنعم اليسير، أن هناك رغبة فعلية في توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا التي تعتبر منطقة عبور نحو أوروبا، فيما الاتحاد الأوروبي يعاني تلك المعضلة ويسعى إلى التخلص منها، وبالتالي فهو يعتقد أن ليبيا التي تعاني عدم استقرار هي مكان مناسب لتوطينهم.

اليسير حذر في حديث لموقع “النهار” من أن توطين المهاجرين سيؤدي إلى تغيير ديموغرافي في ليبيا، ما يُشكل خطراً أمنياً ووجودياً على الدولة الليبية، إذ إنه مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم، خصوصاً في الجنوب الذي يمتلك ثروات نفطية ومعدنية هائلة.

وأضاف: “ليبيا ليس لديها القدرة على أن تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين وتستفيد منهم في ظل ضعف الدولة ومؤسساتها وتراجع قدرتها على توفير حياة معيشية مناسبة لمواطنيها”.

ولفت إلى أن معضلة تزاحم المهاجرين تتشابك أيضاً مع إشكالية عدم الاستقرار الأمني الذي سمح لبعض المجموعات باستخدام الملف مصدراً لتحصيل الثروة، كما أن هناك العمالة الوافدة بطرق غير قانونية، لذلك فإن القضية تحتاج إلى معالجتها معالجة متكاملة بداية من إحكام السيطرة على الحدود والمنافذ البرية، وبالتزامن وضع قوانين تُنظم وجود الوافدين على الأراضي الليبية وفقاً لإمكانتها.

واتفق اليسير مع التحذيرات التي أطلقتها المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان على كون الأطراف السياسية المتنافسة قد تُقدم على تقديم تنازلات في ملف التوطين في مقابل البقاء في السلطة.

وشدد على أن عدم انضمام ليبيا إلى اتفاقية حماية اللاجئين يجعلها غير معنية بأي التزامات دولية في هذا المجال، كما أن وضع ليبيا الانتقالي لا يسمح للمتحكمين في المشهد السياسي، والذين فقدوا شرعيتهم، باتخاذ أي قرارات ستكون لها تبعات جسيمة والتزامات لسنوات مثل هذه الملفات تحتاج إلى برلمان منتخب وحكومة مستقرة تبحث فيها وتتخذ ما تراه مناسباً، ومشيراً إلى أن أي التزامات قد تُفرض على ليبيا ستكون معرضة للطعن أمام المحاكم الدولية ومجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • متحدث الوزراء يكشف توجيه للرئيس السيسي بشأن الكهرباء
  • متحدث «الوزراء»: اجتماع اليوم جاء لاستمرار تلبية احتياجات المواطنين
  • متحدث الحكومة: الأسعار تشهد استقرارا منذ مارس الماضي
  • متحدث مجلس الوزراء: مواجهة سرقات الكهرباء لتوفير الخدمة
  • هل تتجه الحكومة للتخلي عن قرار إغلاق المحال في العاشرة مساءً؟ متحدث الوزراء يوضح
  • عاجل| متحدث الحكومة يزف بشرى سارة للمصريين بشأن انقطاع الكهرباء
  • متحدث الحكومة: توفير 1.2 مليار دولار لحل أزمة الكهرباء
  • متحدث الحكومة: وقف تخفيف أحمال الكهرباء في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين