عمرو خليل: نتنياهو وضع إسرائيل في ورطة.. وحربه على غزة لم تحقق أهدافه
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ آلة القتل والتنكيل ضد سكان قطاع غزة تواصل انتقامها وجرائمها بلا تردد، متابعا «لكن نصر نتنياهو المطلق وفق مواصفاته وشروطه لا يزال أيضا أمرا مستحيلا، فإسرائيل اليوم لا تعرف إلى أين تذهب، هل إلى صفقة لتبادل للأسرى والمحتجزين فتنهار حكومة نتنياهو، أم إلى تنفيذ تهديدها وفرصتها الأخيرة باجتياح مدينة رفح الفلسطينية، فتخسر الكثير؟».
وأضاف «خليل»، خلال تقديم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع دولته في ورطة الحرب في غزة، وجرائم الحرب منذ السابع من أكتوبر لم تحقق شيئا من أهدافه.
وتابع: «فظائع إسرائيل دخلت إلى كل بيت في العالم، فحركت المدن والجامعات في أميركا وأوروبا دعما لغزة وفلسطين، حتى أن إسرائيل اليوم تخشى من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق قادة كبار في الجيش والحكومة».
جهود مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزةوواصل: «ما يحدث في غزة بلا شك صادم ومؤلم، وعدم إيقاف آلة الحرب أكثر صدمة وإيلاما، ومن أجل هذا تتوالى جهود مصر، وتأمل القاهرة بعد اتصالات مكثفة ومن خلال رعايتها المفاوضات الحالية في موافقة الطرفين على صفقة وتبادل ووقف إطلاق النار، ووضع حد ينهي كارثة حرب تستنزف الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسباب شخصية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، التزامها الكام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء بالمرحلة الثانية مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.
وأوضحت "حماس" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن استمرار الاحتلال في المماطلة لن يمنحه غطاء للتهرب بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه الإفراج عن المحتجزين ومشاعر عائلاتهم.
وتابعت حماس، أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة المحتجزين، موضحة أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق.
وأردفت، حماس: " نرفض محاولات الضغط علينا في حين يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".