عماد النحاس يحذر الأهلي والزمالك من الترجي ونهضة بركان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد عماد النحاس نجم النادي الأهلي السابق، أن المرحلة الحالية تتطلب دعم ومؤازرة ناديي الأهلي والزمالك بعد وصولهما لنهائي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، مشيرًا إلى أن التتويج بالبطولتين يمنح الكرة المصرية فخرًا بخوض لقاء السوبر الإفريقي بين فريقين مصريين، ولابد من وجود دعم قوي من الجماهير للفريقين في الفترة القادمة، وتألق الفريقين مؤخرا جاء بعد اخفاق منتخب مصر في أمم إفريقيا.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "جمهور الأهلي كان له دور كبير في لقاء مازيمبي الكونغولي، ونجح في مساندة فريقه بقوة خلال اللقاء وكان له دور كبير في حسم الصعود للنهائي، والزمالك كذلك حظى بدعم كبير".
وأضاف: "الأهلي والزمالك سيخوضان مواجهات صعبة أمام الترجي ونهضة بركان، وهي مواجهات مكررة، ويجب وجود دعم وتحفيز كامل من الجماهير للاعبين والأجهزة الفنية، ولابد من وجود دوافع كبيرة لجميع عناصر الفريقين".
وزاد: "اللاعب يجب أن يكون لديه دوافع كبيرة من أجل صناعة تاريخه لنفسه، وهناك ميزة في الأهلي بأن كل جيل يريد تحقيق إنجازات أفضل من الجيل السابق، وهي منافسة شريفة، وصلنا 4 نهائيات على التوالي في جيل 2005، والجيل الحالي وصل لـ5 نهائيات على التوالي، وإدارة النادي تدعم الفريق بصفة مستمرة وتلبي جميع الاحتياجات وتوفر كل الامكانيات، والدوافع والحوافز موجودة لدى الفريق الحالي في استمرار مسيرة الانجازات".
وواصل: "مارسيل كولر كان يركز في الفترة الماضية على بطولة إفريقيا وحقق نتائج جيدة، ولم يدخل أجواء الدوري ولذلك فقد العديد من النقاط، كما تعرض الفريق لغيابات كثيرة بسبب الإصابات، هناك أماكن فيها لاعبين بنفس الكفاءة، ومراكز آخرى تعاني من غياب البديل، وفي وسط الملعب مؤخرا اعتمد على بعض اللاعبين مثل أكرم توفيق وكوكا والسولية في غياب مروان وديانج وإمام عاشور".
وأكمل: "كولر اعتمد على كوكا وأكرم توفيق في الجوانب الدفاعية لاستعادة الكرة سريعا، مع الاعتماد على بيرسي تاو وعبد القادر أمام مازيمبي في النواحي الهجومية ونقل الهجمة بشكل سريع، والفريق استعاد لاعبين مميزين مثل إمام عاشور الذي لعب أمام مازيمبي وظهر بشكل طيب، ورغم أنني لم أكن أفضل تواجده في اللقاء، وكل اللاعبين كانوا يتمنون المشاركة ومساعدة زملائهم مثل حسين الشحات وكهربا، ولكن أي تجاوز سوف يتم مواجهته بلائحة العقوبات من جانب مدير الكرة".
وأشاد النحاس بمستوى أحمد عبد القادر وأكرم توفيق، بعدما ظهر الثنائي بمستوى جيد خلال اللقاء، مؤكدا أنه كان قلقا من إمكانية تعرض أكرم للإصابة بعد سقوطه في الشوط الأول، لكنه يلعب بروح وقلب، مشيدا أيضا بـ وسام أبوعلي مهاجم الأهلي الذي يريد أن يكون رقم واحد في خط الهجوم في ظل وجود منافسة قوية مع كهربا وموديست، فهو يريد إثبات ذاته، ولذلك كان يلتحم بقوة ويهدد مرمى المنافس. مشيرا إلى أنه لم يكن محظوظا بسبب تعرضه للإصابة، ولكن تسجيله هدفا في شباك مازيمبي سيمنحه ثقة ودعم من الجماهير.
وختم: "علي معلول صنع اسم كبير في النادي الأهلي، وأتمنى استمراره في التألق ومساعدة زملائه في تسجيل الاهداف، بعدما ساهم في صناعة هدفين لـ عبد المنعم ووسام أبوعلي، كما أن معلول وعبد المنعم أصبح لديهما تفاهم كبير في الكرات الثابتة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الكونفدرالية الزمالك دوري أبطال إفريقيا عماد النحاس الترجي نهضة بركان کبیر فی
إقرأ أيضاً:
لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!
عمرو عبيد (القاهرة)
«كأن أحداً لا يريد حسم اللقب، أو الفوز به»، تستمر الأوضاع على غرابتها وتقلبها في هذا الموسم، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، باستثناء «ليج ون» الفرنسي كالعادة، والبداية من «البريميرليج»، حيث انطلق مانشستر سيتي في البداية بصورة جيدة جداً، ليتفوق على الجميع، بما فيهم ليفربول وأرسنال، إلا أن الأمور سرعان ما انقلبت بغرابة تكاد تصل إلى «الجنون»، ليُفسح «السيتي» الطريق أمام منافسيه، لكن أرسنال، «الغريم العنيد» طوال السنوات الماضية، لم يستغل تعثّر «حامل اللقب»، وكلما تراجع «سيتي بيب»، سار «الجانرز» على نهجه، ليجد ليفربول نفسه مُحلّقاً وحده فوق قمة الدوري الإنجليزي.
وبدلاً من أن يستمر «الريدز» بعدها في الابتعاد بالصدارة، مستفيداً من وضع منافسيه، فرّط بصورة مفاجئة في الفوز على نيوكاسل ثم أفلت من الهزيمة أمام فولهام، في آخر جولتين، والطريف أن «المدفعجية» كرّر رد فعله الغريب، مع ليفربول هذه المرة، حيث تعادل هو الآخر مع فولهام وإيفرتون، ليتخلى عن فرصة الضغط على «الريدز»، ورغم البداية السيئة لتشيلسي، وتراجعه إلى المركز السادس والثامن في الجولات الأولى، إلا أنه انطلق فجأة نحو المقدمة، ليتجاوز الجميع، وبات في «الوصافة» بفارق نقطتين فقط وراء «المتصدّر»، الذي يملك مباراة واحدة مؤجلة، لكن «البريميرليج» يبدو كأنه يخبئ الكثير من المفاجآت هذا الموسم.
وعلى النسق نفسه، سارت «الليجا» هي الأخرى، إذ راهن الجميع على أن برشلونة سيحسم اللقب مبكراً وبفارق كبير من النقاط عن منافسيه الوحيدين، في العاصمة مدريد، بعد 11 انتصاراً في أول 12 مباراة، منها الفوز الكبير في «الكلاسيكو» على ريال مدريد، وبأرقام هجومية «خارقة»، لكن «البارسا» تجمّد في مكانه خلال آخر 6 جولات، إذ اكتفى بفوز واحد وتعادلين، بل خسر 3 مباريات غير متوقعة على الإطلاق.
وفي الوقت نفسه، لم يستفد «الملكي» من تلك العثرات المتتالية لغريمه، وبدلاً من تعويض الفارق بعد خسارته «المُذلة» على يد «البلوجرانا»، بدأ الظهور بصورة مذبذبة هو الآخر، ليتراجع إلى المركز الثالث مؤقتاً، ويفسح المجال أمام جاره، أتلتيكو، الذي بدا «تائهاً» خلال 11 جولة، قبل أن يستفيق فجأة وبقوة في الجولات الـ6 الأخيرة، ويقفز مزاحماً برشلونة، وربما يقتنص الصدارة ويزيح «البارسا» بنفسه في الجولة المُقبلة، ومع ذلك تبقى كل الأمور معلقة ومطروحة في إسبانيا حتى نهاية الموسم.
الأحداث في «الكالشيو» تبدو أكثر اشتعالاً وتقلباً، حيث يرفض الجميع التمسّك بالقمة، التي تبادلها 5 أو 6 فرق منذ انطلاق النُسخة الجارية، وبعد «صمود» طويل من نابولي، سقط فجأة أمام لاتسيو، الذي خسر بـ«سداسية» على يد إنتر ميلان بعدها مباشرة، في حين خسر فيورنتينا أمام بولونيا، واستمر يوفنتوس في مطاردة رقمه القياسي الخاص بالتعادلات، التي يبدو أنه وقع في غرامها بدلاً من حصد النقاط «السهلة»، التي كانت تكفيه لبلوغ الصدارة، وإذا كان «الأفاعي» قد استعاد الكثير من شراسته مؤخراً، بعكس البداية المتراجعة، وبات قريباً جداً من القمة بفرض فوزه في المباراة المؤجلة، فإن أتالاتنا الذي حقق أسوأ نتائجه في أول 6 جولات بالدوري، انتفض بصورة مفاجئة أيضاً، ليحصد 10 انتصارات متتالية، منحته الصدارة في نُسخة مُتقلبة لم تكشف عن كامل أسرارها.
وربما يظهر الوضع في «البوندسليجا» بصورة أقل حدة، لكن «السيناريو» يبدو قريباً مما يحدث في تلك الدوريات، إذ كان بايرن ميونيخ يسير بخطوات ثابتة منذ البداية، في ظل التراجع الذي واجهه «حامل اللقب»، ليفركوزن، وكانت المنافسة بعد أول 8 جولات تقتصر على «البايرن» ولايبزج، المتساويين في عدد النقاط وقتها، لكن «الثيران» بدأ في التعثّر مُبكراً حتى ابتعد إلى المركز الرابع، وصعد فرانكفورت تدريجياً ليُزاحم «الكبار»، إلا أن الأمور بدأت في السير عكس الاتجاه بطريقة مفاجئة، حيث استعاد «الأسود» مع قائدهم ألونسو «بوصلة» الانتصارات، وفقد «البافاري» نقاطاً أمام دورتموند «المتقهقر» وماينز «المتوسط»، بينما سقط فرانكفورت على يد لايبزج، ليتساويا معاً في عدد النقاط، يفصلهما عن «البايرن» 6 نقاط فقط، بينما بات «حامل اللقب» وصيفاً على بعد 4 نقاط من «المُتصدر»، وربما تشهد الجولة الجديدة مزيداً من الإثارة والغرابة.