معلومات مهمّة عن الإمام موسى الصدر.. هذا آخر ما كُشف عن القذافي!
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال مصدر قضائي لبناني مواكب لملف هنيبعل القذافي، إن الأسباب القانونية التي استدعت توقيفه منذ عام 2015 ما زالت قائمة.
ونفى المصدر لـ"الشرق الأوسط"، نفياً قاطعاً، الاتهامات الليبية بإساءة معاملة هنيبعل القذافي، مذكراً بأنه موقوف "في قضية جنائية وليس سائحاً". كذلك، أكد المصدر أنه مودع في سجن تتوافر فيه الظروف الملائمة من تهوية وإنارة واحتياجات لا تتوافر للسجناء اللبنانيين"، داعياً إلى الكف عن الاستثمار السياسي في هذا الملف.
وأكد أن هنيبعل لا يزال يرفض التعاون مع المحقق العدلي في قضية خطف الإمام موسى الصدر ورفيقيه، ويمتنع عن الإدلاء بمعلومات يمتلكها عن القضية، كما أن السلطات الليبية تتجاهل مطالب القضاء اللبناني لجهة السماح للمحقق العدلي القاضي زاهر حمادة باستجواب الشخصيات الليبية المتورطة بخطف وإخفاء الصدر رفيقيه في العام 1978.
وقال المصدر إن هنيبعل يتمتع بكامل الحقوق المعطاة لأي سجين، كما يلقى اهتماماً ملحوظاً لجهة ظروف توقيفه والعناية الطبية التي يلقاها والسماح لزوجته وأولاده بزيارته بشكل دوري ومنتظم، مشيراً إلى أن القذافي الابن "لديه معلومات مهمة عن الإمام الصدر، وأنه على علم بالسجون السياسية التي كان يتم نقله إليها، وسبق أن أفاد بأن الصدر وعلى أثر خطفه، بقي قيد الاعتقال لسنوات عدة في سجن جنزور".
وشدد المصدر على أن "القضاء اللبناني ليست لديه نية المضيّ باعتقال القذافي الابن أو الانتقام منه، وعندما يستكمل التحقيق معه ويقدم ما لديه من معلومات يمكن النظر في الإفراج عنه، وعندما تنفذ السلطات الليبية وعودها بالمساعدة، كما جاء في مذكرة التعاون معها، عندها تتحقق مطالبها بإطلاق سراح هنيبعل، لكن للأسف تستغل هذه القضية لممارسة الضغط على القضاء اللبناني والإظهار أن هنيبعل معتقل سياسي". (الشرق الأوسط)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تكذب مزاعم الاحتلال باستهداف مقر لها في دمشق
#سواليف
نفى المتحدث باسم حركة ” #الجهاد_الإسلامي ” في #فلسطين، محمد الحاج موسى، ما زعمه #الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهدافه لمقر تابع للحركة في العاصمة السورية #دمشق.
وأوضح “الحاج موسى”، اليوم الخميس، في تصريح صحفي تلقت “قدس برس” نسخة عنه، أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق استهدف منزلًا خاليًا ولم يكن مقرًا قياديًا كما يزعم الاحتلال”.
وأكد “الحاج موسى” على تضامن حركة الجهاد الإسلامي مع الشعب السوري الشقيق، الذي يعاني جراء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. بعد تأكيد استخدام إسرائيل للعنف الجنسي والإنجابي.. الصمت لم يعد ممكنًا 2025/03/13من جهة أخرى، نقلت /إذاعة الجيش الإسرائيلي/ أن سلاح الجو نفذ غارة على ما وصفته بـ “مقر لحركة الجهاد الإسلامي” في دمشق. كما نقلت مصادر عبرية إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال رسمياً عن “تنفيذ غارة على العاصمة السورية دمشق مستهدفة مقراً لحركة الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
وأعلن “الدفاع المدني السوري” أن فرق الإنقاذ قد أسعفت ثلاثة مصابين جراء القصف الذي استهدف منطقة مشروع دمر في دمشق، اليوم الخميس. وقد أسفر القصف عن دمار كامل لمبنى سكني، بالإضافة إلى تضرر مبنيين مجاورين بشكل جزئي، فيما اندلع حريق في المكان.