أسراب من حشرة «أم أربعة وأربعين» تثير الذعر في تايوان.. هل لها علاقة بالزلازل؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، مقاطع فيديو لانتشار أسراب من فصيلة الحشرة الزاحفة «أم أربعة وأربعين»، في إحدى الغابات بتايوان.
انتشار أسراب من حشرة «أم أربعة وأربعين»أدى انتشار هذه الأسراب، إلى انتشار الذعر بين المواطنين في تايوان، وأطلق البعض تحذيرات بأنها مؤشر على اقتراب وقوع الزلازل بالمنطقة، لإن مثل هذه الأحداث تعتبر دليل على حدوث تحولات وكوارث بيئية كبيرة.
SCARY Thousands of Centipedes "escape" from the forests of Miaoli, Western Taiwan, April 27, 2024
Experts say that the massive
migration is due to drought. pic.twitter.com/5oc718ZVJs
اكتشف الظاهرة يانغ شياو تشونغ، المرشد السياحي من مزرعة شيبا الترفيهية، أثناء قيادته مجموعة سياحية على طريق غابة دالو، حيث عثر على آلاف من حشرة أم أربعة وأربعين، هو والمجموعة المرافقة له، وظنوا في البداية أنها عشب جاف حسبما ذكر موقع «يونايتد ديلي نيوز»
وبعد الفحص الدقيق لها اكتشف أنها ليست عشب جاف ولكنها سرب ضخم من الديدان الألفية «أم أربعة وأربعين» الزاحفة على الأرض وامتدت لتغطي مساحة حوالي 50 مترا
وأوضح يانج أنه على الرغم من رؤيته للديدان الألفية من قبل على الطريق، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مجموعة كبيرة تتحرك
A significant migration of thousands of centipedes has been observed originating from the forests of Miaoli in Western Taiwan on April 27, 2024. Experts suggest that the primary driver behind this mass movement is the prevailing drought conditions in the region. pic.twitter.com/GpN0laT6AU
— Fact Infoist (@FactInfoist) April 29, 2024انتشار فيديوهات الظاهرة تثير الجدل والذعر
وأثار انتشار فيديوهات أسراب الحشرة الجدل بين مستخدمي الإنترنت، حيث اعتبر العديد أن هجرة هذه الديدان الألفية مؤشر كبير على الاضطرابات الزلزالية التي تحدث حاليا في البلاد
العلاقة بين الظاهرة وحدوث الزلازلوردت إدارة الأرصاد الجوية المركزية في تايوان على هذه المزاعم مطمئنة المواطنين وموضحة أنه ليس هناك دافع للذعر، فلا يمكن التنبؤ بالزلازل اعتمادا على هذه الظاهرة فقط
وأشار وو ليوي، الأستاذ المشارك في جامعة تونغهاي بتايوان في قسم علوم الحياة أن هجرة الديدان الألفية «أم أربعة وأربعين» عادية في تايوان، حيث أن مثل هذه الهجرات تحدث في الغالب استجابة لتغييرات في بيئتها كالتحولات البيئية أو نقص الغذاء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقوع الزلازل كوارث بيئية فی تایوان
إقرأ أيضاً:
كيف تشعر الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها؟.. خبير يكشف السر
كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحيوانات والطيور، وخاصة الكلاب والحمير، تمتلك قدرة فريدة على الشعور بالزلازل قبل وقوعها بفضل حساسيتها العالية للترددات التي تصدر من باطن الأرض.
وأوضح الحديدي، خلال حديثه في برنامج «بصراحة» مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة «الحياة»، أن الطيور تُظهر سلوكيات غير معتادة مثل التحليق بشكل عشوائي وإصدار أصوات غريبة قبل وقوع الزلزال بلحظات، بينما تُصدر الحيوانات أصواتًا وتظهر عليها علامات القلق والتوتر نتيجة شعورها بالموجات الأرضية قبل أن تصل إلى السطح.
وأشار إلى وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبيل حدوث الزلازل، وهو ما يساهم في تطوير وسائل الاستشعار المبكر لهذه الكوارث.
وأكد أن اليابان تعد من الدول الأقل تعرضًا للخسائر البشرية عند وقوع الزلازل، بفضل تجهيزاتها المتقدمة ومعايير الأمان التي تتبعها في البنية التحتية.
خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاًقال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
وأشار الحديدي إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر.
جاءت تصريحات الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة، حيث أوضح أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
وأشار إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.