بحضور "موافي" إنطلاق مؤتمر "اكسر عجزك" في أمراض الباطنة والكيمياء الحيوية بالأقصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شهدت محافظة الأقصر إنطلاق فعاليات مؤتمر أمراض الباطنة والذي تنظمه مبادرة "اكسر عجزك" بالتعاون مع جامعة الأقصر، التأمين الصحي الشامل، نقابة الأطباء بالأقصر، مستشفى شفاء الأورمان، ونقابة الصيادلة، وذلك بحضور الدكتور حمدي حسين، رئيس الجامعة، والدكتور حسام موافي، رائد طب الباطنة، والدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، والدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، المشرف العلمي للمؤتمر، والدكتور أبو النجا الحجاجي، نقيب أطباء الأقصر، ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد البرعي رئيس إقليم الصعيد بالهيئة العامة للرعاية الصحية، ولفيف من الأساتذة والمحاضرين.
وفي كلمته أكد الدكتور حمدي حسين، رئيس الجامعة والرئيس الشرفي للمؤتمر، أن جامعة الأقصر حريصة على دعم كافة المؤتمرات العلمية؛ لمناقشة آخر المستجدات في الطب، بما يسهم في إثراء المجال الطبي، ويعود بالنفع على المواطن؛ وهذا يأتي تحقيقًا للدور الريادي الذي تلعبه الجامعة نحو خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن الملتقيات العلمية تعد فرصة جيدة لتعزيز التواصل الفعال بين العاملين في الحقل الطبي.
وأوضح الدكتور ابو النجا الحجاجي، نقيب أطباء الأقصر، ورئيس المؤتمر أن المؤتمر تضمن في يومه الأول عدد من الجلسات والمناقشات الطبية والبحثية منها: "الطوارئ في أمراض الباطنة"، وورشة عمل حول "العلاج التغذوي لمرضى السكر والقلب"، وورشة عمل بعنوان "متلازمة تجلط الدم الكارثي المتكرر" وتم ختام اليوم الأول بحوار مفتوح مع الأستاذ الدكتور حسام موافي؛ لتحقيق تبادل الخبرات بين الأجيال في هذا المجال.
شارك بالمؤتمر كوكبة من كبار أساتذة الطب وقسم الباطنة والمحاضرين ومنهم: الدكتورة مروة الزناتي، مدرس واستشاري أمراض الباطنة والدم بكلية الطب، والدكتورة نجلاء النجار، استشاري أمراض باطنة وتغذية علاجية، والدكتورة مها أبو بكر، مدرس طب وباثولوجيا أمراض الدم، جامعة فاروس بالإسكندرية، والدكتور محمد العزب، مدير معمل التحاليل الباثولوجي، والدكتور محمود ابو الفتوح، استشاري التحاليل الطبية، والأستاذ ياسر الهواري، منسق عام المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الدكتور حسام موافي جامعة الأقصر مؤتمر أمراض الباطنة أمراض الباطنة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق غداً في قصر الإمارات فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»، وذلك بمشاركة قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع، مما يؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في مشهد الدفاع العالمي المتغير.
تنظم مجموعة أدنيك المؤتمر بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن «توازن» تحت شعار «إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة»، وتستقطب نسخة هذا العام أكثر من 1800 مشارك خبير ومختص.
يناقش المؤتمر عبر ثلاث جلسات، الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات سلاحاً في النزاعات المعاصرة، إضافة إلى جلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة عن ذلك، وذلك بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
يتمتع المؤتمر بسجل حافل من المشاركات الدولية الناجحة، وهو ما رسّخ سمعته واحداً من أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن ولعبت النسخ السابقة من المؤتمر دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل استراتيجيات الدفاع.
ويعكس إرث المؤتمر المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى التزام الإمارات الثابت بدفع عجلة التقدم، وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.
ويتيح المؤتمر هذا العام المشاركة الافتراضية عبر المنصات الرقمية العالمية، ما يضمن مشاركة أوسع من جمهور عالمي، ويوفر هذا النموذج الهجين فرصة لقادة الصناعة وصناع السياسات والخبراء الإعلاميين الذين لا يستطيعون الحضور شخصياً ليكونوا جزءاً من النقاشات المهمة من أي مكان في العالم.
ويُتوقع أن يسهم الحدث في تعزيز التعاون العالمي وإجراء نقاشات مؤثرة لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالي الدفاع والأمن.
ويشهد «مؤتمر الدفاع الدولي» مشاركة دولية رفيعة المستوى عبر استقطابه كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من مختلف الدول، وتعقد في ختام المؤتمر جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم إطار برامج الدفاع المستقبلي.